الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ليس ذنب مركز الحوار الوطني
Date
2010-12-27xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320121Author
Abstract
ينطلق غداً الثلاثاء اللقاء الحواري الفكري الثالث حول الخطاب الثقافي بمدينة جدة، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعنوان (القبلية المناطقية.. التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية)، ليعود جدل مركز الحوار مرة أخرى إلى الواجهة الإعلامية، وتلوب مرة أخرى وثالثة ورابعة تلك الأسئلة الدائمة عن مدى ما أنجزه المركز في ساحتنا الوطنية، وأين نتائج ما عقدت عليه النخب الفكرية وقت انطلاقته من تطلعات وآمال، تواكب مسيرة الانفتاح التي انتهجها والدنا خادم الحرمين الشريفين - شفاه الله وأعاده إلينا سالماً- ورأينا آثارها في مفاصل المجتمع؟ وهل تبدد الأمل بالمركز بعد كل هذه السنوات الست، وفقد المثقف ثقته بتسريع وتيرة الانفتاح؟. من الطريف أن ضجة إعلامية كبرى قامت قبل أسابيع حيال المركز؛ عندما قام موقع (سبق) بنشر بعض توصيات هذا اللقاء، وكان حديث المجالس النخبوية. أزعم بأنني متابع جيد لكل ملتقيات مركز الحوار الوطني، وتشرفت بالمشاركة في اثنين منها في مكة المكرمة والأحساء، وللإنصاف؛ فالمركز قام بدور تاريخي - في حقبة حسّاسة جداً- في التقريب بين أطياف شتى ما كانت لتجتمع لولا هذا المركز، الذي أعتبره من وجهة نظري أحد الإنجازات الكبرى في عهد الملك عبدالله يحفظه الله، وشخصياً التقيت بنخب شتى، تفاجأت تماماً بالصورة المغايرة لما انطبع في أذهانها عن الحوار عندما شاركت، وهي التي كان لها موقف سلبي ونظرة تشاؤمية، وكانت ترى تلك الملتقيات مجرد فضفضة وامتصاص حماس النخب، ونوع من التنفيس الانفعالي لجمهرة المثقفين المشاركين، غير أنه من واقع مشاركتهم تبدى لهم بأن المسألة بها كثير من الشفافية والنقاش بشكل صريح دون أي تدخل، وأن كثيراً من الحواجز النفسية بين المتخاصمين ذابت في حوار شفيف، بل كانت القفزة الكبرى والمصداقية الأعلى لتلك الملتقيات عندما تمّ نقلها مباشرة على الهواء عبر أقنية التلفاز السعودية، بدون أي تحرّج ولا وجل من الخروج عن النص، فكل مشارك مسؤول عما يقوله، ولعل الشيخ الصديق د. وليد الرشودي نموذجٌ مثالي لما أودّ الاستشهاد به، فقد قال صراحة وعلى الهواء مباشرة في إحدى القنوات الفضائية بأنه شارك - في لقاء الأحساء- بقناعات مسبقة سلبية، وخرج وهو مصحّح لكثير من تلك القناعات التي استحالت إلى إيجابية، ونظرات تحمل حسن ظن وتفاؤل بتماسك النسيج الوطني الداخلي، رغم تباين التيارات الفكرية والمذهبية.....
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
625901Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
3741Topics
الثقافةالحوار الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
المجتمع السعودي
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
Organization
مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى - السعوديةThe name of the photographer
عبدالعزيز قاسمDate Of Publication
20101227Spatial
السعوديةالرياض - السعودية