الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
البترول والسياسة !! حوار محل الخصام وتعاون محل الصدام
التاريخ
14-6-2007التاريخ الهجرى
14280528المؤلف
الخلاصة
في فبراير عام 2005 افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - المشروع الرائد منتدى الطاقة الدولي الذي بدأت فكرة إنشائه قبل خمس سنوات من افتتاحه، وتمنى المليك في كلمة الافتتاح من أعضاء المنتدى التحاور والتشاور الفعال لوقاية الاقتصاد العالمي من الهزات المضاربية في سوق الطاقة أو تعرضه لإشاعات مغرضة بتوظيف معلومات مغلوطة وذلك بالتوضيح والتصحيح من خلال المنتدى. ولم يكتفِ خادم الحرمين الشريفين بذلك، حيث ناشد حينها الدول المستهلكة تخفيف العبء عن مواطنيها بخفض الضرائب عنهم حال ارتفاع الأسعار نتيجة المضاربات في سوق البترول. وفي تلك المناسبة المهمة أكد خادم الحرمين الشريفين سياسة المملكة البترولية الدائمة تجاه المستهلكين - أياً كانوا حول العالم - والقائمة على عنصرين أساسيين هما: - العدل في أسعار البترول - الإمداد الكافي الموثوق وقد سعت المملكة لتحقيق الهدفين السابقين على مر السنين بكل أريحية وبلغة شفافة صادقة - حتى في ذروة أوقات الأزمات - وعلى نحو محسوب العواقب متجنبة فيه الإضرار بالحقول البترولية أو المساس بمخزون الأجيال القادمة. وشاركت المملكة دول العالم أجمع سرائها وضرائها فيما يتعلق بسوق البترول، وكانت تلك المشاركة لإيمانها بأنها جزء من المجتمع الدولي يشترك معه في عسره ويسره حتى وإن كان بنسب متفاوتة. واتساقاً مع هذه السياسة، صدر حديثاً تصريح لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، الذي أوضح فيه لوكالة الصحافة الفرنسية خلال المنتدى الأوروبي الخليجي أن مشكلة ارتفاع أسعار البترول في هذه الظروف الراهنة مسألة سياسية بحتة فكما يقول الأمير: (إن ما يرفع الأسعار هو السياسة، وما يخفض هذه الأسعار هو السياسة أيضاً). فالتوترات السياسية في البلدان المنتجة كفنزويلا ونيجيريا وإيران والعراق كانت بمثابة الزئبق الرافع والخافض لترمومتر الأسعار البترولية، كما أبرز الأمير أيضاً سبباً مهماً قديماً - مزمناً - عند الدول المستهلكة وهو النقص في القدرة التكريرية للبترول التي لم تساير زيادة الاستهلاك فيها. فعلى سبيل المثال، النقص الحالي في الطاقة الإنتاجية التكريرية في مصافي الولايات المتحدة الأمريكية التي تبررها بالصيانة المؤجلة لمصافيها بسبب إعصار كاترينا الماضي إضافة إلى بعض الحرائق التي حدثت لبعض المصافي متسببة....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
503319النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
12677الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجوزيف - بروفيسور
عبدالعزير بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
منتدى الطاقة الدوليالمؤلف
احمد بن زيد الحسينتاريخ النشر
20070614الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الغرب
الولايات المتحدة
ايران
نيجيريا
ابوجا - نيجيريا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة