الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دمت لهذه الأمة ملجأ ونصيراً
التاريخ
2009-01-21التاريخ الهجرى
14300124المؤلف
الخلاصة
** من حق شعوب هذه الأمة..أن تشعر بالأمل.. والتفاؤل.. مادام أن فيها من القادة من يسمو ويرتفع بها على كل الجراحات والآلام.. ويقودها إلى التضامن والالتفاف بعد تفرق وتباعد وخصومة أطمعت العدو فينا..وجرّأته على قتل وإصابة آلاف الأبرياء في غزة..مستثمراً حالة التفرق والشقاق التي ما كان لها ان تكون بيننا في يوم من الأيام.. ** من حق شعوب هذه الأمة أن تطمئن..وأن تنام قريرة العين..وان تتنفس الصعداء بعد أن وصلت بها الحال حد اليأس في الآونة الأخيرة..مادام أن خادم الحرمين الشريفين قد أطفأ نيران الفجوة..والخلاف..الذي كان بين دولنا وطال شعوبنا أيضاً.. ** حدث هذا في قمة الأمل..قمة الكبار الكبار..قمة الإخاء الصادق..على أرض الكويت الغالي..وبروح المسؤولية..ومشاعر الأبوة التي عبر عنها الملك الإنسان..فتجاوب معها الجميع ووضعوا - كما قال صباح الأحمد الصباح خلافاتهم خلف ظهورهم- فجاءوا إلى مجلس الملك الإنسان..يدهم في يد بعضهم البعض وقلوبهم على بعضهم البعض ، وإيمانهم بقضاياهم فوق كل جراحات الماضي..ومآسيه.. ** أليس من حق شعوبنا بعد كل هذا أن تطمئن وترتاح؟ ** أجل..إن ثقتها في خادم الحرمين الشريفين كقيادة تاريخية نادرة..وفي إخوته وأشقائه القادة العرب وفي مقدمتهم فخامة الرئيس المصري حسني مبارك..وسمو أمير دولة الكويت..الشيخ صباح الأحمد الصباح..جعلها أكثر إحساساً بالأمان..وبالثقة في المستقبل بعد أن انتصرت الأُخوة..على كل الأخطار والآلام والمؤامرات التي حيكت وتحاك ضد هذه الأمة..وسوف لن نتوقف.. ** أقول..إن تلك الأخطار والآلام والتحديات لن تتوقف..لكن إيمان القادة الأوفياء لشعوبهم..الصادقين مع أنفسهم..قادر بحول الله وقدرته على التصدي لها بكل قوة..وبكل تصميم.. ** بقي فقط..أن تترجم هذه الروحية الجديدة إلى برامج عمل وتعاون وتكامل مصالح تغني كل واحد فينا عن الاستغاثة بالغير وتجعل من كل بلد خير سند لكل أخ وشقيق ووطن..وتحول دون محاولات الاختراق لصفوفنا..والتأثير على تلاحمنا.. ** إن توحّد صفوفنا وتجمع كلمتنا..هو الذي سيفرض على كل قوى الأرض أن تحترمنا أكثر..وأن تخشانا أكثر..وأن تحسب لنا ألف حساب وحساب..بدل أن نشجعها بتفرقنا على أن تمزقنا إرباً إربا..وأن تحولنا إلى أعداء وخصوم لبعضنا البعض.. ** لقد أسقط الملك عبدالله يرعاه الله رهانات خصوم هذه الأمة..واثبت للعالم أن قادتنا وشعوبنا أكبر من كل خلاف..وفوق كل خصومة..وأنهم....
الرابط
دمت لهذه الأمة ملجأ ونصيراًالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
609852النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14821المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20090121الدول - الاماكن
اسرائيلالعالم العربي
الكويت
دار العلوم
سوريا
فلسطين
مصر
القاهرة - مصر
القيروان - الكويت
دمشق - سوريا
غزة - فلسطين