الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سنابل الخير يوم شرف المليك الجامعة
الخلاصة
جامعة الملك سعود مؤسسة تحتضن منسوبيها، ترعاهم وكما هو الحال في بيت الأسرة تسعى الجامعة لإسعاد منسوبيها بأيام فرح تتوهج فيها الجامعة بعيدا عن نمطية اليوم الدراسي الرسمي، والفرح الجامعي يتقد ألقا بالإنجازات التاريخية التي تجيد لغة الحوار مع المستقبل وتتمكن من ناصية قيادة الحوار، وفي يوم الاثنين 14من صفر 1430هـ كان الفرح ممتزجا بحب الأب القائد، وصدق الامتنان، وعمق الولاء. كان يوما مشهودا في تاريخ الجامعة إنه يوم الفرح، يوم التوجه للمستقبل، يوم التخطيط والتأمل، يوم لم يكن حلما أو مجرد حدس نترقبه قد يأتي أو لا يأتي، إنه يوم تتفتق فيه سنابل الخير كل سنبلة عن مئة سنبلة، لا أحكي خيالا أو أمنية ففي يومها شرفت جامعة الملك سعود بزيارة ميمونة كانت مصدر سعادة وبهجة وتعزيز ثقة لكل منسوبي الجامعة. تنازعت الجامعة ومنسوبوها جداول أفراح تنساب وتلتقي: المناسبة وضيف المناسبة أما الضيف فقد حظيت الجامعة بشرف استضافة خادم الحرمين الشريفين والد الجميع وراعي الأمة، وأما المناسبة فقد كانت الاحتفال بتدشين 8 مشروعات استراتيجية بقيمة 14 مليار ريال كل مشروع منها قصيدة تغنى ومعمار شاهدناه رسما ونتوق إليه واقعا حيا، يشوقنا للمستقبل ونرى صورة أبنائنا يكبرون ويستمتعون ويهنؤون فهناك من يرعاهم ويعد لهم عدة المستقبل ويخطط ويدعم ويعمل ليسهل عليهم الإنجاز والإبداع. لقد شعرنا ونحن نراقب الاحتفال في القسم النسائي من خلال الشبكة أن كل مسؤول قام وتحدث وشرح ووضح إنما كان يقدم عهدا بحضور خادم الحرمين الشريفين تشهد عليه تلك الفرحة التي شابت كلماته وذلك التصميم الذي صدح في نبراته، ولم يكن التصفيق للكلمات وإنما للعهود والوعود التي لا أظنها بعيدة عن التحقق فقد رسموا لبعض تلك المشاريع برنامجا يستغرق 30 شهرا. فطوبى لمنسوبي الجامعة بل طوبى للمجتمع فكل ازدهار للجامعة يحصد المجتمع سنبله ورياحينه. عندما تنعم الجامعة بدعم الدولة ممثلة بوالد الجميع الحاني وقائدها المتفاني فإنها تأخذ على نفسها عهدا أن يكون الإنجاز بحجم العطاء والمشاريع الاستراتيجية التي دشنها خادم الحرمين تمثل إنجازا تاريخيا يثبت في تاريخ الجامعة بحروف من نور. المشاريع جاءت متنوعة كان للمرأة فيها حصة كبيرة من تلك العطاءات فالمشروع الأول كان المدينة الجامعية للطالبات إنها حقا مدينة المستقبل مساحتها (1,232,000) متر مربع وتستوعب 30000 طالبة وتضم الكليات الإنسانية والتقنية في نطاق واحد وفي منطقة الدرعية حيث تكون قريبة من الإدارة وباقي الكليات مما سيساعد في تجاوز كثير من العقبات التي يعانيها مركز الدراسات الجامعية للطالبات في عليشة وكذلك توأمه مركز الأقسام العلمية في الملز تقول عميدة الطالبات الدكتورة الجازي الشبيكي عن المدينة الجامعية للطالبات: «تعتبر من المفاخر الكبيرة للمملكة العربية السعودية ولمسيرة التعليم الجامعي والتعليم العالي للفتيات في هذه البلاد المباركة «. سينظر أولياء الأمور إلى العيون التي تبرق بضوء الأمل إنها عيون بناتهم صبايا المتوسط والثانوي، يعدونهن بالأمل عندما يطلعون على تفاصيل مشروع المدينة الجامعية للطالبات الذي نشر في عدد خاص من رسالة الجامعة أصدرته لهذه المناسبة، وستجتهد كل منهن وهي تتوق شوقا إلى اليوم الذي تحظى فيه بمقعد في جامعة الملك سعود، سيصبح للحلم ألوان متماوجة تنسجه الصبايا في شرائط ظفائرهن، ويسيل مع أحبار أقلامهن تحفظه الدفاتر وتحنو عليه الأيدي وهن يستذكرن ويعددن الأيام في انتظار اليوم المشهود يوم التحاقهن في جامعة الملك سعود. المشاريع كثيرة لن تفي هذه المساحة بتفصيلها ولعل القارئ يجد تفاصيلها في العدد الخاص من رسالة الجامعة الذي أشرت إليه ففيه تفاصيل لكل المشروعات وهي: استكمال المدينة الطبية، والمرحلة الأولى لأوقاف الجامعة، ووادي الرياض للتقنية، والمرحلة الثانية لإسكان أعضاء هيئة التدريس، ثم استكمال مباني البنين وعمادتي القبول والدراسات العليا، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، وأخيرا المركز الوطني للسكري، وكل هذا غير المدينة الجامعية للطالبات التي تحدثنا عنها سابقا. قائمة المشاريع تنطق بحرص الدولة على العلم والتعليم ونكتفي بقول خادم الحرمين «إذا كان التعليم في الماضي يراه البعض ظاهرة حضارية فإنه اليوم أصبح أمنا وطنيا وضرورة من ضرورات البقاء « مثل هذه الكلمات تدفع أهل العلم للأمام وتنير طريقهم وتضيء المستقبل، فحي على العمل. Wasm50@gmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
501741النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13027الموضوعات
التعليم عن بعدالجامعات والكليات
السعودية - مقالات ومحاضرات
السعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةتاريخ النشر
20090213الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية