الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جامعة الملك عبدالله .. صرح لمواجهة المستقبل
Date
2007-10-20xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14281008Author
Abstract
جامعة الملك عبد الله .. صرح لمواجهة المستقبل «ثول» .. قرية من قرى بلادنا الغالية، تحولت خلال أيام قلائل فقط من قرية عادية إلى مسرح يستضيف أكبر صرح علمي وتقني ليس في بلادنا فقط بل ربما في العالم أجمع، ألا وهو جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.تلك الجامعة التي نثق في أنها ستحول بلادنا إلى مفخرة علمية وتقنية وسط العالم الحديث، وتنقلنا إلى مصاف العالمية التقنية والفكرية، من خلال ما ستقدمه من طروحات علمية وأفكار ستغير الوجه العلمي والمعلوماتي بشكل جذري.فالمليك الذي يوجه عصارة فكره من أجل مجتمعه، ويعمل بكل كفاءة واقتدار من أجل وضع المملكة على الخارطة الدولية علمياً، بعد أن استحوذت على ما تستحقه سياسياً واقتصادياً، يدرك جيداً أن البناء السليم للمجتمع لن يتم إلا بالعلم، وبإعادة توجيه الفكر لخدمة الثقافة الإنسانية والتنمية البشرية الحديثة التي تقوم أساساً على محاور استثمار الإنسان وتفريغ طاقاته لخدمة مجتمعه ومن ثم خدمة العالم.ومن هنا تأتي أهمية الجامعة التي نتشرف بتدشين قائد الأمة لها غداً. فالمليك لن يضع مجرد حجر أصم، يطلق مرحلة جديدة من مراحل بناء الوطن فحسب، بل سيضع أيضاً أساساً مهماً نسترشد به، وتستلهم منه أجيالنا المقبلة قوة كبرى تدفعها للأمام، ونرد في نفس الوقت على مقولات الكثير، ونثبت أن الثروة ليست مجرد براميل نفط تستخرج من باطن الأرض، لكنها أيضاً منارات تتأكد على كل شبر في أرضنا الطيبة. فالمليك الذي طرح مبدأ تكافؤ الثروة وعدالة توزيعها على جميع مرافق الوطن ومناطقه، هو الذي شدد على أن الإنسان هو محورها الأول، وهدفها النهائي، ولهذا كانت جميع الخطط التنموية والميزانيات غير المسبوقة من أجل التنمية الشاملة، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بكل تواضع، جزء من هذه المنظومة الإعجازية من أجل مواجهة المستقبل بعقولنا وأفكارنا أولاً وهذا هو التحدي. (مراقب