الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد أن مبادرة السلام العربية خطوة تاريخية غيرت المواقف منذ 48 زعيم حزب ميرتس يعتبر مطالبة ليفني بتعديل المبادرة العربية خطأً فادحاً
التاريخ
2007-03-03التاريخ الهجرى
14280213المؤلف
الخلاصة
أثارت تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بشأن مطالباتها تعديل مبادرة السلام العربية في القمة العربية المزمع عقدها في الرياض في الـ 27 من مارس الحالي، ردود فعل غاضبة في إسرائيل إذ قال زعيم حزب(ميرتس) الإسرائيلي يوسي بيلين إن أقوال ليفني تمثل خطأ فادحا ويمكن أن تضر بمصالح إسرائيل الوطنية. وأضاف: مبادرة السلام العربية هي خطوة تاريخية وغيرت كليا الموقف العربي الذي تم اعتماده منذ عام1948. ورفضت حركة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية تصريحات ليفني، حيث قال مدير عام المنظمة ياريف أوبنهيمرعلى اليسار الإسرائيلي إسقاط هذه الحكومة إذا ما واصلت رفض المبادرات الديموقراطية في المنطقة، ليس كافيا رفض الحكومة الحديث مع سوريا حيث تقوم وزيرة الخارجية الآن برفض مبادرة السلام العربية. وكانت ليفني قالت أول من أمس إنها تتوقع من العرب في قمة الرياض تبني نسخة معدلة من مبادرة السلام العربية وبشكل خاص تعديل البند الذي يتحدث عن إيجاد حل عادل ومتفق وفقا للقرار 194 لموضوع اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى دعوة إسرائيل إلى الانسحاب لحدود الرابع من يونيو 1967. وقالت ليفني: القمة العربية الجديدة باتت قريبة وعليهم أن يعلموا أي البنود مقبولة على إسرائيل وأيها تعتبر بالنسبة لنا خطا أحمر. وكانت ليفني أعلنت في مقابلة صحفية أول من أنه من المستحيل على إسرائيل قبول مبادرة السلام العربية بصيغتها الحالية. وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس في تقرير نقل عن مصادر حكومية بارزة في القدس المحتلة، أن إسرائيل تسعى لإحداث تغييرات في مبادرة السلام العربية التي تنص على اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة. وترغب إسرائيل في أن تتبنى الجامعة العربية في قمتها المقبلة التي ستعقد بالرياض نسخة معدلة للخطة تتخذ موقفا أقل تشددا من قضية اللاجئين الفلسطينيين. وترغب إسرائيل في إطار اتفاق سلام مستقبلي أن يصبح اللاجئون الفلسطينيون الذين فروا في حرب عام 1948 من ديارهم التي أصبحت الآن داخل حدود إسرائيل مواطني دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة. وتزايد عدد هؤلاء اللاجئين من نحو 900 ألف شخص في عام1950 إلى أكثر من 4 ملايين شخص. ويقول زعماء إسرائيل إنه إذا سمح للاجئين وأولادهم بالعودة إلى إسرائيل فإن ذلك سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مجاورة للدولة التي ستقام في الضفة الغربية وغزة. وجرى تبني المبادرة التي اقترحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية التي عقدت في مارس عام 2002 في بيروت واعتبرت بمثابة انفراجه نظرا لأنها كانت المرة الأولى التي أعربت فيها الدول العربية عن استعدادها للنظر في الاعتراف بإسرائيل.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
500464النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2346الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالرؤوف الارناؤوطتاريخ النشر
20070303الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
دار العلوم
سوريا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
دمشق - سوريا