الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أشركوهم.. وظفوهم.. أعينوهم
التاريخ
2010-02-12التاريخ الهجرى
14310228المؤلف
الخلاصة
د.فائز الشهريأشركوهم.. وظفوهم.. أعينوهمد.فائز الشهريأقر مجلس الشورى قبل أيام قليلة مضت توصيةً لملاءمة دراسة مقترح تعديل نظام العمل الصادر عام (1426هـ) بإضافة مادة لصرف إعانة مالية للسعوديين العاطلين عن العمل المسجلين لدى وزارة العمل، لفترة محدودة أو حتى يجدوا فرص العمل المناسبة، وترك تحديد قيمة الإعانة ومقدارها وضوابطها للائحة التنفيذية التي تصدرها الوزارة أيدها 105 وعارضها 23 من أعضاء المجلس. ونشرت صحفنا المحلية حوار المجلس للقضية حيث كان هناك مؤيدون ومعارضون ، فالمؤيدون أشاروا إلى خطورة البطالة على المجتمع من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وطالبوا بتدخل الدولة لاحتواء العاطلين وقال الدكتور سعد مارق: إن هناك (269) ألف شخص ممن يحملون الثانوية العامة عاطلون حسب أحدث تقرير مصلحة الإحصاءات العامة وحسب تقرير وزارة العمل فهناك أكثر من (800) ألف أجنبي، يعملون بلا مؤهلات علمية، بل إنهم أميون وأشار مارق إلى أن إحصائية حول العمالة والبطالة للعام من (2000) وحتى (2006) تؤكد زيادة العمالة الأجنبية بنسبة (35 بالمائة) وفي المقابل زيادة البطالة للسعوديين لتصل نسبة (96بالمائة) وقال هناك أكثر من عشرة ملايين سعودي أعمارهم أقل من (24) عاماً منهم حوالي سبعة ملايين على مقاعد الدراسة وهو ما يعني زيادة البطالة. والمعارضون أشاروا الى إعادة النظر في المقترح وحذروا من أثره على تفشي البطالة بدل علاجها، مؤكدين على أن المشكلة تكمن في سوق العمل، وليس ندرة الوظائف، مطالبين إلى إعادة هيكلة سوق العمل والحد من الاستقدام وزرع قيمة أهمية العمل في نفوس الشباب. لا شك ان أعضاء المجلس وصلوا إلى القرار النهائي بالاغلبية، ولا شك أن القرار نابع من وجود متخصصين وقفوا على الواقع وتجارب الدول المختلفة، والتى لا بد وانها أخذت في الاعتبار ما حذر منه المعارضون. ووقفت كثيراً عندما قرأت ما أشارت إليه صحيفة الرياض في عددها (15197) والتى حوت تصريحا لنائب رئيس المجلس الدكتور بندر الحجار للصحيفة عقب الجلسة عن مطالبة بعض الأعضاء بتحديد ستة أشهر مدة للدراسة بأنه (فضل عدم تحديد ذلك وقال إن لوائح المجلس لا تنص على ذلك، إلا أن المجلس حريص على إنجاز ما لديه بالوقت المناسب وإعطائه حقه من الدراسة والتماشي مع أنظمته)، قرأت هذه الجزئية وتذكرت التوجيه الدائم لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمراء المناطق أيدهم الله بتنفيذ المشروعات التنموية على الوجه الأكمل وفي الوقت المحدد. وأعتقد ان عدم نص لوائح المجلس على مدة محددة لإنهاء دراسة المواضيع المطروحة بالمجلس في ظل تفرغ الأعضاء وإشارة رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائض في المجلس التى كلفت بدراسة إعانة العاطلين الى (افتقار المجلس لمركز بحوث، والدراسة تحتاج إلى الاستعانة بأخصائيين في اقتصاد العمل من الجامعات أو بيوت خبرة، يموّلها المجلس بالكامل) في حد ذاتها قضايا مهمة تؤثر في دراسة المجلس للمواضيع المطروحة، وتتطلب الدراسة بالمجلس لرصد وتوفير جميع احتياجات المجلس التى تساعده على إنهاء المهام المناطة به، وفق خطة توضح المواضيع والاولويات والوقت الزمني والميزانيات المطلوبة لإنجازها، فنجاح مراحل وضع السياسات والخطط والبرامج لقضايا التنمية وتنفيذها ومتابعتها وتطويرها مرتبط بنجاح مراحل دراساتها وإعدادها في الوقت المناسب، حيث يوجد مواطنون عاطلون عن العمل لفترة من الزمن ولا شك بحاجة الى وظيفة وبحاجة للمال للعيش بكرامة ويحملون شهادات أفضل من الـ(800) ألف أجنبي الذين يعملون بلا مؤهلات علمية، وأعتقد ان المجلس يستطيع الاستفادة من المواطنين العاطلين عن العمل بالبحث عن المتخصصين منهم في المجالات المختلفة، ومنها الاجتماعية والاقتصادية والإحصاءات والحاسب والأبحاث والذين يحملون شهادات ويشركونهم في حل قضيتهم من خلال لجان المجلس ومركز الأبحاث بالمجلس مستقبلاً عند انشائه، وبذلك يشارك المجلس في توظيف العاطلين عملياً، بالاضافة الى الدراسة النظرية لموضوع الإعانة المالية. واخيراً وليس آخر صرح معالي وزير التخطيط والاقتصاد لصحيفة المدينة في 5/2/1431هـ (ان خطط الوزارة ومشاريعها التي خطط لها سابقا لم تنفذ بالمستوى المطلوب على أرض الواقع، مشيرا إلى أن كفاءة التنفيذ بالمملكة بشكل عام ليست جيدة، والتنفيذ على أرض الواقع بحاجة لنقلة نوعية لتنمية الوطن بصورة أكبر). faezalshihri@yahoo.com
الرابط
أشركوهم.. وظفوهم.. أعينوهمالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
613276النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13391الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سليمان الجاسر
الموضوعات
التوظيفالسعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط
السعودية. وزارة العمل
الشباب
سوق العمل
المؤلف
فائز الشهريتاريخ النشر
20100212الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية