الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أشترطوا تنفيذ الالتزامات لإنهاء عزلتها وتحقيق طلب اعتماد بادرات ذات مغزىالعرب ينتظرون من خطاب أوباما للعالم الإسلامي موقفا واضحا تجاه (إسرائيل)
الخلاصة
اشترطوا تنفيذ الالتزامات لإنهاء عزلتها وتحقيق طلب اعتماد بادرات ذات مغزىالعرب ينتظرون من خطاب أوباما للعالم الإسلامي موقفا واضحا تجاه (إسرائيل) القاهرة- أ.ف.ب:تنتظر الدول العربية من دون تفاؤل مفرط، من الرئيس الاميركي باراك اوباما ان يعلن موقفا واضحا تجاه اسرائيل خلال زيارته في الرابع من يونيو لمصر التي اختارها ليوجه منها خطابا الى العالم الاسلامي، حسب ما قال دبلوماسيون عرب. وقال هشام يوسف مدير مكتب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لوكالة فرانس برس اننا ننتظر ان يعلن الرئيس الاميركي سياسته الجديدة بشأن النزاع العربي / الاسرائيلي خلال زيارته المقبلة للمنطقة. واضاف يوسف انه عندما يصل اوباما الى مصر الشهر المقبل سيكون ارسل مرتين الى المنطقة موفده الى الشرق الاوسط روبرت ميتشل ويكون التقى اربعة من القادة العرب وكذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وبالتالي فانه سيكون قد استمع الى الاطراف ونتوقع ان يطرح سياسته الجديدة. والتقى اوباما الشهر الماضي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والعاهل الاردني عبد الله الثاني وسيستقبل قبل نهاية مايو في البيت الابيض الرئيسين المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. ورحب وزراء الخارجية العرب في بيان اصدروه في ختام اجتماعهم الطارئ الخميس الماضي في القاهرة ب دعم الادارة الاميركية لتسوية للنزاع الفلسطيني-الاسرائيلي تقوم على حل الدولتين. ولكن هشام يوسف حذر من الافراط في التفاؤل نتيجة اللغة الجديدة التي اعتمدتها ادارة اوباما او الاغراق في التشاؤم نتيجة المواقف التي تتخذها حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل. وقال لقد ابلغ العرب ادارة اوباما بثوابت موقفهم وهي واضحة تماما: لا تفاوض مع اسرائيل من دون وقف الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية في القدس، ولن نقبل بتسوية تقوم على سياسة الخطوة خطوة ونريد اطارا زمنيا للمفاوضات وانهاء للحصار الذي تفرضه اسرائيل على غزة وشددته منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في يونيو 2007. وطالب الوزراء العرب الخميس مجلس الامن واللجنة الرباعية الدولية (حول الشرق الاوسط)والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية التدخل الفوري لوقف جميع الاجراءات الاسرائيلية في القدس الشرقية والمتمثلة بتوسيع المستوطنات ومصادرة الاراضي الفلسطينية داخل القدس وما حولها والحفريات اسفل المسجد الاقصى وكذلك عمليات هدم المنازل وتهجير السكان المقدسيين. وكانت الامم المتحدة دعت الاسبوع الماضي اسرائيل الى تجميد اوامر هدم منازل العرب في القدس الشرقية مؤكدة ان 60 الف فلسطيني من اصل 225 الفا يقيمون في القدس الشرقية مهددون بفقدان منازلهم اذا لجأت اسرائيل الى تدمير كل المساكن غير المرخص لها. واذا كانت ادارة اوباما طلبت الثلاثاء الماضي على لسان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن من الدول العربية اعتماد بادرات ذات مغزى لانهاء عزلة اسرائيل، فان العرب يؤكدون استعدادهم للتجاوب مع هذه الدعوة ولكن فقط عندما تنفذ اسرائيل التزاماتها. وقال يوسف لا يوجد ما يمنع القيام بخطوات محسوبة ومحددة (تجاه اسرائيل) اذا طبقت اسرائيل بشكل يمكن التحقق منه التزاماتها وخصوصا وقف الاستيطان والانتهاكات في القدس. واشار الى ان الدول العربية سبق ان قامت بمثل هذه النوعية من الخطوات عندما اوفدت وزيري خارجية مصر والاردن رسميا الى اسرائيل في ابريل 2007 لعرض مبادرة السلام العربية وهي زيارة وصفتها وزيرة الخارجية الاسرائيلية انذاك تسيبي ليفني بانها تاريخية. ولكن هشام يوسف شدد على ان العرب ليسوا على استعداد مطلقا لتقديم تنازلات مجانية الى اسرائيل خصوصا في ظل المواقف بالغة السلبية التي تتخذها حكومة نتنياهو. واستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي حتى الان تسوية للنزاع مع الفلسطينيين على اساس حل الدولتين وشدد على ضرورة تركيز الجهود على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني ثم البحث في ما بعد في الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية. ويعرب دبلوماسيون عرب عن شكوكهم في امكانية حدوث اختراق سريع في ملف تسوية النزاع العربي-الاسرائيلي في ظل الحكومة الاسرائيلية الحالية. وقال دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه ان السؤال هو متى ستكون ادارة اوباما جاهزة لصدام مع حكومة نتانياهو ولممارسة ضغوط حقيقية عليها لحملها على تغيير مواقفها. وتابع ان اوباما يعطي اشارات عن رغبته في الدفع نحو تسوية في الشرق الاوسط ولكن هل سيستطيع ان يتخذ اجراءات فعلية مثلما فعل جورج بوش الاب. وكان بوش الاب قرر في العام 1992 تجميد ضمانات قروض قيمتها 10 مليارات دولار لاسرائيل من اجل حمل الحكومة الاسرائيلية التي كان يترأسها في ذلك الحين اسحق شامير على وقف خطة اعتمدتها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
602729النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14931الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسحق شامير
باراك اوباما
بنيامين نتنياهو
تسيبي ليفني
روبرت ميتشل
عبدالله الثاني
عمرو موسى
محمد حسني مبارك
محمود عباس
هشام يوسف
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090511الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
الشرق الاوسط
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
الضفة الغربية - فلسطين
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
عمان - الاردن
غزة - فلسطين