الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في كلمة افتتاحية للندوة السعودية الفرنسية القاها نيابة عنه وزير التعليم العالي : الملك : نرجو ان يسهم الحوار في احلال التفاهم والسلام محل المنازعات والحروب
التاريخ
2009-03-09التاريخ الهجرى
14300312المؤلف
الخلاصة
انعقدت أمس الأول أولى حلقات النقاش الثنائي حول الصراع بين الحضارات ضمن فعاليات الندوة السعودية الفرنسية لحوار الحضارات، حيث إنها المرة الأولى التي يتم فيها عقد لقاءات ثنائية الجانب لمناقشة قضايا دينية وفكرية وحضارية، والتي أتت كثمرة إنجاز المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في مدريد في شهر تموز (يوليو) العام الماضي، وما تلاه في منتدى حوار الأديان خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. حيث ذكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة تشرف بإلقائها نيابةً عنه الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي أن الندوة السعودية الفرنسية لحوار الحضارات تشكل إحدى ثمار مؤتمر حوار أتباع الأديان والثقافات التي تمت خلال الفترة الماضية، وأشار خادم الحرمين في أولى جلسات الندوة السعودية الفرنسية التي تنظمها جامعة الملك سعود بالتعاون مع كلية الحقوق بجامعة باريس ديكارت ومرصد الدراسات الجيوسياسية وسفارة السعودية في باريس، بقوله أرجو من الله أن يكون للحوار أثره المرجو في مجال إحلال التفاهم والسلام محل المنازعات والحروب بين الأمم، مبيناً الأهمية البالغة لمثل هذه النوعية من اللقاءات، لتناولها قضية الالتقاء والتواصل بين شعوب العالم لتتحول البغضاء والكراهية إلى محبة وتفاهم، وثمن خادم الحرمين الجهد الذي بذله الطرفان لإنجاح هذه الندوة وما سيقدمه من مقترحات وتوصيات هادفة للشعوب، وأضاف أن الدعوة بإقامة حوار الأديان والثقافات كانت رسالة بليغة واضحة المضمون لجميع شعوب العالم بأن الإسلام دين الحبة والإخاء والسلام، مما جعلها تنال كل تشجيع ومساندة، نظراً لأن الحوار أصبح سبيلاً واضحاً وأمراً حتمياً لخدمة البشرية في ظل نظام عالمي جديد، جعل كل دول العالم وشعوبه أشبه بقرية كونية واحدة، فلابد أن يحل السلام بينهم بديلاً عن العنف، والحب والود بديلاً عن الكراهية والازدراء، والحوار والتفاهم بديلاً عن المقاطعة والصراع. وعلى صعيد آخر ذكر نيكولا ساركوزي في كلمة ألقاها نيابة عنه بيرتران بيزانسنو السفير الفرنسي لدى المملكة، عن أن عجز الاقتصاد الدولي الذي تسببت به الأزمة المالية العالمية قد أجبرت العالم على العودة إلى القيم الإنسانية، وأن العالم حالياً بحاجة إلى بناء نظام اقتصادي أكثر إنسانية وأخلاقية واحتراماً للكينونة الإنسانية، مشيراً إلى أن الشعور الديني ليس هو الذي يشكل الخطر بل إن استغلاله....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
618466النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5628الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
خالد بن محمد العنقري
شارل ديجول
محمد بن اسماعيل آل الشيخ
نيكولا ساركوزي
الموضوعات
التعاون الثقافيالحوار
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
السياسة الدولية - مقالات ومحاضرات
العلاقات الثقافية
المؤلف
رامي العتيبيتاريخ النشر
20090309الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
ايران
فرنسا
لبنان
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
بيروت - لبنان
طهران - ايران
كابول - افغانستان