الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في بيان أصدره د . التركي رابطة العالم الإسلامي تدعو المسلمين للتأمل في دروس الهجرة واستلهام السيرة النبوية في توحيد الصف ومواجهة التحديات
Date
2007-01-23xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280104Author
Abstract
في بيان أصدره د. التركي رابطة العالم الإسلامي تدعو المسلمين للتأمل في دروس الهجرة واستلهام السيرة النبوية في توحيد الصف ومواجهة التحديات مكة المكرمة - وائل اللهيبي: أهابت رابطة العالم الإسلامي بالمسلمين في كل مكان للتأسي بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، والاستفادة من دروس هجرته وأصحابه إلى المدينة المنورة، مؤكدة على أهمية التراحم والتناصر والتضامن والتكافل والتعاون بين المسلمين حكومات وشعوباً، وطالبت الأمة بوحدة الصف، وبالعمل المشترك لمعالجة المشكلات والتحديات التي تواجه شعوبها واتخاذ المبادرات العاجلة لحل مشكلات فلسطين والعراق والصومال. جاء ذلك في بيان أصدره معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، دعا فيه الشعوب والحكومات الإسلامية إلى تنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وتحكيم الشريعة الإسلامية في مختلف مجالات الحياة، والحذر من اتباع الهوى والافتتان به. ونبه معاليه المسلمين إلى أهمية دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والتعمق في فقهها وفهم دروسها، وربط الأجيال المسلمة بمعانيها العظيمة، وجعلها القاعدة الصلبة في إقامة المجتمع الإسلامي المبني على طاعة الله ورسوله، والدفاع عن صاحب الرسالة الخاتمة، محمد صلوات الله وسلامه عليه، وتعليم سيرته للأجيال المسلمة، وقال: إن سيرته صلى الله عليه وسلم مدرسة كاملة للمسلمين، ينبغي عليهم الاستفادة منها وإتقانها والتأسي بها مشيرا الى أن في السيرة النبوية معاني عظيمة، أخذ منها سلف الأمة عبراً قيمة، ولابد للمسلمين وهم يواجهون تحديات كبرى من الاستفادة من تلك الدروس التي استفاد منها أجدادهم، إذ لا عزة لهم إلا بالعودة إلى الله، والتمسك بشريعته، وتطبيقها في إطار من التعاون الإسلامي الشامل، لإنجاز كل عمل صالح ومفيد. وأوضح د. التركي أن المسلمين بتقيدهم بشرع الله، ونشر مبادئ الإسلام على البشرية، يقدمون للعالم خدمات حضارية جليلة تسهم في تخليصه من التخبط العقائدي والسلوكي، كما تسهم في حل مشكلاته التي يعاني منها، مثل مشكلات الأمن والسلام وقضايا البيئة ومسألة الجوع وتحرير الإنسان من عبودية غير الله ومنحه حقوقه كاملة، ودعا معاليه شعوب العالم إلى الاستفادة من مبادئ الإسلام ومن تشريعه العادل، الذي كفل الحقوق الإنسانية، وقال: إن على المسلمين أن يجتهدوا في تعريف البشرية بالإسلام وما جاء فيه من منافع عظيمة للإنسانية جمعاء، مؤكداً على عالمية الإسلام وعموم رسالته للناس جميعاً وأنه رحمة كبرى لهذه البشرية. وحث معاليه المسلمين في كل مكان أن يوضحوا للعالم الحلول الإسلامية لمشكلات الإنسان في هذا العصر الذي يسوده القلق والتوتر، وانتشار الموبقات وتفشي المخدرات، والانحلال الخلقي وشيوع الصراعات التي تخل بالأمن الاجتماعي للشعوب الإنسانية، وأكد أنه لابد من إبراز الجانب الأخلاقي في الإسلام والتعريف به، مشيراً إلى أن نقل مبادئه الخلقية إلى الشعوب الأخرى يجذبها إلى الإسلام ويعرفها بحاجة البشرية إليه، فقد بعث عليه الصلاة والسلام لإتمام مكارم الأخلاق وتعليمها للناس جميعاً. وأهاب معاليه بالحكومات والشعوب الإسلامية أن تتواصل فيما بينها، وأن تنسق جهودها في الدفاع عن مصالح الأمة، من خلال صيغ العمل الإسلامي المشترك، وأن تبذل الجهود المخلصة، وتقدم المبادرات الحازمة لمعالجة قضايا شعوبها وعلى رأسها قضية شعب فلسطين المحتلة، مذكراً بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تضيّق الحصار على شعب فلسطين المصابر، وتقتل في كل يوم عدداً من أبنائه، وقال: إن رابطة العالم الإسلامي التي يؤلمها ما يحدث في فلسطين من الانتهاكات الظالمة التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية، تطالب الدول الإسلامية بتقديم كل دعم ومساعدة لشعبها، وتدعو الفلسطينيين لتوحيد صفوفهم ونبذ الفرقة والخلاف، والاتفاق على صيغ مشتركة للعمل الوطني، وإدارة شؤون هذا البلد العزيز. وفيما يتعلق بالعراق وما يجري فيه، حذر معاليه من خطورة الفتن الطائفية على وحدة شعب العراق ووحدة أراضيه، وطالب العراقيين جميعاً بالحذر من مغبات الفتن، ودعاهم إلى التآلف والوفاق في إعادة بناء وطنهم، وأهاب بالدول الإسلامية لدعم وحدة العراق، وبذل الجهود لإنهاء الفتنة فيه، وتقديم المعونة اللازمة لشعبه، وتكثيف جهود الإغاثة لتلبية حاجة الجوعى والمنكوبين، بسبب ما يجري في هذا البلد الإسلامي. وحول ما يجري في الصومال، أعرب معاليه عن آلام الشعوب الإسلامية، ودعا الحكومات الإسلامية إلى تقديم مبادرة إسلامية لمعالجة مشكلة الصومال، وقال: إن رابطة العالم الإسلامي تدعو كلاً من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية للعمل على إعادة الأمن والسلام إلى الصومال، ومساعدة شعبه الذي عانى من ويلات الخصام مدة طويلة. وفي ختام البيان دعا د. التركي ا
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
595951Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14092Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
Topics
الاسلامالجمعيات الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
Organization
جامعة الدول العربيةرابطة العالم الاسلامى
The name of the photographer
وائل بن حامد اللهيبيDate Of Publication
20070123Spatial
اسرائيلالصومال
العالم الاسلامي
العراق
الولايات المتحدة
فلسطين
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
مقديشو - الصومال
واشنطن - الولايات المتحدة