الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأكاذيب.. لا تدوم طويلاً!
التاريخ
2009-11-26التاريخ الهجرى
14301209المؤلف
الخلاصة
الأكاذيب.. لا تدوم طويلاً! لسنا في حاجة للتأكيد، أن المملكة وطيلة تاريخها منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين، كانت ولا تزال، صوت السلم والعقل والحكمة.. ولسنا في حاجة للقول: إن المملكة لم ولن تستخدم سيفها أبداً إلا ضد الظلم والعدوان، وبعد نفاد كل السبل السلمية. ولقد استغربنا كثيراً، ما زعمته بعض الفضائيات العربية بالأمس، عمّا سمّته «زحف سعودي باتجاه اليمن» وكأننا نحن الذين ابتلينا بعدوان حثالة متسللين، تحوّلنا في لحظةٍ إلى «غُزاة» في وقتٍ نخوض فيه فقط حرباً دفاعية لحماية حدودنا، وتأمين مواطنينا الذين عانوا من عبث هذه الشرذمة الضالة التي تطاولت على الحدود لخدمة أهداف إقليمية نعرفها جيداً، وتصفية أحقادٍ خاصة بها وحدها. ولأننا تعوّدنا كثيراً على مثل هذه التلفيقات الإعلامية والأكاذيب المفضوحة، التي تتنافى مع أبسط الأخلاقيات المهنية على الأقل، نجد أنفسنا نترفّع عن الرد، كي لا نعطي مثل هذه الأصوات قيمة، لكن أن تحاول فضائية تنتسب للعربية ـ للأسف ـ تحويل القضية من كونها دفاعا سعوديا بحتا عن الوطن والمواطن، إلى التدليس بأننا زحفنا على اليمن، مع أن الجميع يعلم بأن المملكة تنأى بنفسها عن التورط بمثل هذه السذاجة، وأن سياستنا تقوم على احترام سيادة كل بلد شقيق، ولا نتدخّل أبداً في أي شأن داخلي. الكذب لا يستمر طويلاً، والتلفيقات تفضحها الوقائع على الأرض، خاصة أننا تحملنا كثيراً شغب وأفعال العناصر المتسللة، وحاولنا بكافة الطرق إقناعهم بخطأ سلوكهم، لم نحمل البندقية إلا عندما سالت دماء أبنائنا، ورُوّعَ مواطنونا، واستبيحت حدودنا.. للأسف تعودنا على هذه التلفيقات، التي يعلم مردّدوها أنهم رواة الإفك، ومجرد حاملي كير، لا ينتظر منهم خير أبداً. (مراقب)
الرابط
الأكاذيب.. لا تدوم طويلاً!المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
496091النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13313الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيمكافحة الارهاب
المؤلف
مراقبتاريخ النشر
20091126الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن