الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ملك الإنسانية والسلام .. و5 سنوات زاهرات
التاريخ
2010-06-10التاريخ الهجرى
14310627المؤلف
الخلاصة
ملك الإنسانية والسلام .. و5 سنوات زاهراتد.عبد الله إبراهيم المنيف يحتفي الشعب السعودي قاطبة بحلول الذكرى الخامسة للبيعة المباركة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - سدة الحكم، ويعيش هذه الأيام أيام العز والفخار ويقف متجاوزا حدود الذات مسكوان بالولاء و الانتماء المطلق. خمس سنوات طيبات من القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين شهدت فيها المملكة عديد كثيرا من المحطات المضيئة التي جعلت منها كوكبا وضاء مشعا في سماء الكون وسجلت إنجازات حضارية مستدامة أشبه ما تكون بمعجزة واضحة وماثلة للعيان غطت كل الآفاق وعلى مختلف المستويات والأهداف والمرتكزات القادرة على حمل المستقبل. خمس سنوات زاهرات من الإنجاز المادي والمعنوي المتميز في شتى ميادين الحياة تجعل المرء يقف باحترام جم أمامها، ويقف باحترام وتقدير عظيم أكبر وأكبر أمام عطاء ملك الإنسانية قائد المسيرة وراعيها وصاحب هذا الإنجاز الرائع. خمسة أعوام من العهد الزاهر للملك عبد الله بن عبد العزيز، شهد الوطن على امتداده نقلة نوعية واضحة في تكريس مبدأ أن الإنسان هو غاية التنمية ووسيلتها، وأن الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة هو السبيل الأمثل نحو التقدم والإنجاز، وبالتالي تحفيز الطاقات ومكامن الإبداع في ذات المواطن والمواطنة .. وجعل التعليم باعتباره فرصة أساسية شعار الانجازات والأساس. ومن هنا ورغم التحديات المضطربة الإقليمية والدولية فلقد خطت المملكة خطوات متقدمة جداً في ميادين الأنجازات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والثقافية والبنية الأساسية في طول البلاد وعرضها بلا استثناء. المليك المفدى ارتبط بشعبه وارتبط شعبه به، ارتباطا وجدانيا وعاطفيا، فما تأكيده الدائم - أيده الله - على الترابط الكبير بين قيادة وشعب المملكة، وعلى اعتزازه بذلك الترابط كقوله : ''أنا لولا شعبي لا شيء.. أنا فرد'' إلا إثبات أن علاقته بمواطنيه تعكس صورة نادرة في عمق الانتماء وصدق الولاء .. والواقع أن هذه الرؤية تأتي تأكيدا للبعد الإنساني في الفكر السياسي للملك عبد الله من جهة، ولعمق ومدى إيمانه بقيمة الذات البشرية وما لها من حقوق على محيطها المباشر ثم على الدولة، فخير ورفاهية المواطن بالنسبة لقائد المسيرة لا يمكن أن يكونا منقوصين أو مجزأين أو مرتبطين بظرف أو مكان أو زمان. ولا تعوز المتتبعين لتجربة بلادنا الدلائل التي تبرهن أن الإنسان السعودي ظل دوما، منذ عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وإلى هذا العهد الميمون، في موقع القلب من هذا الرهان الذي تعددت وتنوعت وجوهه في مسيرة التحديث من النهوض العلمي والتقدم الاقتصادي والتطور الاجتماعي. وكما وصلت إليه المملكة من تقدم متميز على المستوى الداخلي كان هناك التميز على المستوى الخارجي أيضا وما يتمتع به - أيده الله - من مبادرات تجاه القضايا العربية والإسلامية، إضافة إلى مبادراته لخدمة القضايا الإنسانية وتحقيق الأمن الاستقرار العالميين وعلى سبيل المثال لا الحصر: تأصيل الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات وتعزيز السلام والتعاون العالمي والتصدي للإرهاب وتوفير الطاقة وحماية البيئة ومساعدة الدول النامية ومكافحة الفقر. إضافة إلى زياراته الخارجية للعديد من دول العالم منها: زيارة الفاتيكان 2007، جولات أوروبية 2007 - 2006، جولة آسيوية 2006، وزيارات للولايات المتحدة الأمريكية 2008-2005، وزيارات عديد من قادة العالم للمملكة. إن قصة مسيرة النجاح الذي حققته بلادنا بقيادة أبي متعب لا بد أن نفخر على الدوام بروايتها وأن نوجد لها مساحات من التثمين والتقدير .. ولا حاجة إلى القول حين تتحدث الأعمال .. هنيئا وطني العزيز الغالي.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
635686النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6086الموضوعات
استخراج البترولالتعددية الدينية
التنمية المستدامة
السعودية - الاحوال السياسية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مكافحة الارهاب
المؤلف
عبدالله ابراهيم المنيفتاريخ النشر
20100610الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية