الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وماذا بعد... يا خادم الحرمين؟
التاريخ
2009-10-12التاريخ الهجرى
14301023المؤلف
الخلاصة
وماذا بعد... يا خادم الحرمين؟ بصيرة الداود *تزاحمت الرسائل خلال الأسبوعين الماضيين على البريد الإلكتروني الخاص بي بعد افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والتي من خلالها جسد خادم الحرمين الشريفين أحلامه وتطلعاته الشخصية وأحلام من سبقه من ملوك الدولة السعودية الثالثة – رحمهم الله جميعاً – وجسد آمال الشعب السعودي على أرض الواقع بهذا الإنجاز والصرح العلمي المرموق. ولكن ما خيب آمالي عبر تلك الرسائل الإلكترونية أنها كانت تعكس في مجملها وجهات نظر لفئات فكرية منغلقة، إذ تنوعت ما بين العنصرية ضد الذات وضد الآخر، وما بين عنف فكري حملته آراء متطرفة لا تتوقف عن طرح أفكار «ميتة» تعكس مدى نشازها ومدى توقف تفكيرها.إن العقول النيرة تتقبل مختلف الآراء مهما كانت وتتسامح معها، بل وتحترمها، ولكن أن يصل الأمر إلى الهجوم على مشروع وطني والتركيز على قضايا هامشية والانشغال بسجال «عقيم»، لنتناول من خلاله قضايانا العلمية، والتي أصبح بعض أبناء المجتمع السعودي في هذه المرحلة التاريخية المعاصرة يترفع عن الخوض في غمارها بسبب إيمانه المطلق بالثوابت والأسس التي قامت عليها الدولة السعودية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، ومنها انطلقت النهضة التنموية بمختلف أشكالها ووسائلها، وفي مقدمها تأسيس وتطور التعليم العام والعالي بمختلف مراحله وتنوع تخصصاته للذكور والإناث على حد سواء، فهذا الأمر هو ما لا يمكن أن يتقبله أيُ عاقل حكيم!فإلى متى يظل بعض ذوي العقول البسيطة والنظرة الضيقة يستفزون النخب العلمية والفكرية بمختلف تخصصاتها وتوجهاتها العلمية والمعرفية من خلال محاولات هؤلاء طرح أفكار لا تبتعد بتأملها لحقائق الأشياء وتعمقها لمختلف القضايا والتحديات التي تواجه بلادنا إلى أبعد من أنوفهم، ولا تعدو كونها أفكاراً تطرح فقط لإثارة الانتباه والبلبلة والجدل الذي يثير الشك تجاه كل ما تقدمه الدولة من خير لأبنائها وللإنسانية جمعاء؟كم كنت طموحة جداً عندما تصورت للحظة ما أنني سأقرأ ردود أفعال صدى هذه الهدية الملكية الكريمة إلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع في كلمات بعض من أبرز علماء ورجال الدين على وجه التحديد في هذه البلاد الطيبة، اذ اكتشف من خلالها مشاعرهم الحقيقية تجاه العلم وأهله، وتجاه الوطن والرغبة الصادقة في تطوره وتقدمه الدائم نحو الأمام لا محاولة اثارة الشكوك حوله وحول طبيعته!وكم....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
631006النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16992الموضوعات
التعاون الثقافيالتنمية الاقتصادية
الجامعات والكليات
الحوار
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
المؤلف
بصيرة الداودتاريخ النشر
20091012الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية