الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك يبحث مع عبدالله ومبارك أزمات المنطقة
التاريخ
2007-02-26التاريخ الهجرى
14280208المؤلف
الخلاصة
لاتفاق الفلسطيني في مكة والاوضاع المتدهورة في العراق والازمة السياسية اللبنانية والملف النووي الايراني سيكون محور المباحثات التي سيجريها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الذي يصل اليوم الى الرياض في زيارة سريعة للمملكة والرئيس المصري محمد حسين مبارك الذي يصل الرياض غدا في زيارة مماثلة .. علمت “عكاظ” ان خادم الحرمين الشريفين سيكون على رأس مستقبلي الزعيمين لدى وصولهما مطار قاعدة الرياض الجوية اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء حيث يتوجهون لقصر المليك الذي سيقيم لهما مأدبة غداء تكريمية دعا اليها امراء ووزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. واكدت مصادر دبلوماسية مطلعة في اتصال هاتفي مع “عكاظ” ان القمة العربية التي ستعقد في الرياض أواخر مارس المقبل ستكون حاضرة في لقاء المليك والملك عبدالله الثاني والرئيس مبارك مشيرة الى حرص الزعيمين على التشاور والتنسيق مع خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بمجمل قضايا المنطقة. وفي القاهرة دعا الرئيس المصرى حسنى مبارك والعاهل الاردنى عبدالله الثانى كافة القوى والفصائل السياسية الفلسطينية الى الالتزام باتفاق مكة وانجاح حكومة الوحدة الوطنية والتصدي لاية محاولات تستهدف تجدد الاقتتال بين ابناء الشعب الواحد ليكون الجانب الفلسطيني شريكا فاعلا وقويا في عملية السلام. وعبرا خلال مباحثاتهما امس فى القاهرة عن قلقهما البالغ لتدهور الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني وبخاصة في قطاع غزة ،وحثا المجتمع الدولي على ضرورة مواصلة ارسال المساعدات الاقتصادية للشعب الفلسطيني والعمل على رفع الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة. وجدد الزعيمان استنكار الاردن ومصر لاعمال الحفريات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية بالقرب من الحرم القدسي الشريف التي من شأنها زيادة حدة الاحتقان في المنطقة وطالبا الحكومة الاسرائيلية بوقفها على الفور. وجددا دعوتهما للمجتمع الدولي ممثلا باللجنة الرباعية إلى بذل مزيد من الجهود لمساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على استئناف المفاوضات لبحث مختلف القضايا العالقة وصولا الى حل الدولتين الذي تضمنته مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق. وحذرا من أن مرور الوقت من دون التوصل إلى تفاهمات وصيغ محددة للمضي قدما بالعملية السلمية لا يخدم اي طرف بل يسهم في تفاقم وازدياد وتيرة التوتر والعنف وجر المنطقة الى مزيد من الصراعات. واكد الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد ان مصر رفضت فرض اي شروط على حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة. وقال إن اقناع الوسطاء الدوليين بانهاء العقوبات المالية في ايدي الفلسطينيين انفسهم. واتفق الجانبان على ضرورة الاعداد الجيد للقمة العربية المقبلة في الرياض الشهر المقبل التي تأتي في ظروف دقيقة وبما يلبي تطلعات الشعوب العربية في التقدم والازدهار ويساعد في ايجاد حلول عملية للتحديات والقضايا التي تواجهها الامة.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
614623النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14793الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالله العفريجتاريخ النشر
20070226الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
العراق
الولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة