الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عن طريق توفير مواد جاهزة .. القرني لـ الاقتصادية : استخدام تقنية للتواصل مع المعلمين لمساعدتهم على النمو المهني
التاريخ
2006-09-18التاريخ الهجرى
14270825المؤلف
الخلاصة
يعمل مكتب التربية لدول الخليج العربي، على تنفيذ مشروع يستهدف المعلمين والمعلمات، وهو بحث استخدام التقنية للوصول إليهم في أماكن تواجدهم في جميع دول الخليج عن طريق توفير مواد جاهزة لمساعدتهم على النمو المهني، والتعرف على آخر المستجدات في مجال عملهم. وكشف الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أن الحاجة نبعت إلى هذا التوجه بعد ملاحظة أن المعلمين يعملون منفردين في ساحات العمل، كما أنه لايمكن أن تؤتي محاولات تطوير التعلم ثمارها إذ لم يكن هناك اهتمام خاص بالمعلمين وأيضا لتحقيق الهدف من عمل المكتب، وهو أن يكون بيت خبرة يستفيد منه المنفذون الأساسيون للتعليم وهم المعلمون. وقال القرني، تظل برامج التدريب محدودة، نظراً إلى العدد الكبير من المعلمين والمعلمات، ونظراً لأنها تأتي في أقات وأماكن مختلفة قد لا تناسب بعض المعلمين والمعلمات، وهذه البرامج ستساعدهم على توفير برامج تثقيفية وتدريبية ترفع من مستوى المعلم في الوقت الذي يريده، والأسلوب الذي يراه بطريقة أكثر فاعلية. وأوضح القرني، أن ما سيساعد على إنجاح هذا التوجه أن أغلب المعلمين في دول الخليج أصبح في مقدورهم الدخول على صفحات الإنترنت، وهذه البرامج في طور التنفيذ وبدأنا نتلقى بعض المنتجات لهذه البرامج. وأكد أن برامج المكتب لن تجدي نفعا إذا لم نصل إلى المعلم ونرفع من مستواه وتكون لديه القدرة على التواصل مع المعلمين المتميزين في دول الخليج، من خلال بيئة تنشأ لهم في هذا المجال ونحن مستعدون في المكتب إلى ذلك. وأكد القرني، أن المكتب يعتزم تنفيذ مجوعة من البرامج التربوية بين دول الخليج العربي، ومن أهمها البرامج المنبثقة من مشروع تطوير التعليم الذي تم إقراره من قادة دول مجلس التعاون المنبثق من عدة وثائق منها وثيقة استشراف مستقبل التعليم، الذي قام المكتب بإعداده ومنها أيضا ملاحظات الدول التي وصلت، إضافة إلى وثيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للآراء، التي تفرع منها مشروع تطوير التعليم الذي تم تحليله إلى مجموعة من البرامج النوعية، التي تصب في مسألة تطوير التعليم. وقال القرني، إن العمل جار - بالتعاون مع بعض المؤسسات وبيوت الخبرة - لإدخال برنامج المهارات الحياتية في المناهج، وإدخال ثقافة الحوار وإيجاد بعض البرمجيات وخصوصاً في العلوم والرياضيات وبناء الدار الإلكترونية للمعلم، التي تهدف إلى توفير بيئة لوزارت التربية والتعليم من خلالها. وأوضح القرني، أنه فيما يختص بالطلاب هناك مشاريع أعدها المكتب، منها رفع المستوى الثقافي والعلمي للطلاب، عن طريق إصدار كتيبات وإجراء مسابقات وجوائز للفائزين، إضافة إلى اختبارات للتعرف على مستويات الطلاب وهذه أصبحت شبه جاهزة، وتم بالتنسيق هذا مع وزارات التربية والتعليم في دول الخليج. وألمح القرني إلى أن إجراءات تقويم الطلاب تختص بسياسات الدول، ولكن المكتب دوره في هذا الموضوع هو توفير الأدوات بمعنى إذا أرادت وزارة للتربية في أي دولة خليجية، أن تعرف ما إذا كان طلابها يجيدون جانب معيناً من التعليم، ففي إمكانها أن تطبق اختباراً، قام بتطبيقه المكتب العربي في هذا الشأن سابقاً.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
631085النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4725الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
القوى العاملة
الموارد البشرية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
المؤلف
ظافر الشعلانتاريخ النشر
20060918الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية