الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أميرات سعوديات ومثقفات يتحدثن عن المرأة والهوية لتغيير الصورة النمطية في مؤتمر الثقافة الشعبية والسياسية في دول الخليج
التاريخ
2007-02-11التاريخ الهجرى
14280123المؤلف
الخلاصة
أميرات سعوديات ومثقّفات يتحدّثن عن المرأة والهويّة لتغيير الصورة النمطية في مؤتمر الثقافة الشعبيّة والسياسيّة في دول الخليج لندن – بارعة علم الدين الحياة - 11/02/07// اعتبرت الأميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله انّ إحساس أي مواطن بأنه أقلّية في وطنه أمر مؤسف ومقلق، مشيرة إلى أنّ الإنسان السعودي يعيش في بلد كبير وغني جداً، ومع وجود بيئات مختلفة ومتنوّعة، ومع وجود الشخصيّات المناطقية، والهويّة السعوديّة الخاصة بكل منطقة، شهد القرن الماضي إنصهار هذه الشخصيات من دون إلغاء الهوية الفردية لكل منطقة. وكانت الأميرة فدوى حرم الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير المملكة العربيّة السعوديّة في المملكة المتحدة، تردّ على أسئلة لـ «الحياة» على هامش «مؤتمر الثقافة الشعبية والسياسية في دول الخليج العربي» الذي عُقد في كلية الدراسات الشرقية والافريقية في لندن. وأشارت الأميرة فدوى إلى أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات في نشر الصورة الحقيقية للإنسان السعودي وقالت: «قول الحقيقة والاستمرار في نشر الكلمة عبر حضور اللقاءات والندوات هما الطريقة الفضلى لتغيير الصورة النمطيّة للمرأة والمواطن السعودي، ونحن من جهتنا لدينا فكرة مسبقة حول الإنسان الغربي، وهو بدوره لديه فكرة مسبقة عنّا. وأعتقد أنه علينا قبول الآخر، كما نتوقع أن يقبلنا الآخرون». وأعربت الأميرة فدوى عن إعجابها بعنوان المؤتمر، واصفة المواضيع التي طُرحت بالمنيرة والجذّابة. وعن أكثر النقاط التي أثارت اهتمامها في المؤتمر أشارت إلى أنه لا بد من أن يكون من الصعب جداً على أي إنسان أن يعيش في وطنه وأن يمثّل الأقلّية في بلده بينما يمثل الغرباء الأكثرية وذلك تعليقاً على احدى المداخلات التي قُدمت حول سكان احدى دول الخليج. وفي السياق نفسه اعتبرت الأميرة فدوى انّ أي إنسان لا يتقن لغته في شكل سليم لا بد من أن يشعر بالنقص الكبير. ومن جهتها، أشادت الأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة «منتدى سيّدات الأعمال» في المنطقة الشرقيّة، ورئيسة مجموعة مدارس العزيزية، والمدير العام لـ «إدراك» الجمعيّة التي تهتم بتنمية الطاقات البشرية النسائية، بوعي المرأة وإرادتها الأكيدة في حصول تغيير جذري في نظرة المجتمع السعودي إلى دورها ومكانتها في المجتمع، لتصبح العنصر الأساسي في التغيير الاجتماعي في المملكة. وتحدّثت الأميرة مشاعل عن تجربتها الشخصية في العمل التطوّعي وعبر «المركز الفني» في الدمام وجمعية «إدراك»، حيث عاشت قصص نجاح مختلفة لإرادة المرأة السعوديّة وقدرتها على التحوّل من إمرأة متفرّجـة على ما يجـري حـولها إلى إمرأة فاعلة بكل معنى الكلمة. مشيرة في هذا المجال إلى قصّة سيدة تدعى ليلى، وكانت جاءت إلى «المركز الفنّي» من أجل إحضار أولادها وانتظارهم، ولكنها أدركت عمل المركز في نشر الثقافة والتعرّف إلى الثقافات الأخرى وبناء القدرات الإنسانية عند المرأة مثل التواصل مع الآخرين وفتح الحـوار وبناء الثقـة بالنفس لتصبح كل إمرأة، مثالاً للأخرى. ومن هنا قرّرت ليلى المشاركة في برامــج المركز وهي لا تزال مستمرة في العمل والحضور إلى المركز ومنذ سنوات طويلة. وأشارت الأميرة مشاعل إلى الصعوبات التي واجهتها «جمعية سيدات الأعمال» في خوض انتخابات غرفة التجارة في الدمام حيث المجتمع أكثر تشدّداً مما هو في جدة، مضيفة: «نحن لم ننجح في الانتخابات ولكننا تعلّمنا كيف نخوضها بنجاح في المستقبل»، وشدّدت أيضاً على نجاح برامج التدريب والتوعية للمرأة، والتي كان مقياسها معارضة الرجال لها. مؤكدة أن المرأة السعوديّة لن تعود إلى الوراء في وعيها لحقوقها وواجباتها ودورها. وكانت للشاعرة السعوديّة نعمة نواب مداخلة تحت عنوان «العناصر الاجتماعية التي تحبذ رحلة شعرية»، واصفة تجربتها في هذا المجال بأنها تجربة سحريّة وخياليّة، مشيرة إلى دور الشعر في عصر تسيطر عليه التكنولوجيا والعلوم. وتحدّثت هالة الشاعر، نائبة رئيسة جمعية «المرأة الأولى في المملكة» عن التغييرات التي يشهدها النظام التعليمي والتطوّر من أجل مواكبة العصر. بينما أكد الزميل خالد المعين أهمية الانفتاح الإعلامي الذي تشهده المملكة، تلبية لمطالب شخصية وإرادة صادقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وفي كلمتها أكدت الدكتورة لبنى القازي، وهي أستاذة علم الاجتماع في جامعة الكويت انّ مجتمعات دول الخليج لم يعد يسيطر عليها الرجال، وانّ المرأة لم تعد تسير خلف الرجل بل إلى جانبه. وقالت إن 12 إلى 13 في المئة من رجال دول مجلس التعاون الخليجي يدخلون الجامعة، بينما تبلغ هذه النسبة 30 في المئة عند النساء. ومن جهته، أشار الدكتور كريستوفر ديفدسون، من كلية العلاقات الدولية والحكومية في جامعة درهام، إلى بعض العوامل المقلقة التي يشهرها مجتمع دبي ومنها ع
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
625863النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16018الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالعانود الشاركه
بوب سبرنج بيرد
خالد المعين
فدوى بنت خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود
كريستوفر ديفدسون
لبنى القازي
مشاعل بنت فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نعمه نواب
هالة الشاعر
الموضوعات
الثقافةالثقافة العربية
المجتمع السعودي
المرأة في السعودية
المرأة في السياسة
قضايا المرأة حقوق المرأة
الهيئات
الغرفة التجارية الصناعية بالدمام - السعوديةالمركز الاعلامي الكويتي - الكويت
جامعة الكويت - الكويت
جمعية ادراك - السعودية
المؤلف
بارعة علم الدينتاريخ النشر
20070211الدول - الاماكن
الاماراتالبحرين
السعودية
الكويت
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
المنامة - البحرين