الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عون: خادم الحرمين الوحيد القادر على إنقاذ الموقف في المنطقة
الخلاصة
عون: خادم الحرمين الوحيد القادر على إنقاذ الموقف في المنطقة بيروت - الحياةالاربعاء, 16 نوفمبر 2011 بيروت - الحياة أعلن رئيس تكتل التغيير والإصلاح النيابي ميشال عون أن الدول العربية التي اختارت مقاطعة سورية اختارت المسار الفاشل والخاسر، لأنها حصرت نفسها بمحور، مشدداً على أنه لا يزال هناك شخص قادر على إنقاذ الموقف، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وقال عون بعد ترؤسه اجتماع التكتل أمس: لفتني أن أميركا امتنعت عن دفع المترتب عليها في الأونيسكو لأنها قبلت عضوية فلسطين، ونحن لدينا دستور يمنعنا أن ندفع للمحكمة الدولية، ومن دون احترام الدستور لا يمكن أن يطالبونا بالدفع، اليوم يريدون أن يجتاحونا واتخاذ تدابير ضدنا فليقوموا بذلك، وكما هم لديهم قوانين نحن كذلك، ويجب أن يحترموا دستورنا ونحن بلد مستقل حر وسيد. وإذا هم كبار ونحنا صغار سنلعب معهم لعبة القط والفأر. وذكر عون بموضوع قانون فصل النيابة عن الوزارة، وقال: قدمته في 9-11-2008 وبالذكرى الثالثة لولادته عيدونا باعتماده حتى لو لم يقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن يكون كباقي الوزراء، ولكن هذا لن يغير شيئاً بمعادلة القوى بالحكومة، والإقطاع السياسي سيتضايق منه. وتناول عون الوضع في سورية، وقال: الأحداث انتهت الاثنين-الثلثاء، لكن حدث ما كنت أتوقع حدوثه، المبادرة العربية أعلنت بلهجة فيها استفزاز لسورية لكنها قبلت، لكن المبادرة وُضعت كي ترفضها سورية، وفجأة قفز رئيس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد وقال إنه يريد القيام بعمليات وإنه سينطلق بحربه من سورية، وهذا تصريح استفزازي وكأن تركيا دخلت الحرب. ثم صعّدت المقاومة وليس الحكومة، وطرحت الحكومة مبادرة سلموا السلاح مقابل العفو لكن أميركا قالت إياكم أن تسلموا السلاح، لكن علموا أن لا مكان لنواة مقاومة صلبة في سورية، لا يمكن لأي دولة أن تقوم بإصلاح من دون وجود استقرار كما أن الاستقرار لا يدوم طويلاً من دون إصلاح.ورأى أن شلل العمل الحكومي يأتي من وزارة المال ورئاسة الحكومة، والانقطاع يشل الوزير وحده لكن وزير الأشغال أخذ أموالاً أكثر من الجميع ولا أعرف لماذا هو غاضب إلى هذا الحد، فليطالب للآخرين ويساويهم بنفسه.وعن المعلومات التي تتحدث عن إمكان حصول ضغط مماثل على لبنان وتفجير الحكومة وانضمام النائب وليد جنبلاط إلى الأقلية وبالتالي سقوط الحكومة، أجاب: أنا حتى الآن ضغطي 12/6 للذي يحب أن يعرف. وسأل: من فتح الخزانة في وزارة المال وأخذ محتوياتها وإن شاء الله تكتشفوا قريباً خزنة أخرى؟.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
592263النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17757الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتوفيق السويلم
رياض الأسعد
ميشال عون
نجيب ميقاتي
وليد جنبلاط
تاريخ النشر
20111116الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الولايات المتحدة
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
واشنطن - الولايات المتحدة