الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مبادرة بارزاني تنجح في جمع القادة العراقيين في أربيل.. وتنقل اليوم معركة الحسم إلى بغداد
التاريخ
2010-11-09التاريخ الهجرى
14311203المؤلف
الخلاصة
استكمالا لمبادرة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، وللاجتماع الأول الذي عقدوه أمس في أربيل، من المقرر أن يجتمع قادة الكتل السياسية العراقية مساء اليوم في بغداد حيث ستتقرر النتائج في العاصمة العراقية. وعلى الرغم من أن اجتماع قادة الكتل السياسية العراقية، الذي عقد أمس في أربيل، استهل بآيات من القرآن الكريم تدعو إلى الاتحاد والتوافق والوئام، فإن أجواء الاجتماع، خيم عليها الاختلاف. فإن كانت كلمات القادة التي ألقيت في الجلسة الافتتاحية تتشابه في مضامينها المعلنة، لكنها «تختلف في مضامينها المبطنة»، حسب قيادي كردي يرى أن «السياسيين العراقيين يفهمون بعضهم بعضا بصورة جيدة ويعرفون كيف يتحدثون بلغة الألغاز فيما بينهم». وبينما جاءت كلمات معظم القادة السياسيين لتتحدث عن المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة شراكة وطنية، إلا أن أحدا منهم لم يتحدث عن تفاصيل هذه الحكومة وآليات تشكيلها. وأكد الرئيس بارزاني في كلمته الافتتاحية «أن إنجاز كافة الاستحقاقات سيزيد ثقة العراقيين في قادتهم»، داعيا إلى «حسم مسألة الحكومة قبل اجتماع مجلس النواب المقرر الخميس المقبل». من جانبه، وصف الرئيس العراقي جلال طالباني، وبكلمة مختصرة الاجتماع بأنه «تاريخي، وأعرب عن أمله أن يتم الانتهاء من حسم مسألة تشكيل الحكومة». أما نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الحكومة المنتهية ولايته فأكد على أن هناك «ثلاث نقاط مهمة هي الوحدة الوطنية والمصالحة والشراكة»، داعيا إلى «فتح صفحة جديدة لدفع التفاهم بين الكتل المختلفة والإسراع في تشكيل الحكومة وشراكة وطنية حقيقية حيث يجب أن يكون الشريك شريكا حقيقيا من أجل تجاوز الماضي بكل جراحاته»، ومشيدا بالاجتماع باعتباره «عراقيا»، في رد غير مباشر على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي لم تنسجم مع تطلعات المالكي الساعي لنيل رئاسة الحكومة لدورة ثانية. وأضاف المالكي «أن البداية الجديدة مشروطة بالالتزام بالدستور بشكل كامل»، أي عدم الخوض في مسالة تعديل النص الدستوري مجددا. ليعود فيما بعد في مداخلة تكاد تهدم كل ما اتفق عليه من نقاط يحملها جدول أعمال الاجتماعات والتي تتعلق بالإصلاحات والضمانات عندما اعتبر أن تحقيق نقاط جدول الأعمال يحتاج إلى أكثر من سنة وربما سنتين، واقترح تشكيل الحكومة أولا ومن ثم البحث في جدول عمل الاجتماع، وهذا ما لم يوافق عليه قادة....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
611572النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11669الشخصيات
إياد علاويجلال طالباني
صالح المطلك
طارق الهاشمي
عادل عبدالمهدي
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمار الحكيم
نوري كامل المالكي
المؤلف
معد فياضتاريخ النشر
20101109الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الرياض - السعودية
بغداد - العراق