الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الميزانية الجديدة التوازن في تحقيق التنمية
التاريخ
2006-12-20التاريخ الهجرى
14271129المؤلف
الخلاصة
الميزانية الجديدة التوازن في تحقيق التنمية بقلم : عبدالرحمن بن علي الجريسي الأرقام والإحصاءات التي اشتملت عليها الميزانية السعودية للعام المالي الجديد 1427ه/1428ه والتي أعلن عنها أمس الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، - يحفظه الله -، تعكس وبوضوح الرؤية السديدة والتوجه الحاسم لإرساء دعائم التنمية الاقتصادية المستدامة، واستشراف بيئات ومناطق جديدة في المملكة يتم الصرف عليها بسخاء وذكاء في مشروعات صناعية وتنموية عملاقة ينتظران أن تثمر خيراً كثيراً ومردوداً مالياً وفيراً للوطن والمواطن. وما جاء في ميزانية هذا العام من أرقام وما اشتملت عليه من توجهات تنموية تعزز الثقة المتنامية أصلاً لدى المراقبين والمهتمين بشأن الاقتصادي، بقوة اقتصادنا الوطني وتمكنه من الاستفادة القصوى من الفوائض التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة وتجييرها لصالح المستقبل، مستقبل الأجيال المقبلة، فقطاع التعليم، الذي حظي لأول مرة بأعلى مخصصات مالية ضمن القطاعات الخدمية والإنتاجية التي غطت بنودها ميزانية هذا العام، والتي تصل في مجموعها إلى 97مليار ريال تشير إلى الإعلاء الكبير لقطاع التعليم كونه يمثل للقيادة الرشيدة وللوطن المدخل الأجدرو الأكثر مناسبة لتحقيق النمو والتنمية الشاملة المنشودة. كما أن تلك التوجهات السديدة التي وردت في صفحات كتاب الميزانية الجديدة، والتي تمت ترجمتها إلى أرقام صريحة بلغت في مجملها 140مليار ريال، والرامية لبلوغ الخطط والبرامج التنموية لغاياتها المرسومة بدقة في القطاع الصناعي والصحي والاجتماعي أو الخدمي، ستسهم وفي ظل الرعاية الأبوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - في تحويل البرامج المستهدفة أو الأرقام إلى أفعال ملموسة ومؤكدة، بما يجعل منها عنصراً داعما لكل رؤى الإصلاح والتجديد التي تتبناها القيادة الرشيدة، والتي تضطلع بدورها بوضع السياسات الكلية وصياغة الموجهات العامة للدولة، وهو دور يتسم بالحيوية القصوى ويعتبر أساساِ لكل عمل وخطوة أولى لكل مسير. ولعل ما أتاحته هذه الميزانية، التي تعد الأضخم في تاريخ بلادنا المعاصر، من فرص أكيدة أمام وزاراتنا ومؤسساتنا الحكومية لتنفيذ ما تطمح إليه من برامج ومشروعات متنوعة، يعتبر فريداً ومثالياً، بحيث لم تترك عذراً لمعتذر، بيد أن الرهان على تحقيق تلك المشاريع سيبقى موصولاِ دائماً بالتحلي أو الامتثال التام من جميع المسؤولين بالتوجيهات السديدة التي اشتمل عليها خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، من حيث العمل الجاد على استثمار الموارد المالية بشكل يحقق متطلبات التنمية الشاملة مع إعطاء الأولوية للخدمات التي تمس المواطن بشكل مباشر، والسعي لإيجاد فرص جديدة للمواطنين وتشجيع الاستثمار. @ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
504777النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14058الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتنمية المستدامة
الميزانية
المؤلف
عبدالرحمن بن علي الجرسيتاريخ النشر
20061220الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية