الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إسرائيل توسع العمليات البرية لنشر قوات دولية في الجنوب
الخلاصة
لار0009 4 0614 /كونادفص79 عسكرى/لبنان/قوات/تقرير اسرائيل تمهد لنشر قوات دولية في لبنان من خلال توسيع نطاق العمليات البرية من علي الناصر الكويت - 1 - 8 (كونا) -- بعد ساعات من قرار مجلس الامن الدولي تمديد مهمة القوات الدولية الموءقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) شهرا واحدا تمهيدا لنشر قوات دولية اكثر فاعلية وافق مجلس الوزراء الاسرائيلى المصغر على توسيع نطاق العمليات البرية في لبنان. وقرر مجلس الوزراء الاسرائيلى المصغر برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت فى وقت مبكر اليوم توسيع هجومها البرى لاجبار حزب الله على التراجع حتى يتسنى نشر قوات دولية يجرى المجتمع الدولي حاليا مشاورات بشأنها. واكد اولمرت امس مواصلة العمليات العسكرية خلال الايام المقبلة حتى تحقق اهدافها مشيرا الى ان اسرائيل لن تسمح ابدا لحزب الله بان يهدد امنها. اما وزير دفاعه عمير بيريتس فقد شدد على ان اسرائيل ستوسع وتقوي عملياتها ضد حزب الله وانها لن توافق على وقف فوري لاطلاق النار. وقررت الحكومة الاسرائيلية ايضا استدعاء مزيد من قوات الاحتياط بهدف تسريع وتيرة العمليات العسكرية. وياتي ذلك بعد ان علقت اسرائيل جزئيا وتحت ضغط امريكي غاراتها الجوية على الاراضي اللبنانية اثر مجزرة (قانا) الاحد الماضي والتي راح ضحيتها حوالي 60 شخصا معظمهم من الاطفال. وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اكد امس دعمه لقرار دولي يضمن سلاما دائما مشيرا الى ان واشنطن تعمل على خطة في مجلس الامن تعالج المشكلة من جذورها من خلال نشر قوات دولية في جنوب لبنان. كما اشارت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس خلال زياتها الاخيرة لاسرائيل ان الولايات المتحدة ستسعى الى اصدار قرار دولى هذا الاسبوع يشمل تسوية شاملة مرتكزة على ثلاثة بنود وهى وقف اطلاق النار ومبادىء سياسية توءسس للتسوية وقرار بارسال قوة دولية الى جنوب لبنان. وبدورها تسعى فرنسا لاصدار قرارا في هذا الشأن يجرى تداوله حاليا بين اعضاء مجلس الامن. ويرى مراقبون سياسيون ان اسرائيل لن تقبل بوقف لاطلاق النار الا بعد نشر قوات دولية على طول الحدود الاسرائيلية اللبنانية. وكانت الامم المتحدة قد ارجأت امس اجتماعا لمناقشة تشكيل القوة الدولية لاتاحة الفرصة لجميع الاطراف المعنية الحصول على مزيد من المعطيات تجاهها. في غضون ذلك اكد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي من بيروت امس اهمية وقف اطلاق النار من اجل التوافق على الاشتراك في قوة متعددة الجنسيات يقترح نشرها في لبنان. ويشترط لبنان وقفا فوريا لاطلاق النار قبل الشروع في اي حل سياسي لانهاء الحرب التي تشنها اسرائيل عليه منذ ال 12 من الشهر الماضي. وحذر الرئيس اللبناني اميل لحود امس من اخضاع لبنان لادارة الامم المتحدة او النفوذ الغربي من خلال نشر قوات متعددة الجنسيات في جنوب البلاد مطالبا بتعزيز قوة (اليونيفيل) الموجودة اصلا. كما طرح وزير الثقافة اللبناني طارق متري امام مجلس الامن امس سبعة شروط لانهاء المأساة الانسانية في بلاده منها تعزيز وجود (اليونيفيل) وزيادة عديدها ومنحها صلاحيات ومدى اوسع تؤهلها للقيام باعمال اغاثة انسانية وضمان الاستقرار والامن في جنوب لبنان. وتعمل (اليونيفيل) التي يبلغ قوامها الفي جندي في جنوب لبنان منذ عام 1978 في اعقاب اجتياح اسرائيل للبنان ومهمتها الاساسية الحفاظ على الهدوء عبر الحدود الدولية. واعرب مسؤول في حزب الله امس عن خشيته من ان تكون القوة الدولية لحماية اسرائيل مطالبا بوقف اطلاق النار قبل الدخول في اية مفاوضات. ومن الشروط ايضا التي طرحها متري الذي ترأس وفدا لبنانيا رفيعا الى الامم المتحدة لطرح القضية اللبنانية التزام بتبادل الاسرى اللبنانيين والاسرائيليين عبر الصليب الاحمر الدولي وانسحاب الجيش الاسرائيلي الى وراء الخط الازرق الفاصل بين البلدين والتزام مجلس الامن الدولي بوضع منطقة مزارع شبعا تحت سلطة الامم المتحدة الى حين اجراء ترسيم للحدود وبسط الحكومة اللبنانية سلطتها على كامل اراضيها وذلك عبر قواها المسلحة الشرعية وقيام الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات المناسبة لاعادة العمل باتفاق الهدنة الموقع بين لبنان واسرائيل في العام 1949 والتزام المجتمع الدولي بدعم لبنان على كافة المستويات ومساعدته على مواجهة العبء الثقيل الناتج عن المأساة الانسانية والاجتماعية والاقتصادية التي حلت به نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية.(النهاية) ع ن / غ س كونا010911 جمت اغو 06
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
595964النوع
خبررقم الاصدار - العدد
15806الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - لبنان
المعونة الاقتصادية السعودية
تاريخ النشر
20060802الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان