الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الشرع لم يجعل للمسعى حداً .. وتوسعة الملك عبدالله جاءت في الوقت المناسب
التاريخ
2008-04-16التاريخ الهجرى
14290410المؤلف
الخلاصة
أكد الدكتور أحمد عمر بازمول «عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بمكة المكرمة» أن قادة المملكة «حفظهم الله» يصرحون دائما باعتزازهم بتولي مسؤولية العناية بالحرمين الشريفين، ?وقال الدكتور بازمول: إن توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه المولى وأيده بنصره وتوفيقه» للمسعى جاءت في الوقت المناسب؛ لأن المسعى قبل التوسعة الجديدة ضاق بالحجاج والمعتمرين.. وأشار عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بمكة المكرمة إلى أن الله شرع السعي بين الصفا والمروة وأطلق السعي بينهما، ولم يحده بحد معين عرضا، وكذا لم يحد النبي عرض المسعى بحد معين، ولا أصحابه الكرام؛ مما يشعر أن ما بين الصفا والمروة محل صالح للسعي فيه. قال فضيلة الشيخ العلامة مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ «رحمه الله تعالى» كما في «فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم» (5/145) وهذا كان في 3/1/1380هـ: “الذي نراه أن جميع ما أدخلته هذه العمارة الجديدة فإنه يشمل اسم المسعى؛ لأنه داخل في مسمى ما بين الصفا والمروة”.وقال ان هذه المسألة قد قررها العلامة اليماني عبدالرحمن بن يحيى المعلمي في رسالة له، يمكن تسميتها «رسالة في جواز توسعة عرض المسعى»، انتهى فيها إلى أن جميع ما بين الصفا والمروة هو من المسعى، وأن ما بني عليهما وبينهما من الدور والدكاكين يزال عند الحاجة؛ لأنه حادث وحال محل السعي، وأن الشرع لم يجعل للمسعى حدا معينا إلا كونهما بين الصفا والمروة، فجميع ما بينهما مكان ومحل صالح للسعي. .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
510238النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16429الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد عمر بازمول
عبدالرحمن بن يحيى المعلمي
محمد بن ابراهيم ال الشيخ
المؤلف
علي العميريتاريخ النشر
20080416الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية