الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كنتُ في قطار المشاعر
Date
2010-12-03xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14311227Author
Abstract
كنتُ في «قطار المشاعر» نوال العيد * ليس الخبر كالمعاينة) حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه الطيالسي، وهذا ما سيطرحه المقال من وسط الحدث، ومن معاين ومستفيد من قطار المشاعر. في البدء لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار أن فكرة القطار فكرة رائدة تأخرنا في تنفيذها كثيرا،وهي تعني اختصار الوقت والقضاء على زحام الحافلات، وسهولة الانتقال بين المشاعر، وبانطلاق قطار المشاعر تدخل خدمات الحج مرحلة جديدة بآليات ورؤية مستقبلية متطورة، وترتبط المشاعر في ما بينها بحركة ترددية آلية، وقدرة استيعابية عالية تصل إلى 100 ألف حاج في الساعة كما صرح بذلك مدير عام المشروع. ولأهمية هذا القطار رصدت لها حكومة خادم الحرمين الشريفين مبلغا سخيا يقدر بنحو 6.7 مليارات ريال سعودي. ذلك وغيره كثير نسمعه عن القطار المهم، ولكن التجربة جعلتنا نسجل الملاحظات التالية:أولا: طريقة التفويج تمت بطريقة عشوائية، فإلى الساعة الحادية عشرة من ليلة عرفة لم يعرف الحجيج وقت التفويج للقطار، اللهم إلا تخمينات من هنا وهناك، وإشارة إلى احتمالية التفويج مابين الساعة 7 إلى 11 صباحا، وعليك أن تتخيل مرارة الانتظار من بعد السابعة حتى جاءت ساعة الفرج الساعة التاسعة، وأعتقد أن من حق المستفيد أن يبين له وقت التفويج بالساعة والدقيقة لا سيما أنه قد دفع 250 ريال، وعلى المسؤولين أن يلتفتوا إلى أهمية ضبط وتنظيم عمليات التفويج.ثانيا: ومن الانطلاقة من الحملة وحتى ساعة استقلال القطار قضينا ساعتين، أي: مابين التاسعة وحتى الـ11، ابتداء من زحمة المصعد نظرا لوجود من يحتاج له بين أظهرنا، ولأن محطة القطار لم تزدان إلا بمصعدين فقط، اضطرنا أن نقف ساعتين خلف طوابير البشر المتراكمة ما بين منى وعرفة، وكذلك في النفرة من عرفة إلى مزدلفة حتى قررنا ألا نركبه مرة أخرى، لأن صعود السلالم للمضطرين أهون من الانتظار الطويل وزحمة البشر.ثالثا: وصلنا بحمد الله إلى محطة القطار بعد ساعتين من الانتظار في انتظار قطار المشاعر الحلم الذي طالما انتظرناه، ففوجئنا بقطار لا يتطابق مع مانشر عنه من مواصفات ومقاييس، ذلك أن القطار حتى يقف بجوار الباب الزجاجي لم يضبط إلكترونيا للوقوف بل ستسمع من يقول له بالمكبرات للإمام قليلا حتى يتطابق باب القطار مع الباب الزجاجي وكأننا لسنا في عصر العولمة العصر التقني، ثم سيطرق سمعك طامة ليست بأقل من سابقتها تحذير: انتبه بين....
Link
كنتُ في قطار المشاعرPublisher
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةVideo Number
567974Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17409The name of the photographer
نوال العيدDate Of Publication
20101203Spatial
السعوديةمكة المكرمة - السعودية