الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مؤتمر القمة العربي ال 19 بالرياض ، خادم الحرمين الشريفين ودوره البارز في دعم القضايا العربية والإسلامية
التاريخ
28-3-2007التاريخ الهجرى
14280309الخلاصة
يأتي مؤتمر القمة العربية المنعقد في الرياض هذه الأيام وسط ظروف راهنة تحيط بالأمتين العربية والإسلامية وتحتاج إلى التكاتف والاتحاد لحلها وأخذ موقف عربي موحد إزاءها. ومن أبرز هذه القضايا قضية الصراع العربي ـ الإسرائيلي والأوضاع في الأراضي المحتلة، وما يدور في العراق من صراع واقتتال طائفي يكاد يمزق العراق، وكذلك مشكلة دارفور بالسودان، فضلا عن الوضع في الصومال. ورغم صعوبة هذه القضايا وتعقدها إلا أن الجميع يأمل في الخروج بنتائج إيجابية ترضي الطموح العربي والإسلامي، خاصة أن المؤتمر يعقد في المملكة العربية السعودية ذات الثقل العربي والإسلامي والدولي، وبرئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – والذي يشهد له الجميع بمواقفه المشرفة، ودعمه المستمر للقضايا العربية والإسلامية، وهو في هذا يواصل المسيرة التي بدأها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه – وسار على نهجه ودربه أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد – رحمهم الله –. ومن صور دعم خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على سبيل المثال لا الحصر: مؤتمر مكة المكرمة الذي جمع مختلف الاتجاهات والتيارات في العراق للتشاور والتباحث في كيفية الخروج من الأزمة العراقية الطاحنة، والتي من أبرز مظاهرها الافتراق والاختلاف بين السنة والشيعة، والذي نتج عنه ما يكاد يقترب من الحرب الطائفية مما أدى إلى تمزيق العراق وتصنيف العراقيين أبناء الشعب الواحد على أساس طائفي، مما نتج عنه إراقة الكثير من الدماء العراقية وتهجير عشرات الآلاف من السكان من مواطنهم التي عاشوا فيها هم وآباؤهم أمدا طويلا وهم ينعمون بالسكينة مقارنة بما هم فيه الآن، كما نتج عن ذلك أيضا تقسيم المدن العراقية الكبرى، خاصة العاصمة بغداد إلى أحياء طائفية، وامتد هذا التقسيم إلى الكثير من الشؤون العراقية. كل هذا وغيره دفع خادم الحرمين الشريفين إلى إطلاق دعوته للعراقيين بكل أطيافهم وتياراتهم إلى الالتقاء في مكة المكرمة، وقد أجابه العراقيون إلى ذلك. وقد خلص هذا المؤتمر إلى الاتفاق على ورقة ختامية رأى فيها المحللون أن الأخذ بما فيها حل لكثير من قضايا العراق الشقيق. ومما يدل على دعمه لإخوانه العرب ما قام به من التبرع للبنان الشقيق وذلك لتجاوز محنة الحرب التي شنها عليه الكيان الصهيوني، ولإعادة إعمار البلاد والبنية التحتية وتشييد المدارس والمستشفيات، ولتسهيل كل ما يساهم في عودة لبنان إلى ما كان عليه قبل الحرب، ويأتي هذا الموقف تأصيلا لدوره – حفظه الله – الرائد والداعم لجميع البلاد العربية والإسلامية. ولقد كان من صور هذا الدعم أيضا اتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وحقن الدماء الفلسطينية ووقف النزيف الداخلي وتحقيق الوحدة المنشودة. وقد كان لهذا الاتفاق أطيب الثمار وأفضل النتائج. كل هذه الصور المشرقة تدفعنا إلى تعليق الآمال بأن مشكلاتنا نحن العرب في فلسطين والعراق والسودان والصومال ستحل إن شاء الله في مؤتمر القمة العربية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله –. فيا قادة العرب حققوا آمال شعوبكم، واخرجوا بقرار موحد مجمع عليه يكون فيه نفحة من نصر لأمتكم.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
619807النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12599الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20070328الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السودان
الصومال
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
فلسطين
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
مقديشو - الصومال