الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خلال افتتاحه القمة الخليجية الـ 27 في الرياض خادم الحرمين : قضية فلسطين ما زالت بين احتلال بغيض ومجتمع دولي ينظر الي المأساة نظرة المتفرج
Date
2006-12-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14271119Abstract
خلال افتتاحه القمة الخليجية الـ27 في الرياض ... خادم الحرمين: قضية فلسطين ما زالت بين احتلال بغيض ومجتمع دولي ينظر إلى المأساة «نظرة المتفرج» الرياض الحياة - 10/12/06// شدّد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، على أن المنطقة العربية أصبحت أشبه بخزان مليء بالبارود، ينتظر شرارة لينفجر، وانها محاصرة بعدد من المخاطر. الملك عبدالله مترئساً وفد بلاده إلى القمة الخليجية. (سلطان الفهد) وقال في كلمة افتتح بها أعمال القمة الخليجية الـ 27 في الرياض أمس: «إن قضيتنا الأساسية قضية فلسطين الغالية، التي ما زالت بين احتلال عدواني بغيض لا يخشى رقيباً أو حسيباً، ومجتمع دولي ينظر إلى المأساة الدامية نظرة المتفرج»، لافتاً إلى أن الخطر على القضية الفلسطينية يكمن في خلاف الأشقاء. وتطرّق الملك عبدالله إلى الوضع في العراق، وقال: «وفي العراق الشقيق ما زال الأخ يقتل أخاه، ويوشك هذا الوطن العزيز أن ينحدر في ظلام من الفرقة والصراع المجنون». ورأى خادم الحرمين سحباً داكنة تهدّد وحدة الوطن اللبناني، وتنذر بانزلاقه مجدداً إلى كابوس النزاع المشؤوم بين أبنائه. وأوضح الملك عبدالله أن دول الخليج لا تزال لديها بعض القضايا المعلقة، وقال: «وفي خليجنا هذا لا يزال عدد من القضايا معلقاً، ولا يزال الغموض يلف بعض السياسات والتوجهات». وفي ما يأتي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين: «الإخوة الأعزاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي... أصحاب المعالي والسعادة... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... يسعدني باسم الشعب السعودي وباسمي، أن أرحب بكم في وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية، داعياً المولى جلت قدرته أن يكون النجاح حليف هذا اللقاء، وأن نخرج منه بنتائج ملموسة، تكون عزاً وقوة لخليجنا ولأمتنا العربية والإسلامية، وأود في بداية عملنا أن أتوجه بالشكر العميق إلى أخي العزيز سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على ما أبداه خلال رئاسة القمة من حكمة، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح. ولما كان هذا أول لقاء للقمة بعد وفاة أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت - تغمده الله برحمته - فقد أطلقنا على هذه القمة اسم الفقيد الغالي، لكل ما قدمه من جهود في خدمة التعاون الخليجي. أيها الإخوة الأعزاء... إن هذا اللقاء السنوي يمثل فرصة لمراجعة ما أمكننا تحقيقه خلال العام الماضي، وما لم نستطع لسبب أو آخر، فالمراجعة عندما تؤخذ بمقاييس الواقع السياسي، وبمعيار ما هو ممكن، ستنتهي إلى أننا حققنا منجزات لا بأس بها سياسياً واقتصادياً، أما عندما تكون المراجعة بمقاييس طموحات شعوبنا وبمعيار ما هو ضروري في هذا العصر، فسوف تنتهي إلى أن كل ما توصلنا إليه لا يزال متواضعاً وبعيداً عن تطلعات شعوبنا، وإن المراجعة لا تعني اليأس أو الإحباط، بل على العكس من ذلك فهي تجديد للعزائم وشحذ للهمم، فكل الأحلام التي تبدو مستحيلة اليوم يمكن أن تكون غداً أهدافاً في متناول اليد، بعون من الله... ثم بالنوايا الصادقة والجهود المخلصة. أيها الإخوة الأعزاء... إن منطقتنا العربية محاصرة بعدد من المخاطر، وكأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر، إن قضيتنا الأساسية قضية فلسطين الغالية ما زالت بين احتلال عدواني بغيض لا يخشى رقيباً أو حسيباً، ومجتمع دولي ينظر إلى المأساة الدامية نظرة المتفرج، وخلاف بين الأشقاء هو الأخطر على القضية... وفي العراق الشقيق لا يزال الأخ يقتل أخاه، ويوشك هذا الوطن العزيز أن ينحدر في ظلام من الفرقة والصراع المجنون... وفي لبنان الحبيب نرى سحباً داكنة تهدد وحدة الوطن، وتنذر بانزلاقه من جديد إلى كابوس النزاع المشؤوم بين أبناء الدولة الواحدة. وفي خليجنا هذا لا يزال عدد من القضايا معلقاً، ولا يزال الغموض يلف بعض السياسات والتوجهات. وفي غمرة هذه المشاكل، ليس لنا إلا ان نكون صفاً واحداً كالبنيان المرصوص، وأن يكون صوتنا صوتاً واحداً يعبر عن الخليج كله. بهذا الصف الواحد والصوت الواحد نستطيع أن نكون عوناً للأشقاء في فلسطين والعراق ولبنان، ودعماً لأمتنا العربية والإسلامية في كل مكان». أيها الإخوة الأعزاء... عندما نتحدث عن المواطنة الاقتصادية نجد أننا قطعنا شوطاً، ولا يزال أمامنا الكثير حتى نستطيع القول إننا حققنا الوحدة الاقتصادية الكاملة، وان المواطن الخليجي يعامل في كل الخليج كما يعامل في وطنه، ان العقبات التي تسد الطريق عقبات حقيقية، ولا أحاول التقليل من أهميتها، والتحفظات التي أعاقت المسيرة لم تجئ من دولة أو دولتين، بل كان لكل دولة نصيبها، ان حلم الوحدة الاقتصادية يجب ألا يغيب لحظة واحدة عن عيوننا، فنحن بلا وحدة كيانات صغيرة تتأثر ولا تؤثر، وبالوحدة نبقى قوة لا يمكن تجاهلها». أيها
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
608048Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15955Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجابر الاحمد الجابر الصباح
زايد بن سلطان ال نهيان
Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
دول الخليج العربية - مقالات ومحاضرات
Organization
مجلس التعاون الخليجيDate Of Publication
20061210Spatial
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
العراق
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان