الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سلمان الوفاء في قلوب أبناء وطنه
التاريخ
30-4-2009التاريخ الهجرى
14300505المؤلف
الخلاصة
سلمان الوفاء في قلوب أبناء وطنه منصور إبراهيم الدخيل سلمان الوفاء في قلوب أبناء وطنه منصور إبراهيم الدخيل ةعند الحديث عن مدينة الرياض، كل أبناء هذا الوطن يتذكرون صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي جعل هذه المدينة من أجمل المدن العالمية؛ تخطيطاً وتطوراً وتنظيماً، ناهيك عن المسئوليات التي يقوم بها؛ كونه حاكماً إدارياً لإمارة الرياض طيلة خمسة عقود، وقد واجه الكثير من التحديات والصعاب التي فرضتها طبيعة المملكة البدوية والحضرية، وقد واجهها بحكمته وسرعة البديهة عنده، والتي جعلت المواطنين يتقبَّلونها بكل احترام وتقدير، وهي التي هيَّأت المناخ السليم للبذل والعطاء والترابط والتلاحم؛ فأوامره وتوجيهاته تُقابَل بأريحية وسرعة في التنفيذ، ووسط هذا العمل الدؤوب الذي يقوم به سموه لم يغب عن باله الأنشطة والفعاليات التي تقام في هذه المدينة، والتي يقف بالمقام الأول وراءها سموه؛ سواء أكانت خيرية أو اجتماعية أو رياضية أو مناسبات وطنية وأعياداً حتى الوجدانية متواجداً فيها وداعما لها؛ فمناسبات الأفراح حريص على حضورها بالرغم من مشاغله الجسام، يشارك أبناء وطنه فرحتهم يضيف عليها البهجة والسرور، أيضاً الدعوات التي توجَّه له من كبار القوم وصغارهم يلبيها بكل تواضع وتقدير، وهي سمة من سمات سموه التي اعتاد عليها أبناء وطنه، ولم تتوقف تضحياته على ذلك؛ فهو محب لولاة الأمر في هذه البلاد، ممتثلاً لأوامرهم وتوجيهاتهم، معهم في السراء والضراء يرسم صورها في هذه الحياة؛ فموقفه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام -متَّعه الله بالصحة والعافية- خير شاهد على ذلك، وهي تدخل من باب الأخوة والوفاء تجاه هذا القائد العظيم، وتمثل مشاعر المواطن في هذه البلاد الذي يكن لسلطان الخير الحب والتقدير، ولا شك أن هذه الوقفة التاريخية ترسخ المشاركة الوجدانية في أعلى درجاتها؛ لأن الحياة بدونها لا شيء، وهذا مما أضفى أريحية على صحة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وجعله ينسى ظروفه المرضية ويتجاوزها بفضل الله ومنِّه، ووسط هذا الوجدان المتدفق لم يكن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز غائباً عن هموم الوطن والمسئوليات المناطة به؛ فهو يزاولها كأنه في مدينة الرياض؛ فصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز يطلعه على كل صغيرة وكبيرة، ويستأنس بتوجيهاته الحكيمة، وهنا تتضح معادن الرجال الذين حياتهم كلها عطاء وبذل وإخلاص وتواصل ومحبة، والتي قلَّ أن نجدها في جيل اليوم ؛ فصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي ارتقى بقيم الأمير وصفاته وجعلها في نصابها الصحيح الذي يليق بها بعيداً عن الألقاب الجوفاء؛ فأبناء هذا الوطن -بكل أطيافهم- لم يغب عن بالهم هذه الهامة الخيرة؛ فمجالسهم لا تخلو من حديثهم عنه، والتي جوهرها المحبة والإعجاب بهذه الشخصية الفذة، وخصوصاً في هذه الأيام التي يفتقدون للأوقات التي يجتمعون فيها بسموه ولا سيما يوم الاثنين من كل أسبوع؛ ذلك اليوم الذي فيه يلغون كل ارتباط بهم في سبيل حضوره لأنهم يعتبرون ما يتم فيه من أحاديث وكلمات يصب في خدمة الوطن والمواطن، وسموه حريص على استمراره الذي يمثل بالنسبة إليه صورة من التلاحم بين القيادة والرعية.. وفَّقك الله يا سلمان الوفاء، وزادك صحة وعافية، وجعل ما قدمت لقادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأبناء وطنك، في موازين حسناتكم. مكتب التربية العربي لدول الخليج
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
610078النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الرياض - الإدارة العامةالمشروعات البلدية
المؤلف
منصور بن ابراهيم الدخيلتاريخ النشر
20090430الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية