الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك والتأثير العالمي : انقياد الجوائز للفعل
التاريخ
2009-11-18التاريخ الهجرى
14301201المؤلف
الخلاصة
المليك والتأثير العالمي: انقياد الجوائز للفعل قينان عبدالله الغامدي كل الذين أبهروا العالم وحصدوا جوائزه العالمية، وتقديره الكوني انطلقوا من داخل أوطانهم، انغمسوا في شؤونها وشجونها وشخصوها وعالجوها فوجدوا أنفسهم وأوطانهم في بؤرة الاهتمام العالمي. والعالم اليوم لم يعد يبهره أي شيء، بل لابد للفت نظره من فعل يدمغ أثره على مسيرة الإنسانية التي بلغت شأواً بعيداً في التقدم والتطور.الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يكن هدفه حصد جوائز، أو لفت نظر أحد إلى شخصه، كان ومازال هدفه تطوير وطنه ووضعه في صدارة المشهد العالمي بكل ما يتطلبه ذلك المشهد من حصافة ووعي، وبكل ما يستدعيه من حضور فاعل على مختلف المستويات.ولهذا كان تأثير المليك عالمياً، منطلقاً من الداخل، وكانت الأفعال النابهة وقود ذلك التأثير، فقبل أن يدعو إلى حوار الحضارات والأديان، ويعقد لها المؤتمرات، أسس مركزاً وهيأ مناخاً للحوار الوطني، وقبل أن يصبح شريكاً فاعلاً مع العشرين الكبار لإصلاح اقتصاد العالم وضع الأسس والآليات التي تحافظ على قوة اقتصاد بلاده وتحميه من التقلبات والأمراض، وقبل أن يتضامن مع المنظمات الإنسانية لمكافحة الفقر في العالم، زار فقراء بلاده في منازلهم وتفقد أحوالهم وطور أداء الضمان الاجتماعي، و.... و.... إلخ.إن كل إنجاز من إنجازات المليك كان ومازال له أبلغ الأثر داخلياً، وهو أثر ينعكس تلقائياً في أجواء القرية العالمية، وإذا كانت إنجازات عبدالله بن عبدالعزيز يصعب حصرها في مقال صحفي كهذا، فإنني كمواطن سعودي ألمسها في كل ما حولي، في التعليم والصحة والابتعاث والقضاء والطرق وفي كل مظاهر التنمية التي بموجبها أصبحت بلادنا ورشة عمل لا يهدأ ليلاً ونهاراً، وفوق هذا كله مناخ حوار لا يتوقف في مختلف وسائل الإعلام حول هذه الإنجازات، بمعنى أن هذه الإنجازات التاريخية الرائدة لم تحط بقداسة من لا يأتيه الباطل، بل وضعت تحت مشرحة النقد، وهو ما أضاف إليها مكانة أعلى، وأضفى على فاعلها عظمة هو لها مستحق وبها جدير.إن تأثير شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي استحقت أن تكون من أعظم الشخصيات المؤثرة عالمياً، هو تأثير مكانة المملكة العربية السعودية التي قادها بكفاءة واقتدار، ووضعها في بؤرة الاهتمام العالمي، وهو تأثير الإنسان السعودي الذي يتبادل مع عقل وقلب مليكه أسمى مشاعر الحب والتقدير، وأقوى درجات التفكير في أفعال بناء وطني نابه وضخم يجعل الجوائز العالمية تنقاد إليه متشرفة باسمه وشخصه وفعله. 1 : عدد التعليقات
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
504975النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
3337الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
مكافحة الفقر
حوار الأديان
المؤلف
قينان بن عبد الله الغامديتاريخ النشر
20091118الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية