الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله كشخصية عالمية مؤثرة
التاريخ
2010-11-08التاريخ الهجرى
14311202المؤلف
الخلاصة
د.عبدالعزيز عبدالله القحطانيأحرز الملك عبد الله بن عبد العزيز – أمد الله في عمره – المركز الثالث لعام 2010 من بين الشخصيات العالمية المؤثرة وفق معايير وأسس تقاس بقوة تأثير هؤلاء الشخصيات وانجازاتهم على مختلف المستويات وبشتى الطرق على المسارين المحلي والعالمي. فتضمن تقرير «فوربس الأمريكية» أبرز العناصر التي أهلت خادم الحرمين الشريفين لأن يحتل هذا المركز العالمي، وهي: «إن الملك عبد الله يقود أكبر دولة فيها احتياطي نفط في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن قداسة في الإسلام، مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولدى دولته شركة تقدم خمس إمدادات النفط في العالم. هو القائد الذي يدفع باتجاه إصلاح اجتماعي وقضائي تدريجي في دولته، ويستطيع في الوقت نفسه المحافظة على علاقات طيبة مع كل التيارات في المملكة، وهو الذي أسس هيئة البيعة». وجاء اختيار الملك عبد الله بن عبد العزيز ثالث أقوى شخصية مؤثرة في العالم تتويجاً لجهوده في خدمة الإنسانية وإرساء السلام العالمي. ولا غرابة في ذلك، فهو إنسان محب مخلص لدينه وأمته. ويتميز بحكمته العالية وسعة أفقه وحرصه الشديد واهتمامه البالغ بالشأن العربي والإسلامي. وهو صاحب المبادرات ذات الاهتمام بمستقبل وقضايا الأمتين العربية والإسلامية. وكان آخر مبادرات خادم الحرمين الشريفين دعوة الرئيس العراقي وقادة الأحزاب السياسية للاجتماع في عاصمة العروبة والإسلام لإنهاء معضلة تشكيل حكومتهم، معرباً عن استعداد المملكة العربية السعودية لدعم كل القرارات التي سوف يتفقون عليها بهدف توطيد الأمن والسلام في أرض الرافدين. وقد دأب الملك عبد الله بن عبد العزيز على فعل الخير وحب الإصلاح والتوسط في حل كثير من المشكلات الشائكة وخصوصاً في الشرق الأوسط كالخلاف بين المنظمات الفلسطينية، وخلاف السودان مع تشاد، وخلاف الأمم المتحدة مع السودان حول قضية دارفور، وخلاف كشمير بين الهند وباكستان. ويعد الملك عبد الله بن عبد العزيز من أبرز دعاة التسامح والسلام والحوار والتضامن وحل الخلافات. وما أروع موقفه التاريخي في قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني التي عقدت في الكويت عندما بادر بنبذ الخلاف وتجاوزه لتكون بداية مرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي أساسها الوضوح والمصارحة والحرص على العمل الجماعي المشترك. واستطاع الملك عبد الله بن عبد العزيز بحنكته السياسية ومهارته القيادية تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في المجالين الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، مما هيأ للمملكة مكانة قوية في صناعة القرار العالمي. ومنها انضمامها لمجموعة الدول العشرين الاقتصادية. وتمكنت المملكة من خلال تبادل الزيارات مع الكثير من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة إلى الوصول إلى قرارات ونتائج فاعلة لخدمة الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع. وأثمرت تلك الزيارات في دعم السياسة الخارجية للمملكة التي تحرص على حفظ السلام والأمن الدوليين، والتي تهدف إلى بناء وصيانة وحدة الأمة العربية وخدمة الأمة الإسلامية. كما أن النتائج الايجابية لتلك الزيارات ساعدت في توثيق علاقات المملكة مع الدول الصديقة مما أعطى المملكة ثقلاً عالمياً ينعكس على مسيرة التضامن العربي والأمن والسلام الدوليين. والخلاصة ان برامج التنمية في شتى المجالات، وسياسة التغيير والتطوير والإصلاح التي يقودها الملك عبد الله بن عبد العزيز في الشأن الداخلي تجعله الأول عالمياً. إضافةً إلى حرصه – وفقه الله – على الجوانب الإنسانية، والوقوف مع المظلومين، ومد يد العون لنجدة المحتاجين في كل أصقاع الدنيا أثناء وقوع الكوارث. وتقديراً من المنظمات العالمية لدوره في دعم البرامج الإنسانية وتبرعه لبرنامج الغذاء العالمي منح جائزة البطل العالمي لمكافحة الجوع لعام 2008م. abazizq@hotmail.com
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
623950النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13660الموضوعات
الاعلام - الغربالتنمية المستدامة
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - كشمير
المؤشرات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالعزيز عبدالله القحطانيتاريخ النشر
20101108الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
العالم العربي
العراق
الهند
الولايات المتحدة
باكستان
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
نيودلهي - الهند