الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رئيس الجمعية العامة مهتم بإعلان مدريد مسؤول أممي : مبادرة الملك عبدالله فتحت باب الحوار وحققت السلام ونشرت العدالة
التاريخ
2008-10-13التاريخ الهجرى
14291013المؤلف
الخلاصة
قال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة ميجيل دي اسكوتو في بيان له الليلة الماضية: إنني مقتنع بأننا جميعاً سنجد في دياناتنا وثقافتنا أرضية قوية لتبني منطق المحبة والتضامن وأضاف: يتعين علينا جميعاً أن نسعى بصورة مشتركة لتحويل ذلك إلى تضامن في القوة الأساسية الدافعة من أجل الإنسانية.. جاء ذالك بعد اعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد اجتماع رفيع المستوى في نوفمبر القادم للحوار بين أتباع الأديان بناء على طلب وجهه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ـ وزير الخارجية ـ باسم خادم الحرمين الشريفين وباسم المجموعة العربية .وقال مسؤول بأمانة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ميجيل دسكوتو بروكمان مهتم بقضية حوار الأديان وبالتوصيات التي صدرت عن مؤتمر مدريد بهذا الخصوص في يوليو الماضي وأن بروكمان يعتقد أن طرح قضية حوار الأديان من على منبر الأمم المتحدة بمشاركة زعماء الدول سيكون له آثاره البعيدة على إحتواء قضايا التطرف والصراع والإرهاب التي تشهدها مناطق مختلفة حول العالم. وقال المسؤول الأممي لعكاظ الذي رفض الكشف عن إسمه أن مبادرة الملك عبد الله لطرح قضية حوار الأديان التي تبنتها المملكة في مؤتمر مدريد في الصيف الماضي قد فتح الباب للحوار حول الدخول في قضايا أخرى متصلة باحتواء العنف ونشر الكراهية والتعذيب والإتجار بالبشر وتصب كلها في النهاية في إمكانية تحقيق السلام ونشر العدالة وهي تقع كلها ضمن الأهداف المباشرة التي تتبناها الأمم المتحدة في كل برامجها . البروفسيرة ستيفانى جيرفيت جوناز أستاذة العلاقات الدولية بجامعة كولمبيا في نيويورك قالت لعكاظ إن تبني الأمم المتحدة للحوار حول الأديان على مستوى رؤساء الدول يعني أننا نرقى بقضايا السلام والأمن الدولي في الأمم المتحدة إلى أعلى مستوى لها . وترى الدكتورة جوناز أن المؤتمر الدولي بمشاركة رؤساء الدول قد يسفر عن توصيات من الأهمية بمكان في ظل أبعاد دولية متضاربة حول علاج قضايا تتصل بالتشدد في قضايا الدين خاصة في بعض مناطق معينة من العالم باتت ترى في أعمال التفجير باسم الدين مبررا لقتل ضحاياها. وتعتقد الدكتورة جوناز أن وضع ثقل كبير للمملكة في تبني حوار الأديان باعتبار أن المملكة مركز هام للمسلمين في العالم يشكل إمكانية هائلة لتحقيق أهداف مثل هذا المؤتمر . أما مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة آن سيوتا فقد قالت: إن عقد مؤتمر يضم رؤساء وحكومات الدول لفتح الحوار بين الأديان يعنى أننا بصدد معالجة عدد من المشاكل الجادة الناجمة عن التطرف والعنف والإضطهاد الديني. وأضافت سيوتا لـعكاظ: إن منظمة حقوق الإنسان تنظر باهتمام بالغ لفتح الحوار بين الأديان بإعتبار أن حرية العقيدة هي حق من حقوق الإنسان وأن الحوار في هذا الصدد من شأنه أن يدعم الكثير من الجوانب الأخرى لحقوق الإنسان. وتعتقد السيدة آن سيوتا أن التطرق إلى حوار الأديان من جانب الدول من شأنه أن يرسم استراتيجية جديدة في العلاقات الدولية تؤسس على التعايش السلمي والحوار المفتوح بين الدول والشعوب. ولا تستبعد المسؤولة الدولية أن تسفر اجتماعات جلسة الحوار الخاصة بالجمعية العامة عن تبني مشروع قرار أممي يؤكد على أهمية وضرورة تبني الحوار بين الأديان فيما بين الدول والشعوب كواحدة من مفردات برامج الأمم المتحدة للسلم والأمن الدوليين.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
601747النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15388الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودستيفانى جيرفيت جوناز
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
محمد المداحتاريخ النشر
20081013الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
واشنطن - الولايات المتحدة