الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض وأنقرة .. التاريخ لصناعة المستقبل
التاريخ
2006-08-10التاريخ الهجرى
14270716المؤلف
الخلاصة
الرياض وأنقرة.. التاريخ لصناعة المستقبل زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تركيا،تفوق كثيراً المفهوم التقليدي للزيارات الرسمية،خاصة بين عاصمتين لهما ثقلهما السياسي وأهميتهما الجيوستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، وربما جاءت الزيارة لتزيل الكثير من الشكوك حول طبيعة هذه العلاقة والمطلوب منها بشكل صريح.للمملكة دورها كبلد محوري في الاقتصاد العالمي إضافة للبعد الديني لأكثر من مليار مسلم،ولتركيا أهميتها المؤثرة على خلفية الإمبراطورية القديمة ومعادلة علاقاتها المزدوجة بالعرب من جهة وبالغرب من جهة أخرى،ولا يخفى على أحد أن هذه المعادلة كثيراً ما أرقت الأتراك أنفسهم وجعلتهم حائرين ما بين مقدمة الشرق ومؤخرة الغرب،والتي نجحوا في السنوات الأخيرة في فك شيفرتها بما يناسبهم كأمة لها تاريخها ولها أحلامها.والنظرة المجردة،تجعل ما يجمع بين الرياض وأنقرة أكثر بكثير من مجرد تاريخ مضى أو عقيدة مشتركة،وخطوة الملك عبد الله إلى أنقرة،أكدت شمولية المفهوم السعودي وعمقه،الذي بدأ بجولات مهمة ومؤثرة منذ أشهر،إلى عواصم الحلم الآسيوي المقبلة،وتوازن البعد الاستراتيجي بمفهوميه العربي والإسلامي بما ينعكس بالمصلحة على الجميع خصوصاً في هذه المنطقة التي تشهد تحولات عديدة ولا تخلو من توترات مزمنة.. وتحتاج من كل أبنائها تأملها ومعالجتها بصراحة وشفافية. وهنا تحديداً تأتي المسؤولية المشتركة التي تأكدت بزيارة خادم الحرمين الشريفين كأول زيارة رسمية لمسؤول سعودي رفيع لأنقرة، فالمملكة وتركيا بوزنهما وميراثهما، قادرتان على تقديم النظرة المعتدلة للعمل الإسلامي المشترك، وقادرتان أيضا على المساهمة في تجاوز المنطقة للكثير من إشكالياتها من خلال رؤى سياسية واقعية يمكنها تقديم النموذج الأمثل والأشمل باستمرار.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
598767النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12109الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالعالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
مراقب - كاتبتاريخ النشر
20060810الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
تركيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية