الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
150 ألف مواطن ومواطنة استفادوا من الحوار الوطني ملتقى نشر ثقافة الحوار : خادم الحرمين الشريفين يرفض التصنيفات أو التفرقة بين المواطنين
التاريخ
2009-07-05التاريخ الهجرى
14300712المؤلف
الخلاصة
150 ألف مواطن ومواطنة استفادوا من الحوار الوطني ملتقى نشر ثقافة الحوار : خادم الحرمين الشريفين يرفض التصنيفات أو التفرقة بين المواطنين عبدالله العماري الرياضعبدالله العماري الرياضأكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أهمية الحوار ودوره في تحقيق التعاضد والتعاون بين أبناء المجتمع ، ورأى سماحته أن المحاور لابد له أن يسهم في بناء مجتمعه بكل ما أتيح له من قوة فكرية وجسدية لتقوية المجتمع لا لتدميره مشيراً إلى وجوب انطلاق الحوار من «ديننا» وكتاب الله الذي بين موقف الرسل مع أممهم، ومجادلتهم لهم. وبين سماحته في افتتاح ملتقى المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار الذي بدأت فعالياته امس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض ضرورة أن يكون الحوار مبنيا على ما جاء في الكتاب والسنة ، وأن يكون التعاون على البر والتقوى، وأن نتعاون «على كل عمل فيه خير» لافتا النظر إلى ضرورة أن يحمل المحاور «فكرا سليما وقلبا مليئا بالخير سليما من الغل والحقد» . وتناول سماحته مفاهيم الحوار وضوابطه مشيرا إلى أن المحاور لابد أن يساهم في بناء مجتمعه بكل ما أتيح له من قوة فكرية وجسدية، لتقوية المجتمع لا لتدميره ولابد أن يكون هناك «حب لأوطان المسلمين» ، و«المحافظة على الوطن المسلم أمانة في عنق كل مسلم» . وفي جملة متتابعة من الإشارات عن الحوار وضوابطه، أوضح سماحة المفتي العام أن «حوارنا يجب أن يكون منطلقا من ديننا وكتاب ربنا الذي بين فيه موقف الرسل من أممهم ومجادلتهم لهم، لرد الباطل وإظهار الحق» ويجب أن يقطع حوارنا «خط الرجعة على من يريد تمزيق الكلمة وإيجاد البلبلة بين أفراد المجتمع، وأن يكون حوارنا مناقشا لقضايانا حتى نكون على بصيرة من أمرنا» . وشدد سماحة المفتي العام على دور وسائل الإعلام لتكون وسائل توجيه وإرشاد وإبراز للفضائل تهدف لجمع الكلمة وتوحيد الصفوف، وتقضي على كل منحل، وأن يؤصل الحوار حب الإسلام وحب القيادة وما فيها من خير، وحب الوطن بعيدا عما تقدمه الفضائيات وبعض المنتديات من فكر منحرف، ليكون حوارنا حوار خير وبركة. وكان الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر استهل حفل الافتتاح بكلمة وجه خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز راعي الحوار وقال : لقد حصد من الألقاب أحسنها، ومن المكانة أسماها، وانطلق – حفظه الله - بدعوته للحوار بين أتباع من هذه الأرض الطيبة المملكة العربية السعودية وأشار ابن معمر إلى حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يتكاتف جميع المثقفين والكتاب وأهل الفكر والإعلاميين لنشر ثقافة الحوار ، والاحتفاء بها كقيمة نبيلة مستنيرة، ترفض التصنيفات الفكرية بين أبناء الوطن ولا تفرق بين مواطن وآخر ، فالجميع معنيون بقضايا الوطن والجميع أبناء وطن واحد . وتطرق ابن معمر في كلمته إلى مشروعات المركز وبرامجه التي انطلقت مع مسيرة المركز منذ خمس سنوات ومن أبرزها : برامج التدريب على الحوار الذي درب أكثر من 1200 مدرب ومدربة، واستفاد من التدريب أكثر من 150 ألف مواطن ومواطنة، ومشروع «الحوار الأسري» الذي يهدف إلى الوصول بالحوار إلى كل منزل، وكل أسرة، ومشروع «الشراكة المجتمعية» الذي يتبناه المركز مع مؤسسات المجتمع المدني والرسمي على السواء، والذي يعنى بإشراك شرائح المجتمع المحلي في آلية تنفيذ مشاريع الحوار وإدارتها . كما تطرق إلى مشروع «سفير» الذي يعنى بتحقيق التواصل بين الشعوب من خلال تفهم الثقافات الأخرى وتقبلها، والعمل على تعزيز المبادئ المشتركة، واحترام ثقافات الأفراد وحضارات الشعوب.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
634340النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13169الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ
فيصل بن عبد الرحمن بن معمر
الموضوعات
الحوار الوطنيالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
وسائل الاعلام
المؤلف
عبدالله العماريتاريخ النشر
20090705الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية