الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في عدد من رسائلهم النصية التي حصلت الاقتصادية على نسخة منها : مطلوبون سابقون وعائدون من جوانتانامو: استهدافه يؤكد صدق عمله وجهوده الجبارة
التاريخ
2009-08-29التاريخ الهجرى
14300908المؤلف
الخلاصة
في عدد من رسائلهم النصية التي حصلت الاقتصادية على نسخة منها: مطلوبون سابقون وعائدون من جوانتانامو: استهدافه يؤكد صدق عمله وجهوده الجبارةعلي آل جبريل من الرياض «ألف مليون الحمد لله على سلامة أمير الإنسانية، قاتل الله هؤلاء المجرمين الضالين، كلنا في خندق واحد وجنود للوطن ضد أحفاد الخوارج، وسنحاربهم ونفسد مخططاتهم، ونفضحهم ونحذر منهم في كل مكان». «الحمد لله على سلامة والدنا الأمير محمد بن نايف، وهذا الاعتداء الظالم والغش البين الواضح إن دل فهو يدل على نجاح مسيرة الإصلاح التي يتقدمها الأمير المصلح محمد بن نايف الذي أرغم الله به أنوف المعتدين». عينة من رسائل مواطنين حصلت عليها «الاقتصادية» كانوا في مواقع عكسية والآن أصبحوا مندمجين في المجتمع بفضل من الله ثم بفضل برنامج الرعاية والمناصحة الذي يشرف عليه مساعد وزير الداخلية، كانوا من ضمن المطلوبين أمنيا سابقا وعائدين من جوانتانامو، يستنكرون محاولة الاغتيال الآثمة بعد أن تبينوا من الحق يؤكدون فيها أن هدافه برهن صدق عمله. من جهته، أكد الدكتور علي العفنان عميد كلية المعلمين في جامعة الملك سعود في الرياض، خطر القاعدة والمستهدفة لثلاثية الوطن وهي: القيادة، الأمن، والاقتصاد، والتي تعد مقومات أي وطن. وفصل العفنان طريقة استهداف القاعدة للقيادة السياسية والشرعية، لافتا إلى أجندة القاعدة خلال مواقعها المشبوهة وبياناتهم محاولة الطعن في ولاة الأمر وزرع الفتنة بين الراعي والرعية، وصولا إلى الطعن في العلماء وهيئة كبار العلماء، مؤكدا أنها من باب محاولة تذويب مقوم وركيزة من ركائز هذا الوطن وهي القيادة. أما الجانب الأمني - والحديث للعفنان - فإن القاعدة تحاول استهداف المكون الأمني وهذا ليس بجديد عليها والذي بدأ منذ أحداث 2003م حتى الحدث الأخير في محاول استهداف الأمير محمد بن نايف. وذكر عميد كلية المعلمين في الرياض أن القاعدة أيضا تحاول زعزعة المكون الاقتصادي باستهدافها المنشآت النفطية كحادثة بقيق ومخططاتها. ودعا العفنان المعنيين بتشكيل الرأي العام إلى أن يكونوا على وعي، مطالبا إياهم بوحدة الصف بعيدا عن قضية الاتهامات بين التيارات المختلفة الآن. ويرى العفنان أن المستهدف الأول هو الوطن بكافة مقوماته، لافتا إلى أن استهداف الأمير محمد بن نايف شيء طبيعي في أجندة القاعدة، معللا ذلك بأن الأمير محمد بن نايف يقود دفة مكافحة الإرهاب بيد أمنية وفكرية، وهذا الأمر لا يعجب القاعدة ولا المتعاطفين معها. وقال: «يأتي ذلك بعد أن اكتسب برنامج المناصحة والرعاية إشادات دولية من هيئات ومراكز عالمية، وأصبحت المملكة قبلة للناس الذين يبحثون عن البرامج التي تستهدف المعالجات الفكرية». وأضاف: لا شك أن أبناءنا في المحصلة هم مغرر بهم باستهدافهم وتغريرهم إلى مناطق وبؤر الصراع، وهذه المعسكرات التي تعمل على أدلجتهم وغسل أدمغتهم وعلى عودتهم على شكل قنابل موقوتة وخنجر في خاصرة هذا الوطن. واختزل العفنان حديثه في أن عربة الأمن هي بالأمير محمد بن نايف بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، وهو رجل مواقف وعلى يده بعد الله استعادة الكثير من الأبناء من الخارج، ممثلا على ذلك استعادة العائدين من جوانتانامو الذين اندمجوا في المجتمع وأصبحوا يشكلون لبنة من لبنات هذا المجتمع. واستشهد العفنان بقول الأمير محمد بن نايف إن هذه الحادثة لا تزيدنا إلا قوة وعلينا مواصلة المسيرة في محاربة الفكر الضال. وعاد ليشدد عميد كلية المعلمين في الرياض على أن تعي مؤسسات الرأي العام خطر القاعدة وخطر المتعاطفين معها وخطر أفكارها وكل ما تدعو إليه. وذكر العفنان موقفا للأمير محمد بن نايف مع أحد المطلوبين الأمنيين والمرتكب لعدة مخالفات وهو صغير في السن ومؤدلج، والذي اعتقد أنه سيرى من الأمير محمد موقفا سلبيا تجاه ما فعله، وعندما قدم للأمير احتضنه الأمير محمد وسأله ما الذي دفعك لهذا الأمر؟ وأكد العفنان أن القاعدة لا تعجبها الآلية والأسلوب الذي تتبعه المملكة وتعرف من وراء هذا، ويحاولون إفشال هذا المشروع والذي يتطلب القضاء على صاحب المشروع.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
609461النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5801الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
الغزو الفكري
المجتمع السعودي
مكافحة الارهاب
المؤلف
علي ال جبريلتاريخ النشر
20090829الدول - الاماكن
السعوديةكوبا
الرياض - السعودية
هافانا - كوبا