الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رسالة إلى ( قلب ) الملك
التاريخ
2006-11-23التاريخ الهجرى
14271102المؤلف
الخلاصة
رسالة الى (قلب) الملك عبدالله بن ابراهيم الجريفاني أبا متعب.. انها رسالة نبعثها الى قلبك لأن كل كلمة فيها نبض من قلوبنا وفيض من احاسيسنا ومشاعرنا.. فقد احبك صغيرنا قبل كبيرنا، وفقيرنا قبل غنينا، وضعيفنا قبل قوينا.. الهمتنا الحب حتى صرنا نتغنى بقول الشاعر: إنا نحبك حبا لا انتهاء له يستغرق الأرض والأكوان والزمنا @@@ أبا متعب.. لم لا نحبك ونحن نرى فيك حنو الأب المشفق أكثر مما نرى فيك سطوة الملك وهيبته؟.. ولم لا نحبك وكلماتك الحانية تداعب قلوبنا بعد ان لامست اسماعنا؟.. ولم لا نحبك ونحن نراك تحمل همنا بين ضلوعك وتطوف به في ارجاء الوطن؟.. فنتذكر قول الشاعر: وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام @@@ أبا متعب.. تتوالى هباتك وأعطياتك ومكرماتك قبل ان نطلبها، وتتلمس احتياجاتنا قبل ان نبوح بها، وترسم لنا مستقبلاً مشرقاً حرصاً علينا، وتصر دائماً على ان (مصلحة المواطن فوق كل اعتبار) حتى صارت عبارتك تاجاً فوق رؤوسنا نزهو بها ونتباهى.. فهنيئاً لنا بك ملكاً عادلاً، وأباً رحيماً، وأخاً ناصحاً. @@@ أبا متعب.. صقر العروبة - ملك القلوب - ملك المكرمات .. القاب خلعناها عليك فتقازمت امام قامتك، اعرضت عنها ولم تكن في همتك فأتتك راغمة منقادة وهي تنشد: متع لواحظنا حتى نقول لها لقد رأيت جميع الناس في رجل @@@ أبا متعب.. كان الناس يحسدوننا - فيما مضى - على رغد عيشنا، وصفو حياتنا، واستقرار اوضاعنا، وأمن بلادنا.. فأصبحوا اليوم يحسدوننا على مليكنا: كرمه، وعدله، ورحمته، وحبه لشعبه، وحرصه على مصالحهم.. وحق لهم ذلك فكل فضل يبلى بألف حسود: تضفو على المحسود نعمة ربه ويذوب من كمد فؤاد الحاسد @@@ أبا متعب.. سنروي للأجيال ما حيينا قصة عشق أنت بطلها، وسنذود عن هذا الوطن بكل ما اوتينا من قوة، وسنتفانى في خدمته كل في موقعه: الأستاذ في مدرسته، والطبيب في مستشفاه، والمهندس في مصنعه، والفلاح في مزرعته.. وسنقف وقفة رجل واحد في وجه كل من يريد ان يعبث بأمننا ومجتمعنا. @@@ أبا متعب.. نعلم انك لا تبحث عن مديح ولا ترتجي ثناء.. بيد ان كلمات هذه الرسالة انما هي امتثال لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: من أثنى فقد شكر ، كما انها كلمات حب تعبر عن مشاعرنا تجاهك، فهي ثمار غرسك الذي غرست بيديك، فإن لامست شيئاً في قلبك فاعلم انها نابعة من شغاف قلوبنا، وإن كان غير ذلك فاعلم انه تقصير منا وعجز عن وصف ما يجيش في صدورنا: لك الشكر عنا والجزاء من الذي على عد ما اوليتنا هو اقدر @ محاضر في كلية اللغة العربية بالرياض
الرابط
رسالة إلى ( قلب ) الملكالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
616388النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
14031الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالمجتمع السعودي
المؤلف
عبدالله بن إبراهيم الجريفانيتاريخ النشر
20061123الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية