الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في إطار مساعيه للتعارف بين الاديان وقبول الآخر ونبذ العنف البابا يقبل دعوة إسلامية إلى الحوار ويقترح استضافة الفاتيكان لقاءات
التاريخ
2007-11-30التاريخ الهجرى
14281120المؤلف
الخلاصة
في إطار مساعيه للتعارف بين الأديان وقبول الآخر ونبذ العنف ... البابا يقبل دعوة اسلامية إلى الحوار ويقترح استضافة الفاتيكان لقاءات روما - عرفان رشيدالحياة- 30/11/07// الشرق الأوسط والحوار مع العالم الإسلامي، هما الموضوعان اللذان يشغلان البابا بنديكتوس السادس عشر في هذه الفترة. فبعد أقل من شهر على لقائه التاريخي مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الفاتيكان وبعد أربعة أيام على دعوته المؤمنين في العالم، خلال تنصيب الكاردينال العراقي عمّانوئيل دلّي، إلى الصلاة من أجل أن يتكلل مؤتمر أنابوليس بالنجاح، أطلق البابا مبادرة مهمة في قبوله الدعوة التي عرضتها 138 شخصية مسلمة في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي للقاء والحوار. وأعلن أمين سر الفاتيكان (رئيس الحكومة) الكاردينال تارتشيسيو بيرتوني، في بيان امس، أن البابا قدر للشخصيات الإسلامية مبادرتها الثمينة والمهمة وشدد الكاردينال بيرتوني على أهمية الحوار القائم على أساس الاحترام الفعلي للكرامة الإنسانية والمعرفة المتبادلة بين الأديان والتشارك في الخبرات وعلى الاحترام المتبادل وقبول الآخر الرسالة التي أعلنها الكاردينال بيرتوني وتحمل توقيع الحبر الأعظم، وُجّهت إلى الأمير غازي بن محمّد بن طلال رئيس معهد الفكر الإسلامي في عمان، رداً على رسالة بعث بها الى البابا وحملت تواقيع الشخصيات المسلمة الـ138. ولمحت رسالة الفاتيكان إلى استعداد البابا للقاء الأمير غازي ووفد من موقّعي الرسالة، وكذلك الاستعداد لتحضير لقاء بين الوفد الاسلامي وأعضاء مجلس الحوار الفاتيكاني بين الديانات، وذلك بالتعاون مع عدد من المجالس الفاتيكانية. وكان البابا التقى سفراء الدول الإسلامية وممثلين عن الجالية المسلمة في إيطاليا في مقر إقامته الصيفي في كاستيل غاندذولفو قبل نحو سنة، إثر الاحتجاجات التي عمّت الدول الإسلامية بعد محاضرة ألقاها في جامعة راتسونبورغ الألمانية واعتُبر بعض مقاطعها مسيئاً للإسلام وشدد البابا في أكثر من مناسبة على دحضه للإساءات، معرباً عن احترامه وتقديره للدين الإسلامي وشارك في ذلك اللقاء الذي كان يرمي إلى بدء الحوار مع الإسلام ممثلون عن عدد من الدول الإسلامية وممثل لجامعة الدول العربية وآخر لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وبعد شهر على اللقاء، استهل البابا زيارته لتركيا بالدعوة إلى الحوار والأخوة بين المسيحيين والمسلمين، كما حض القادة من كل الأديان على نبذ العنف بأشكاله كافة. وعملت ديبلوماسية الفاتيكان والمجلس الفاتيكاني للحوار بين الأديان على رأب الصدع الذي أصاب العلاقات مع العالم الإسلامي. وشكل تعيين الكاردينال جان لوي توران (وزير الخارجية الفاتيكاني السابق) لرئاسة هذا المجلس، خطوة مهمة على طريق تفعيل الحوار لما يمتلكه الرجل من معرفة واسعة بالعالم العربي والإسلامي ولما يحظى به من علاقات وصداقات كثيرة في أوساط العرب والمسلمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
600296النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16310الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنديكت السادس عشر - البابا
تاتشيسيو بيرتوني
جان لوري توران
جان لوي توران
عمانوئيل الثالث دلي
غازي بن محمد
الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
حوار الأديان
المؤلف
عرفان رشيدتاريخ النشر
20071130الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العالم العربي
الفاتيكان
ايطاليا
تركيا
عمان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
روما - ايطاليا
مسقط - عمان