الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دشن المؤتمر الدولي الأول لـ التقنية الحيوية نحو بناء اقتصاد معرفي وزير التعليم العالي: لوائح الوزارة تنظم مكافآت مرافقي المبتعثين
التاريخ
2009-02-17التاريخ الهجرى
14300222المؤلف
الخلاصة
أكد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي أن الوزارة تطبق عددا من القرارات حول مكافآت المرافقين للمبتعثين، مبينا أن هذه القرارات منظمة ومدروسة ومنبثقة من خلال لوائح تنفذها الوزارة، كاشفا عن أنه إذا كان هناك خطأ في عملية الصرف فهذا لا يبرر استمرار الخطأ. وأضاف خلال حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول في التقنية الحيوية نحو بناء اقتصاد معرفي الذي ينظمه مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية في جامعة الملك سعود المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، أن المؤتمر يكتسب أهميته من خلال المواضيع التي سيقدمها حول التقنية الحيوية في عدد من المجالات سواء الصحي أو الحيوي أو المجالات العلمية المختلفة متمنياً أن يخرج المؤتمر بنتائج مفيدة لمركز التميز البحثي، متمنياً أن يخرج المؤتمر بنتائج مفيدة لمركز التميز البحثي. من جهته أوضح الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود في كلمته التي ألقاها، أن مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية هو إحدى المبادرات النوعية التي تبنتها وزارة التعليم العالي، كما أنه أحد المراكز الأربعة التي دعمت من وزارة التعليم العالي بأكثر من 200 مليون ريال. وأضاف أن مركز التميز البحثي يعزز علاقة الجامعة بالجامعات العالمية ومراكز البحوث المتميزة عالمياً، حيث سيكون إحدى الوسائل الرئيسية لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله - في أن تحقق الجامعة مكانة رائدة عالمياً وأن الجامعة سترتقي - إن شاء الله - في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي. وأفاد أن الجامعة يجب أن تتفق مع المتغيرات العالمية بحيث تكون رائدة في مجال البحث والتطوير، والجامعة تمتلك إمكانات ضخمة جداً في البنية التحتية والقدرة على استقطاب المبدعين والمتميزين من دول العالم المختلفة، مما يجعلها تكون أحد المعالم الرئيسية في المملكة العربية السعودية، مبينا أن التقنية الحيوية من أهم المكونات للاقتصاد المعرفي مؤكداً عدم بروز أي جامعة إذا لم يوجد لديها هذا التخصص. وأبان أن الجامعة استطاعت من خلال المؤتمر الدولي الأول في التقنية الحيوية أن تستقطب أكثر من 40 عالما متخصصا من أكثر من سبع دول متقدمة، حيث تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية منها: المشاركة في التنمية البشرية مما حدا بالجامعة إلى التوجه إلى افتتاح فروع لها في المحافظات الرئيسية لمنطقة الرياض وذلك للحد من الهجرة وتنمية المحافظات، مبيناً أن التخصصات التي تشملها الفروع تحكمها لجنة تحضيرية منبثقة من لجنة وزارية تشارك فيها وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل ووزارة التربية والتعليم ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط. بعد ذلك بدأت جلسات المؤتمر. ومن جانبه بين الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الدوس مدير مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية في جامعة الملك سعود أن المركز قام بتمويل سبعة مشاريع بحثية في دورته الأولى تقدر قيمتها بنحو 11 مليون ريال، في حين يجري حاليا الإعداد لدعم ثمانية مشاريع بحثية أخرى في الدورة الثانية من دعم المشاريع البحثية. وأضاف أن المؤتمر يركز على عدة محاور أهمها تطبيقات التقنية الحيوية في العلوم الطبية وتطبيقات التقنية الحيوية في العلوم الزراعية وتطبيقات التقنية الحيوية في مجال البيئة والصناعة إضافة إلى التقنية الحيوية بعداً اقتصادياً ورافداً استثمارياً.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
601356النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5608الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله العثمان
عبدالله بن عبدالعزيز الدوس
الموضوعات
الابتعاثالبحث العلمي
التعليم العالي
الجامعات والكليات
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط
السعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة الخدمة المدنية
السعودية. وزارة العمل
السعودية. وزارة المالية
المنح الدراسية
حماية البيئة
الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةوزارة الاقتصاد و التخطيط - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
وزارة التعليم العالى - السعودية
وزارة الخدمة المدنية - السعودية
وزارة العمل - السعودية
وزارة المالية - السعودية
المؤلف
محمد الشهريتاريخ النشر
20090217الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية