الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الفيصل: السلام لن يأتي بالدعوة للتطبيع والأمن المؤقت وإجراءات بناء الثقة
الخلاصة
الفيصل: السلام لن يأتي بالدعوة للتطبيع والأمن المؤقت وإجراءات بناء الثقةالأحد, 2 أغسطس 2009 واس -واشنطن اكد صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية أن الدعوة للتطبيع ومقاربة الخطوة خطوة والأمن المؤقت وإجراءات بناء الثقة لن تجلب السلام وأن المطلوب مقاربة شاملة تحدد النتيجة النهائية منذ البداية وتطلق مفاوضات السلام حول قضايا الوضع النهائي والحدود والقدس واللاجئين والمياه والارض .فيما أكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون الدور القيادي للمملكة في عملية السلام وقالت « إن قيادة المملكة مهمة للغاية في تحقيق السلام الدائم جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك امس الاول لسموه مع وزيرة الخارجية الامريكية وكان الفيصل قد عقد اجتماعا قبيل ذلك مع هيلاري كلينتون جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وفى المؤتمر الصحفى اكد سموه ووزيرة الخارجية الامريكية أهمية العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وأنها تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ونوه سموه بجهود الرئيس الامريكى باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء النزاع وتحويل موارد المنطقة من الحرب والدمار إلى السلام والتنمية.وشدد سموه على أن الدعوة للتطبيع ومقاربة الخطوة خطوة والأمن المؤقت وإجراءات بناء الثقة لن تجلب السلام وأن المطلوب مقاربة شاملة تحدد النتيجة النهائية منذ البداية وتطلق مفاوضات السلام حول قضايا الوضع النهائي والحدود والقدس واللاجئين والمياه والأرض. وأوضح الأمير سعود الفيصل أن / إسرائيل / تحاول صرف الانتباه عبر تحويل الأنظار عن القضية الرئيسة وهي إنهاء الاحتلال للأراضي العربية منذ عام 1967م وإنشاء دولة فلسطينية إلى قضايا عرضية مثل الاهتمامات الأكاديمية ووسائل الطيران المدني.وقال :هذا ليس طريق السلام وعلى ( إسرائيل ) أن تقرر ما إذا كانت تريد سلاماً حقيقياً أو تريد أن تستمر بالتشويش وتقود المنطقة بالنتيجة إلى عدم الإستقرار والعنف والسؤال ليس ما سيقدمه العالم العربي بل إنهاء النزاع وما الذي ستعطيه ( إسرائيل ) مقابل مبادرة السلام العربية الشاملة”وأشار إلى أن ( إسرائيل ) لم ترد حتى على طلب أمريكي بوقف المستوطنات التي وصفها فخامة الرئيس الأمريكي بأنها غير شرعية وقال سموه : وقف المستوطنات ليس معناه إعادة الأرض لإسرائيل فهي ليست ملكاً لهم .ووصف سموه محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكية بأنها منتجة ومثمرة مؤكداً أن البلدين يعملان بشكل وثيق لتعزيز السلام ومكافحة الإرهاب مشيراً إلى أهمية تنسيق الجهود بين الطرفين وتعزيز الحوار الاستراتيجي بينهما الذي وضعت أسسه عام 2005م. من جهتها اوضحت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنها أجرت مع سمو الأمير سعود الفيصل حواراً مفتوحاً وفعالاً حول قضايا ثنائية وإقليمية ودولية وبخاصة تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط ومواجهة العنف وتشجيع الانتعاش الاقتصادي.وأعربت عن شكرها للمملكة على دعمها لعملية السلام في المنطقة وقالت : إن الدعم الواسع لمبادرة السلام العربية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصادقت عليها قمة بيروت العربية مشجع جداً ونحتاج إلى تحقيق عيش الفلسطينيين والإسرائيليين بسلام وأمن في دولتين جنباً إلى جنب . وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بشكل مستمر لوقف الاستيطان وتخفيف القيود على الفلسطينيين.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
626575النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16902الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
هيلاري كلينتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090802الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان