الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استثمار الانترنت للحد من الكوارث
التاريخ
2009-11-18التاريخ الهجرى
14301201المؤلف
الخلاصة
م. علي السمرانياستثمار «الانترنت» للحد من الكوارثم. علي السمرانيفي ظل ما يمر به العالم اليوم من أزمات صحية واقتصادية وكوارث بيئية، اتجهت البشرية للبحث عن أسهل الطرق والوسائل التي تمكنها من تفادي هذه الأزمات والعيش بأمن وسلام وقضاء احتياجاتها اليومية بصورة طبيعية بكل سهولة ويسر، تجنبها الوقوع في مثل هذه الأزمات. ومن خلال الموجة العارمة التي اجتاحت العالم اليوم، والتي عرفت بمرض أنفلونزا الخنازير H1 N1 وأثره على سير الدراسة على الأصعدة العالمية والعربية كافة، لم تكن مملكتنا الغالية ببعيدة عن هذا المرض وتخوف المجتمع من انتشاره، ومن هنا بدأت تلوح في الأفق بعض التساؤلات عن إمكانية الدراسة في المنزل ومن خلال الانترنت؟ وهل تحل الدراسة الالكترونية محل الدراسة التقليدية؟ وما مدى جدوى هذا النوع الجديد من الدراسة لطلبة المدارس والجامعات؟ والحد من انتشار المرض؟. للإجابة على هذه التساؤلات نجد أن العالم يعيش اليوم طفرة هائلة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات تجعل الدراسة عبر الانترنت أو ما يعرف (E-Learning) أمرا في غاية الأهمية والسهولة وهذا ما أدركته شركة الاتصالات السعودية بتقديم خدمات اتصالية ومعلوماتية مهمة واكبت هذا التطور وأسهمت في توفير الانترنت وجعلته متاحاً أمام المستخدمين في المملكة بأقل الأسعار لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم المختلفة، بما في ذلك التعليم عن بعد، وتنفيذ العديد من الأعمال والخدمات عبر الانترنت من المنزل، ويتميز التعلم عن بعد بأنه متاح للجميع حتى الذين لا يمتلكون الوقت الكافي للالتزام بالدوام لأنه مفتوح ولا يتقيد بوقت أو فئة عمرية محددة، بل يتناسب وطبيعة حاجات الأفراد وطموحاتهم. ونتيجة لهذا التطور أصبح التعليم عن بعد ديدن العديد من المدارس والجامعات كونه يمكن الطلاب من الاطلاع على كافة المناهج التعليمية عبر الانترنت دون الحاجة إلى التواجد داخل القاعات الدراسية، وبالطبع يتطلب هذا الأمر توفير سرعات عالية وحقيقة للانترنت، وهذا ما نجحت شركة الاتصالات السعودية في تقديمه لعملائها عبر تقنية الـ DSL التي توفر سرعات حقيقة وعالية بأجور زهيدة جعلتها في متناول الجميع. كما تساعد الاتصالات السعودية عملاءها عبر خدمات البرودباند بتقنية الـ DSL القيام بكافة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى الاختلاط أو التزاحم لتفادي خطر الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، حيث يسهل الانترنت على المستخدمين قضاء احتياجاته المختلفة مثل حجوزات الطيران، وإنجاز الخدمات البنكية والمصرفية، ومراجعة الدوائر الحكومية، وسداد الفواتير وغيرها. وأمام هذا الانجاز لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر للاتصالات السعودية التي قامت بجهود بارزة من أجل نشر ثقافة الانترنت في المجتمع السعودي لمواكبة التطور الهائل الذي يشهده العالم اليوم ودعم جهود الدولة نحو إقامة الحكومة الالكترونية لتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو الشاملة التي تشهدها بلادنا العزيزة في كافة مجالات الحياة في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
599323النوع
خبررقم الاصدار - العدد
13305الموضوعات
الاتصالاتالتكنولوجيا
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
علي السهرانيتاريخ النشر
20091118الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية