الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
على أن تتبنى المبادرة العربية وخطوط كلينتون ضغوط عربية على إدارة أوباما للخروج بخطة واضحة للسلام
التاريخ
2009-04-18التاريخ الهجرى
14300422المؤلف
الخلاصة
على ان تتبنى المبادرة العربية وخطوط كلينتون... ضغوط عربية على إدارة أوباما للخروج بخطة واضحة للسّلامعلى ان تتبنى المبادرة العربية وخطوط كلينتون... ضغوط عربية على إدارة أوباما للخروج بخطة واضحة للسّلام واشنطن - جويس كرمالحياة- 18/04/09// تدفع القيادة العربية، خصوصا حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، باتجاه الضغط على ادارة الرئيس باراك أوباما للخروج بخطة واضحة لاحياء عملية السلام ترتكز بشكل أساسي على المبادرة العربية للسلام وخطوط الحل التي وضعها الرئيس السابق بيل كلينتون، في وقت يؤكد مسؤول أميركي لـ الحياة أن المبادرة العربية حاضرة على طاولة البحث في واشنطن، وأن الادارة الأميركية توليها الكثير من الأهمية. وقبل ايام على لقاء الرئيس باراك أوباما بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الثلثاء المقبل، اكد مسؤول عربي رفيع المستوى معني باللقاء، أن عملية السلام ستتصدّر اللقاء، وأن الملك الأردني سيطالب أوباما بخطة مفصّلة للدفع بالمفاوضات، والاعلان عنها رسميا في المرحلة المقبلة. وبحسب المسؤول الذي تحدث في إيجاز صحافي حضرته الحياة أمس، تستند الفكرة أساسا الى أهمية الدور الأميركي في احقاق سلام شامل وعادل في المنطقة، خصوصا في ظل مخاطر الأزمة الحالية والتهديد الذي يشكله صعود حكومة يمينية اسرائيلية والانقسامات الفلسطينية على أفق عملية السلام والاستقرار الاقليمي وتوازنات المنطقة. ويرى المسؤول أن المبادرة العربية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2002 والتي تستند الى مبدأ انسحاب اسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وحدود عام 1967 في مقابل أي سلام مع الدولة العبرية، بإمكانها أن تكون المظلة للخطة الأميركية في ظل تأكيد واشنطن سعيها الى السلام الشامل وأهمية الدور العربي لتحقيق هذا الهدف. وتطرق المسؤول الى خيار تدعيم أسس المبادرة بالخطوط العريضة للسلام التي وضعها الرئيس السابق بيل كلينتون، والمرتكزة الى حل الدولتين واعتبار المسار الفلسطيني - الاسرائيلي حجر الزاوية في حل أزمات المنطقة. وقال المحلل السياسي في معهد نيو أميركا فاوندايشن دانيال ليفي لـ الحياة إن أهمية المبادرة العربية هي في كونها غير ملطخة سياسيا مثل خريطة الطريق أو اتفاقات سابقة أثبتت فشلها من خلال التطورات على الأرض. وأكد ليفي أن هناك ضرورة ملحة أمام الادارة الأميركية للخروج بخطة للسلام بالتنسيق مع الرباعية الدولية والمجتمع الدولي في ظل عجز الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني عن احراز أي تقدم في هذه المرحلة وفي الظروف الحالية على الأرض. ودعا ليفي الادارة الأميركية الى القفز فوق الخلافات النحوية مع الحكومة الاسرائيلية في شأن حل الدولتين، ومع حماس في شأن الاعتراف بإسرائيل، والتركيز بدلا من ذلك على خطة استراتيجية للسلام، ومن ثم استخدام وسائل الضغط الموجودة لدى واشنطن لاقناع الفلسطينيين والاسرائيليين بتأييدها. ورأى المحلل أن الادارة الأميركية هي اللاعب الأكثر محورية في عملية السلام، وبإمكانها إرغام أي طرف في حال استخدمت الوسائل الصحيحة، على تحريك عملية السلام أو استبداله ويؤكد مسؤول أميركي لـ الحياة أن المبادرة العربية للسلام هي على الطاولة، وأن واشنطن تعطيها الكثير من الاعتبار، خصوصا أن الرئيس الأميركي أتى على ذكرها مرات عدة منذ تسلمه الحكم في كانون الثاني (يناير) الماضي. وتعكس الأجواء عموما في العاصمة الأميركية استعدادا أميركيا للانخراط المكثف في عملية السلام، خصوصا أن فريق ميتشل يضم وجوها ديبلوماسية مخضرمة مثل نائبيه فريديرك هوف والسفير السابق في الأردن ديفيد هايل. ورغم اشارة المبعوث الاميركي جورج ميتشل بعد لقائه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو أول من أمس الى حل الدولتين، دولة يهودية ودولة فلسطينية ، تشير أوساط قريبة من المبعوث الى عدم المبالغة في تفسير معاني الدولة اليهودية ، وأن مفاوضات الحل النهائي هي التي ستقرر مصير القضايا العالقة.
الرابط
على أن تتبنى المبادرة العربية وخطوط كلينتون ضغوط عربية على إدارة أوباما للخروج بخطة واضحة للسلامالمصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
603093النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16815الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بيل كلينتون
دانيال ليفي
ديفيد هايل
عبدالله الثاني
فريدريك هوف
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
جويس كرمتاريخ النشر
20090418الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
عمان - الاردن