الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التعيين في الوقت المناسب للأمير نايف.. ورعاية الثقافة والعلوم لجائزة الملك فيصل
التاريخ
2009-03-29التاريخ الهجرى
14300402المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياض التعيين في الوقت المناسب للأمير نايف.. ورعاية الثقافة والعلوم لجائزة الملك فيصل يوسف الكويليتلم يفصل بين الحدثين وقت طويل، فقد جاء تعيين سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بناء على سجل طويل من الكفاءة والإنجازات عندما خاض مواقف أمنية، وإدارية ، وواكب تاريخ المملكة الحديث ليصبح صاحب التجارب الكبيرة ، وتجاوز القضايا الدقيقة والحساسة بمهارة صاحب الرؤية والتصرف الذي لا ينزلق للتهور، ولا يقف متردداً خاصة عندما تكون الأمور متداخلة السلوكيات والمفاجآت كما جرى مع حالات الإرهاب، أو الجرائم التي تنضج في بيئات الجريمة العالمية، ومصدر الثقة هنا أن الملك عبدالله عند اختياره شخصية صاحب السمو الملكي الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، جاء تقديره مبنياً على القدرة والكفاءة اللتين رافقتا سموه طيلة تاريخه في المناصب الدقيقة والحساسة. في الاتجاه الآخر، أو المناسبة المتكررة كل عام نجد رعاية خادم الحرمين الشريفين لجائزة الملك فيصل العالمية، تتويجاً لعمل كبير في مناسبة مهمة، حيث إن هذه الجائزة، أصبحت جزءاً من حدث عالمي ينتظره أصحاب الكفاءات العليا في العلوم والآداب، والعقيدة الإسلامية ودراساتها ، وعندما نشهد المناسبتين في وقت واحد، فإن العمل التنظيمي الداخلي لا ينفصل عن مشهد جائزة عالمية لها إيقاعها في المحافل الدولية. فالمملكة بيئة عمل كبير، وملتقى الواجهات السياسية والإعلامية والاقتصادية وهذه الأهمية ارتبطت بتاريخ طويل من العمل في مختلف الحقول الى جانب التوازن في السياسات ومن هنا كسبت ثقة المجتمع الدولي. وأما الأمن فظل ركيزة أعمالنا كلها، لأنّ من خلاله يأتي الاستقرار ، وتتوالد عوامل التنمية والاستثمارات، وحين نطل على مساحاتنا الجغرافية والجوار للعديد من الدول العربية، والسواحل الممتدة لآلاف الأميال نجد ان المهمة الأمنية في بيئة المنطقة المتغيرة، والسريعة التبدل حولت المملكة الى الوطن الأكثر أماناً وأمناً، وهي مهمة لا تأتي طوعياً وإنما تأتي من خلال العمل واستغلال الكفاءة والتواصل مع وسائل التقنيات والمعارف بكل فروعها، ولعل الأمير نايف الذي استطاع ان يوجد الجهاز المتطور، وتوظيف القدرات الممتازة بخيارات دقيقة، هو ما جعله الوزير الأول عربياً وهي نتائج محسوبة، ودون أن يجعل سياسة البطش او التهاون من المسائل التي تقيّد عمله، لأن منطق الشريعة الإسلامية وأحكامها هما الفصل بين القضايا. الملك عبدالله الذي يقود التحديث بكل تحدياته استطاع أن يطوي الأزمنة عندما شرع بجعل المملكة بيئة علمية بتأسيس الجامعات والمعاهد، وتطوير التعليم العام، وبيئة صناعية بتوظيف العوائد الكبيرة في مجالها الداخلي الواسع، كذلك الأمر في تغيير معالم الإدارة والقضاء بما يتفق ونزعة المملكة نحو التطور السريع، ودون الإخلال بالأصول والثوابت، وهذا المعيار الذي يقاس به اختيار الكفاءات ، وتحويل المناسبات الى تظاهرة هما من وضع المملكة في موقعها الصحيح، ويكفي أن نشاط الأعوام القليلة الماضية عندما أخذنا باتجاه المصالحات العربية وفتح منافذ الحوارات والتعامل بحس المسؤولية مع مختلف التيارات والقوى كنا الصوت الواضح والإرادة الكبيرة، وهذا المعنى هو الذي جعلنا أصحاب أهداف ومثل عليا..
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
630214النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14888الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
جائزة الملك فيصل العالمية
الهيئات
جائزة الملك فيصل - السعوديةالمؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20090329الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية