الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استبعد قيام ديمقراطية وحرية في العراق في ظل وجود الاحتلال مقتدى الصدر : الأميركيون جاؤوا إلى العراق لمواجهة المهدي المنتظر
الخلاصة
أكد الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر أنه يسعى الى تعزيز العلاقات الكويتية العراقية، وأشاد بالأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وأكد خلال تصريحات في الكويت ان أي حاكم جديد للكويت سيقودها بحكمة. وأبدى ارتياحه بزيارة المملكة العربية السعودية ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وهاجم الصدر، بعنف وجود القوات الأميركية في العراق، وقال ان «القوات الأميركية لم تأت إلى العراق من أجل السنة أو الشيعة، وإنما جاءت وفق معتقدات أيديولوجية يمينية غربية للتصدي لخروج المهدي المنتظر من العراق». وأكد الصدر أن «السيد السيستاني يطالب دوما بتظاهرة سلمية سياسية لإخراج قوات الاحتلال، في حين أن الحكومة بعيدة عن هذه المطالبات»، مؤكدا أن «السيستاني ليس إيرانيا، فهو سيد وحتما سيكون عربيا». واستبعد إمكان قيام «ديمقراطية وحرية في العراق في ظل وجود قوات الاحتلال»، معتبرا أن «الاحتلال والبعثيين والتكفيريين (النواصب) كانوا وراء شرارة الفتنة الطائفية». وقال الصدر الذي حضر إلى الكويت للتعزية بوفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، للصحافيين في ديوانية السيد محمد باقر المهري: «لا ريب أن وفاة الشيخ خسارة للكويت، ومع ذلك من سيأتي خلفا له، سيحكم الكويت ويديرها على أكمل وجه». وأضاف: «العلاقة بين الشعبين الكويتي والعراقي يسودها التكاتف والتكامل والعلو، وهما أكثر شعبين تضررا من نظام صدام حسين». ونفى الصدر «وجود أي خلاف مع السيد السيستاني، والأمر نفسه ينسحب على حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري»، مشددا على أن خلافه الوحيد «هو مع الاحتلال». وانتقد الصدر عدم تحديد الحكومة جدولا زمنيا لخروج قوات الاحتلال»، مشيرا إلى أن «الاحتلال رسخ وجود قواته بمساعدة حكومية»، رغم أن الشعب خرج في تظاهرة شارك فيها مليون ونصف المليون شخص، طالبت بخروج القوات، ومع ذلك لم تبادر الحكومة إلى المطالبات الوطنية». وقال «أنا ادعم كل من يريد مصلحة العراق، سواء كان الدكتور الجعفري أو عادل عبد المهدي أو أي مرشح آخر لرئاسة الحكومة، يهمه في المقام الأول العراق». وأكد الصدر أن «صورة الحكم في العراق في المرحلة المقبلة يحددها الشعب، فالمرجعيات لا تفرض على الشعب أشياء معينة، فهي تجتمع مع الشعب وتأخذ رأيه، ونصل إلى النتيجة المطلوبة». وقال: «عموما المرجعية تأمر ونحن نطيع، وليت المرحلة المقبلة تكون مشرقة، وان لم تكن كذلك إلى الآن». وفي تعقيب حول موقعه على الساحة العراقية، رد بالقول «أنا الآن إلى جوار الساحة العراقية، ألست موجودا في الكويت؟ الساحة تشهد هدوءا، ونحن نتمنى استمراره، وخطتي تتكئ على جمع شمل العراقيين، وهذا ما كنت ولا أزال أسعى إليه». وأوضح الصدر أن تياره «لا يعيش حالا من التوتر مع إيران، أو مع أي جهة أخرى، إذا كانت مسالمة، ولا تريد النيل من العراق»، وأضاف «الاتهامات موجودة، وهي من ضمن الخلافات والتصفيات السياسية، وانأ في منأى عنها». وامتدح الصدر علاقة العراق بالسعودية وقال «لقائي مع خادم الحرمين الشريفين كان مثمرا، ونحن نسعى إلى المزيد من التحسن والتكامل». وقال «تشاورت مع خادم الحرمين الشريفين بخصوص فتاوى التكفيريين ضد الشيعة، ووجدت شبه تجاوب». ووصف الصدر محكمة صدام بـ «التمثيلية ونحن نريد قاضيا شجاعا، وأرجو ألا يحصل صدام على البراءة»
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
624864النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9915الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم الجعفري
جابر الاحمد الجابر الصباح
عادل عبدالمهدي
علي السيستاني
محمد باقر المهري
مقتدى الصدر
تاريخ النشر
20060120الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الكويت
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
واشنطن - الولايات المتحدة