الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رحب بـ التغير الثوري في مواقف دول عربية محورية وأعرب عن رغبته في إطلاق حوار مع السعودية أولمرت يتحدث عن سلام خلال 5 أعوام .. ويتمسك بشروطه
التاريخ
2007-03-31التاريخ الهجرى
14280312المؤلف
الخلاصة
رحب بـ«التغير الثوري» في مواقف دول عربية محورية وأعرب عن رغبته في إطلاق حوار مع السعودية ... اولمرت يتحدث عن سلام خلال 5 اعوام ... ويتمسك بشروطه الناصرة – أسعد تلحمي الحياة - 31/03/07// أثارت تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت عن «التغير الثوري» في مواقف دول عربية محورية «كما بدت في قمة الرياض» و»احتمالات إبرام اتفاق سلام بين إسرائيل والعالم العربي في غضون خمس سنوات»، أكثر من سؤال وعلامة استفهام في شأن جديتها وقدرة قائلها على اتخاذ أي خطوة سياسية، فيما كرسي رئاسة الحكومة يتأرجح تحته. وزادت علامات الاستفهام خصوصاً في ضوء مضمون البيان الصادر عن مكتب اولمرت مساء أول من أمس رداً على البيان الختامي للقمة العربية، وهو مضمون قالت صحيفة «هآرتس» انه «تميز بالفتور وتجاهل ما جاء في قرارات الرياض، مكتفياً بدعوة الدول العربية المعتدلة إلى الاجتماع مع إسرائيل لغرض التحاور»، فيما اعلن كبار الوزراء في حكومته رفضهم التعاطي مع المبادرة ما لم يتم تعديل صيغتها جذرياً. ورأى مراقبون ان اولمرت حاول في ظهوره الإعلامي تخفيف حدة الانطباع في العالم بأن إسرائيل ترفض اليد العربية الممدودة للسلام، وفي الداخل بأنه غير قادر على تحريك حجر إزاء تدهور شعبيته، فأطلق تصريحات «متفائلة» في ظاهرها، لكنه ضمّنها الموقف الإسرائيلي المعهود من قضايا الصراع الرئيسة، بل أضاف اليها رفضاً جديدا لإخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية، مشترطاً ذلك بتنفيذ الفلسطينيين أولاً استحقاقات المرحلة الأولى من «خريطة الطريق» الدولية، أي تجريد الفصائل من السلاح ونبذ كل أشكال العنف. وأعرب اولمرت في حديثه للصحف العبرية الثلاث الكبرى أمس لمناسبة الفصح اليهودي، عن رغبته في إطلاق حوار مع المملكة العربية السعودية ودول عربية معتدلة أخرى في أعقاب قرار القمة العربية في الرياض إعادة تفعيل المبادرة العربية للسلام. وقال لصحيفة «هآرتس» إنه ستسعده المشاركة في لقاء قمة إقليمي يمنح الدعم للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. واشاد بشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تدخله في العملية السلمية ومبادرته إلى دفعها. واعتبر اولمرت قمة الرياض «أمراً جدياً»، وقال: «نحن لا نوهم أنفسنا... المضمون مهم... نحن لا نوهم أنفسنا... إنهم يريدون العودة إلى حدود 1967 ويريدون تطبيق حق العودة، لكن من المهم أيضاً أن ننظر إلى....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
614569النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16066الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
اسعد تلحمىتاريخ النشر
20070331الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين