الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
والحر اذا قال فعل ..
Date
3-8-2006xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270709Author
Abstract
قاله خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز.. وفعله أيضاً.. وبين القول والفعل تتحدَّد. وتتجدَّد المواقف.. قاله بعد أن فاض الكيل.. وبلغت الروح الحلقوم.. بعد أن ضاق ذرعاً بالصلف والتسويف الأمريكي وتحيّزه الأعمى لربيبته إسرائيل وهي تمارس أبشع أنواع النازية والبربرية على الشعبين الفلسطيني واللبناني رافضة وقف أنهار الدم التي تسيل على أرض لبنان الجريح وأرض فلسطين الذبيحة بغية المزيد منها لإخضاع المنطقة لمشروعها الشرق أوسطي الجديد الذي تلوّح به وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس في صلف غير آبهة ولا مكترثة بمشاعر العرب والمسلمين الذين ذاقوا منها ومن حليفها الأكبر الويلات عبر أكثر من نصف قرن.. فلا السلام المنشود الذي طرحه العرب وجد القبول.. ولا العدوان الذي طال العراق ودمَّره ومزَّقه وقف عند حد.. ولا الآلة الجهنمية الصهيونية شبعت من الدم والخراب على أيدي الكيان الصهيوني.. ولا الصداقات نفعت.. ولا المصالح المشتركة أُخذت بعين الاعتبار.. كل الأبواب والمسالك والنوافذ موصدة.. وكل المطالب المشروعة يصادرها اللوبي الأمريكي.. ولا القرارات الدولية طبِّقت في حق إسرائيل.. فقط القرار 1559 وحده الذي تحمست له واشنطن وطالبت بتنفيذه لأنه يصب في خانة ومصلحة تل أبيب. حسناً قالها أبو متعب وهو يحذِّر أن للصبر حدوداً.. وأن انتظار السلام إلى ما لا نهاية أمر مرفوض له تداعياته على سلام واستقرار المنطقة.. ولن تكون إسرائيل ولا المصالح المشتركة في منجاة من تلك المخاطر. وحسناً فعل خادم الحرمين الشريفين من منطلق أخلاقي إسلامي وإنساني أن هبَّ إلى نجدة الشعبين الفلسطيني واللبناني وهما يعيشان المعاناة والحصار والتشرّد وفقد الممتلكات.. حيث جاءت مكرمته غير مسبوقة في عالمنا العربي لعلها تخفِّف شيئاً من وقع الوجع والفجيعة. والحاجة الملحة.. نقول لأبي متعب لقد حرَّكت بشجاعتك البحيرة الراكدة بذلها وهوانها.. أعدت إلينا أملاً طال ما زلنا ننتظره.. وقد طرق الباب.. فتحنا له قلوبنا معك وبك.. نطلب منه المزيد في صرامة وصراحة يفهمها العدو ويحسب لها ألف حساب وحساب.. العلاقات والمصالح الدولية لا تأتي من طرف واحد على حساب الآخر وإلا اختلت المعادلة وباتت غير عادلة.. شكراً لك من أبناء هذا الوطن الذين أبكتهم المأساة.. وجفَّفت دموعهم المواساة.. واسلم.. وعلى درب الكرامة والشهادة تقدَّم.
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
625211Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12362Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - الشرق الاوسطالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
Organization
وزارة الخارجية - الولايات المتحدةThe name of the photographer
سعد البوارديDate Of Publication
20060803Spatial
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة