الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير سعود بن نايف تفقد مقر المؤتمر: الحوار لن يدخل في نقاش «المخطئ والمصيب» بل للإتفاق على الفضائل خادم الحرمين الشريفين قائد فكر وصاحب رؤية
الخلاصة
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة أسبانيا أن اختيار أسبانيا لاستضافة المؤتمر العالمي للحوار يعود إلى ما تتمتع به من إرث تاريخي بين أتباع الرسالات الإلهية حيث يعيش أتباع الأديان السماوية الثلاثة منذ عقود طويلة في أسبانيا. وقال في تصريح صحفي عقب زيارته مقر المؤتمر العالمي للحوار في فندق اوديتوريوم في مدريد إن جلالة الملك خوان كارلوس الأول ملك مملكة أسبانيا والحكومة الأسبانية رحبوا باستضافة المؤتمر في العاصمة مدريد. وأكد سموه أن جميع الاستعدادات والترتيبات للمؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي تتم من قبل المملكة العربية السعودية من خلال الجهات ذات العلاقة مشيرا إلى أن دور سفارة خادم الحرمين الشريفين في مدريد تمثل في تهيئة الأرضية المناسبة لعمل اللجان الخاصة في المؤتمر. وعن اختيار هذا الوقت بالذات لعقد المؤتمر قال سموه إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ صاحب رؤية بدأها بعقد الحوار في المملكة وأقصد بذلك الحوار الوطني الذي بدأ منذ سنوات عدة ولكنه كقائد فكر أنه قد حان الوقت لعقد الحوار ليس في المملكة فحسب أو العالم الإسلامي بل يمتد الحوار إلى أن يشمل أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات في مختلف دول العالم وهذه رؤيته. وكقائد اخذ الأمر على عاتقه ليتحقق هذا الأمر. وأكد سموه أن اجتماع أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات من مختلف دول العالم هنا هو انجاز بحد ذاته وان هذا المؤتمر لن يدخل في نقاشات حول من المخطئ ومن المصيب بل للاتفاق على الفضائل الجيدة التي يتشارك فيها الجميع فالعالم يحتاج في هذا الوقت بالذات إلى الحوار وهذا ما نأمل أن يتحقق في هذا المؤتمر. وقد تفقد سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة أسبانيا اللجان العاملة في مقر المؤتمر واطلع على الاستعدادات والترتيبات والتجهيزات، مبديا ارتياحه لسير العمل في اللجان وما تم توفيره من إمكانات. وقام أيضا بزيارة المركز الإعلامي الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام في مقر المؤتمر لخدمة جميع الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في شتى أنحاء العالم. واستمع سموه لشرح من وكيل الوزارة للإعلام الخارجي الدكتور صالح بن محمد النملة عن التجهيزات التي تم توفيرها في المركز وشملت أجهزة الحاسب الآلي والخطوط الهاتفية الدولية وخدمات النقل التلفزيوني والإذاعي وخدمات الإنترنت عالية السرعة لخدمة الصحفيين والإعلاميين بعدد من اللغات.. إضافة إلى القاعة الخاصة بالمؤتمر الصحفي التي تم تزويدها بخدمة الترجمة الفورية باللغات الأسبانية والإنجليزية والفرنسية.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
510082النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12814الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان كارلوس الأول
سعود بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح بن محمد النمله
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
حوار الأديان
تاريخ النشر
20080715الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا