الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بحضور ملك إسبانيا وعدد من الشخصيات الإسلامية والعالمية خادم الحرمين يفتتح مؤتمر الحوار ويكتب صفحة جديدة من التاريخ الإنساني والفكري
التاريخ
2008-07-16التاريخ الهجرى
14290713المؤلف
الخلاصة
يكتب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز برعايته اليوم حفل افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الإسبانية مدريد صفحة جديدة من التاريخ الإنساني والفكري بين شعوب العالم المختلفة وأتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات من أجل تحقيق جملة من الأهداف منها التأكيد على أهمية الدين مقوماً أساساً للمجتمعات الإنسانية والوقوف على إيجابيات تجارب الحوار وإخفاقاتها. ويأتي المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي على مدى ثلاثة أيام وتستضيفه مملكة إسبانيا تواصلاً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين، واستجابة لنداء علماء الأمة الإسلامية له ـ حفظه الله ـ بعقد مؤتمر عالمي للحوار يدعى له المعنيون بالحوار. وتنتظر شعوب العالم خروج المؤتمر بنتائج إيجابية لخدمة الشعوب والإنسانية، ويترقب الجميع النتائج والتوصيات التي سيخرج بها هذا المؤتمر الدولي الكبير. ويستمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلى خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي وصفه مراقبون ومشاركون في المؤتمر أنه ينبع من شعوره بالمسؤولية تجاه دينه ووطنه والعالم أجمع، وأن مبادرته المتعلقة بحوار الأديان من شأنها أن تعزز الشراكة الإنسانية. ويحضر افتتاح المؤتمر الملك خوان كارلوس، ملك إسبانيا، ودولة رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثباتيرو، وسفراء الدول الإسلامية، وعدد من سفراء دول العالم، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العالمية المهتمة بالحوار بين الحضارات والثقافات وأتباع الأديان، إلى جانب نخبة من مسؤولي المنظمات الدولية. ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 200 شخصية متميزة من أتباع الرسالات الإلهية والثقافات من مختلف دول العالم لمناقشة الانطلاق من رؤى موحدة للنهوض بمستقبل الحوار وتطويره ودراسة معوقات الحوار التي تحول دون بلوغه النتائج المرجوة منه، والتنسيق العالمي في المواقف الدولية ومواجهة المواقف المنافية للفطرة والمثل والقيم الاجتماعية وترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة والممارسات الاجتماعية السامية، والتصدي للإباحية والانحلال والرذائل المختلفة والتفكك الأسري ومواجهة دعوات الصراع التي تدعو إلى الصدام بيـن الأمـم والشعوب. ويتضمن جدول المؤتمر عقد خمس جلسات عمل على مدى ثلاثة أيام تتناول خمسة محاور، المحور الأول بعنوان الحوار وأصوله الدينية والحضارية، ويناقش خلاله أربع أوراق عمل تتناول الحوار في الإسلام والمسيحية واليهودية وفي المعتقدات الشرقية ( الهندوسية – البوذية – الشنتوية – الكونفوشوسية )، والمحور الثاني بعنوانالحوار وأهميته في المجتمع الإنساني ويناقش أربع ورقات عمل تتناول الحوار وتواصل الحضارات والثقافات، والحوار وأثره في التعايش السلمي، والحوار وأثره في العلاقات الدولية، والحوار في مواجهة دعوات الصراع ونهاية التاريخ، والمحور الثالث بعنوان المشترك الإنساني في مجالات الحوار ويبحث المشاركون عبر أربع ورقات عمل الواقع الأخلاقي في المجتمع الإنساني المعاصر، وأهمية الدين والقيم في مكافحة الجرائم والمخدرات والفساد، والدين والأسرة وعلاقتهما في استقرار المجتمع، وحماية البيئة واجب إنساني مشترك، أما المحور الرابع فهو بعنوان تقويم الحوار وتطويره، ويناقش المشاركون خلاله ثلاث ورقات عمل عن الحوار الإسلامي المسيحي واليهودي ومستقبله وآفاقه، والحوار مع المعتقدات الشرقية وآفاقه ومستقبله، وجهود الدول والمنظمات العالمية في تعزيز الحوار ومواجهة معوقاته، أما المحور الخامس فهو بعنوان إشاعة ثقافة الحوار والتعايش، ويناقش خلاله ثلاث ورقات عمل عن الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش، والحوار وأثره في التعايش السلمي، والحوار والسلام والتعايش.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
503200النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5392الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
علي المقبليتاريخ النشر
20080716الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا