الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مستثمرون يطالبون بمركزي بديلة للحرم النبوي لتفادي زحام المواسم
التاريخ
2013-04-05التاريخ الهجرى
14340524المؤلف
الخلاصة
وصف عدد من المستثمرين في قطاع السياحة والإيواء في المدينة المنورة مشروع توسعة الحرم النبوي بالنقلة النوعية في تاريخ المملكة لما يترتب علية من إمكانيات في التخطيط وزيادة عدد الشوارع لمؤدية للحرم وتحسين خدمات الطرق وزيادة استيعاب عدد اكبر من الحجاج والمعتمرين مطالبين بسرعة تحديد او تخصيص اراضٍ بديلة لإعادة بناء الفنادق الواقعة ضمن مشروع الإزالة لصالح توسعة الحرم النبوي والبالغ عددها 150 فندقًا بسعة 30000 سرير لتكون مجاورة للحرم النبوي من جميع الجهات لتفادي أزمة قد تحصل في المواسم القادمة خصوصا ان عدد زوار المدينة في تزايد مستمر ويزورها سنويا اكثر من 10 ملايين سائح وترتفع نسبة الإشغال لـ100 % في بعض المواسم. فيما شدد احد اكبر الاستشاريين الهندسيين في مجلس الغرف على ضرورة التخطيط الاستراتيجي بتصور مسبق لأي مشروع قبل إقامته وذلك بحساب جميع التوقعات واتخاذ جميع الاحترازات لتفادي أي أزمة متوقعة. وقال عبدالغني الانصاري مستثمر في قطاع السياحة والفنادق ورئيس لجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة: يترتب على توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي بالمدينة المنورة عدد من الفرص المبنية على التخطيط الجيد في مقدمتها زيادة استيعاب عدد اكبر من الحجاج والمعتمرين وزيادة عدد من الشوارع وتحسين عدد من الطرق المؤدية للمسجد النبوي من جميع الجهات وتحسين خدماتها وتوسعة شبكات المياه والكهرباء وطالب بسرعة تحديد مواقع بديلة بتخصيص عدد من الاراضي المجاورة للمسجد النبوي لإعادة تاسيس المنطقة المركزية وانشاء عدد اكبر من الفنادق تفوق العدد السابق البالغ عددها 150 فندقًا بسعة 30000 سرير جميعها تحت الانقاض لتساهم في توفير سبل الراحة للعديد من الزوار والمعتمرين وتفتح الأبواب الوظيفية أمام عدد من الشباب السعودي وحذر من وجود أزمة متوقعة في قطاع الفنادق والإيواء إذا لم يتم تخصيص الأراضي البديلة وتوكيلها إلى اكبر الشركات العقارية وتابع: هناك تزايد في الاقبال على زيارة المدينة حيث يبلغ عدد الزوار سنويا 10 ملايين زائر. فيما قال إبراهيم مرزا «مدير احدى اكبر شركات الفنادق»: إن توسعة المسجد النبوي تفتح المزيد من مجالات الاستثمار في منطقة المدينة المنورة بعد زيادة الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي اضعاف الطاقة الحالية واستطرد: الغريب في الامر ان موضع إخلاء فنادق المنطقة المركزية مجهول ولا نعرف عنه اي شيء ولا نعلم اين المكان البديل الذي سيقام كبديل للمنطقة. وقال مرزا هناك إقبال كبير واقتظاظ تشهده المنطقة المركزية في مواسم العمرة من جميع الدول الاسلامية المجاورة ويزداد الوضع اكتظاظًا في مواسم الاجازات المدرسية الصغيرة في المملكة التي توافق احيانا مواسم العمرة ما يجعل نسبة الاشغال في فنادق المنطقة المركزية يرتفع إلى 100% خلال تلك الفترة محذرًا من أزمة مستقبلية مؤقتة ستكون بعد الإزالة إذا لم يحدد الموقع البديل ويقام مشروع الفنادق البديل في اسرع وقت ممكن خصوصا أن المنطقة المركزية تكتظ بالزوار في مواسم العمرة من زوار الدول الاسلامية المجاورة ودول الخليج. وبدوره أشاد الدكتور يحيى كوشك رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية في مجلس الغرف السعودية ورئيس لجنة المهندسين في غرفة جدة بمشروع توسعة الحرم النبوي التي جاءت سلسلة للعطاءات والاهتمامات من خادم الحرمين الشريفين وشدد على اهمية التخطيط الجيد وضرورة وضع خطة استراتيجية تضع تصورًا مسبقًا لما يجب ان يكون عليه الوضع في المستقبل لتفادي أي أزمة تحصل حتى لو كانت أزمة مؤقتة وقال: في أي مشروع تطويري أين كان وفي حال كان ذلك المشروع يحتاج إلى انقاض لعدد من المباني لا بد ان يبدأ قبل كل شيء وقبل الشروع في الإزالة تحديد الموقع البديل واقامة المباني البديلة بحيث تكون منطقة متكاملة وقد يكون ذلك عن طريق اقراض اصحاب المباني مبالغ لاقامة المشروعات البديلة واحلال الناس في الموقع البديل بعدها يكون الوضع مناسبًا وصالحًا لاخلاء المباني الواقع تحت الإزالة لكي لا تحصل هناك أزمة.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
553544النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
18244الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الغرفة التجارية الصناعية (الرياض)
المدينة المنورة - الادارة العامة
المسجد النبوي
رعاية الحجاج
الهيئات
اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية - السعوديةالغرفة التجارية الصناعية بجدة - السعودية
المؤلف
يوسف الصاعديتاريخ النشر
20130405الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية