الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خلال حفل أقامه السفير البريطاني في الرياض عمدة لندن: مليونا مسلم في بريطانيا يحتاجون إلى منتجات مالية إسلامية
التاريخ
2008-02-25التاريخ الهجرى
14290218المؤلف
الخلاصة
أقام وليام بيتي السفير البريطاني لدى المملكة أمس الأول حفل استقبال في منزله على شرف عمدة لندن ديفيد لويس والوفد التجاري المرافق له ضمن جدول زيارته الحالية للسعودية. وأبان لويس أحد المتحدثين الرسميين ضمن جدول أعمال منتدى جدة الاقتصادي، أنه اجتمع والوفد المرافق له بخادم الحرمين الشريفين، ووزير المالية ورجال الأعمال السعوديين، وأبدى بالغ ارتياحه وسعادته بما سمع من الجانب السعودي، وقال إن المحادثات كانت تدور حول فلك التجارة الثنائية، والتأمين، والبنى التحتية التي من المتوقع أن تبلغ ميزانيتها داخل المملكة نحو 630 ملياراً خلال السنوات العشر المقبلة والصيرفة الإسلامية، ولا سيما أنه يوجد في لندن أقوى مصرفية إسلامية في العالم خارج منطقة العالم الإسلامي. يقول لويس يبلغ عدد المسلمين في بريطانيا نحو مليوني شخص، وبالتالي تزداد الحاجة في بلدنا إلى منتجات إسلامية، تلبية لرغبة شريحة كبيرة من المستهلكين المسلمين، لذا نحن نعمل دوماً لتفعيل هذه الخدمات، حيث إن أغلب البنوك في لندن بدأت تعمل بهذا النظام، ومن أبرزها HSBC، لذلك نرغب في تعزيز علاقتنا مع السعودية في المجالات التجارية، والتي هي قطعاً ممتازة، فالسعودية أقوى حليف تجاري لبريطانيا في منطقة الشرق الأوسط. وعن الاستثمارات السعودية في لندن، ذكر أن بريطانيا تسعى دوماً لتسهيل مهمة رجال الأعمال الخليجيين عامةً، والسعوديين خاصةً من أجل توسيع استثماراتهم داخل بريطانيا، حيث إن نصف المباني في مدينة لندن التجارية تعود ملكيتها لرجال أعمال خليجيين، وللسعوديين منها نصيب الأسد بحسب قول عمدة لندن. وحول نظام تأشيرات السفر فيما بين البلدين، أوضح لويس أن أفضل نظام للتأشيرات في العالم، هوالنظام الذي تطبقه بريطانيا في المملكة، حيث إنه بالإمكان الحصول على تأشيرة السفر بنظام البصمة خلال 24 ساعة، وهوما يعده لويس أمراً مهماً من أجل تسهيل مهام رجال الأعمال والطلبة السعوديين للذهاب إلى بريطانيا. وذكر لويس في مجمل حديثه عن نظام التأشيرات يواجه البعض من رجال الأعمال البريطانيين مشكلات للحصول على تأشيرة للدخول إلى السعودية، وبحديثنا مع المسؤولين السعوديين، وعدونا بأنه سيتم تقديم خطط لإعطاء رجال الأعمال البريطانيين تأشيرات تصل إلى 12 شهراً، وهو الأمر الذي سيعمل على تشجيع رجال الأعمال البريطانيين من أجل القدوم والاستثمار داخل الأراضي السعودية، فبريطانيا تقدم تسهيلات للسعوديين من أجل الدخول إلى أراضيها، ونود أن يتم التعامل معنا بالمثل. وعن التوقعات بوصول سعر برميل البترول إلى 200 دولار، ذكر عمدة لندن أن هذا التقييم لم يكن حسب وجهة نظره الشخصية، بل بحسب ما سمعه من أحد الخبراء في مجال الطاقة. وقال السفير البريطاني وليام بيتي في حديثه إلى الاقتصادية إن زيارة عمدة لندن إلى المملكة تعد مهمة جداً، ولاسيما أنه يعد المسؤول الأول عن التجارة البريطانية في الخارج. وأبان بيتي أن لقاء عمدة لندن بالمسؤولين السعوديين خطوة نحوتفعيل التبادل التجاري مع السعودية، ولا سيما أن بريطانيا ترغب أن تكون شريكاً للاقتصاد المستقبلي للمملكة. وفيما يخص الاهتمام البريطاني بمشاريع الصيرفة الإسلامية وتفعيلها مع المملكة، ذكر السفير البريطاني أن معظم المؤسسات المالية البريطانية تسعى حالياً لاستصدار صكوك إسلامية، وقال بيتي إن البنوك البريطانية حالياً تقدم رهوناً عقارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهي التي لم يتم تطبيقها حتى الآن داخل المملكة العربية السعودية. وعلى صعيد آخر، فند نائب السفير البريطاني آندروبيرتر البلاغ الكاذب حول وجود تهديد إرهابي ضد مركز التأشيرات البريطانية والواقع في حي السليمانية، وقال تلقيت اتصالا هاتفياً من المسؤول الأمني في السفارة الذي أبلغني عن وجود بلاغ بأن هنالك قنبلة داخل المركز، وقمنا بإخراج الناس من المركز وإغلاقه، لحين وصول الشرطة، وقامت الفرق المتخصصة بتفتيش المركز، ولم يجدوا أي شيء. وعن وجود أي علاقة بين هذا البلاغ الكاذب وزيارة عدد من المسؤولين البريطانيين إلى المملكة، ومنهم وزير الشؤون السياسية للشرق الأوسط المزمع وصوله أمس، أو حتى زيارة عمدة لندن، ذكر بيرتر أنه لا توجد أية علاقة بينهما، لأن الموضوع ببساطة، شخص اتصل ليسبب ضجة من لا شيء.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
603287النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5250الهيئات
منتدى جدة الاقتصاديالمؤلف
رامي العتيبيتاريخ النشر
20080225الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
بريطانيا
الرياض - السعودية
كامبردج - بريطانيا