الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأدب في مواجهة الإرهاب
التاريخ
2012-02-17التاريخ الهجرى
14330325المؤلف
الخلاصة
الأدب في مواجهة الإرهابأحمد عسيريانعطاف تاريخي وحضور مبهج، تسجله جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حين تطرح القضايا الكبرى برعاية من سيد الأمة وقائد الوطن خادم الحرمين الشريفين. انعطاف تاريخي وحضور مبهج، تسجله جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حين تطرح القضايا الكبرى برعاية من سيد الأمة وقائد الوطن خادم الحرمين الشريفين. فالإرهاب انفلات بربري ضاغط على حياة الشعوب والأمم، وهو المعادل الموضوعي للعبثية والتوحش والانسلال المتدني من مفهوم لا بشري إلى عطب وحطب الضلال المنهك والاستلاب الفادح، وقد تساءلت في هذه الزاوية قبل سنوات هل للمثقف دور أمني؟ يأتي الجواب من منظوره الفكري الذي يؤكد على إبدال السلوك والأدوات ذات الأنياب القاتلة، ليستبدلها بمنظومة قيم معرفية ترسخ الفعل الوطني، وتعدل المفاهيم المضطربة وتمارس اختراقات ودلالات موضوعية، تصد السائد من نصوص الكراهية والقائم من نماذج وتداعيات تحرض على التشظي والسقوط الأسود. إن الأدوار التي يلعبها الأديب تستمد مشروعيتها من وظيفتها التاريخية والروحية والعقلية، فليس من المقبول أن يرى المبدع محاولة اختطاف الأمن في بلده ولا يتخذ مواقف حاسمة تسهم في إعادة بنيان الوعي بمداميك أخلاقية ووطنية، فدوره يتمثل في بناء إستراتيجية مستقبلية لها امتدادات وخصوبة ونزوع نحو رفاهية الإنسان، وليس التبشير بثقافة تهدد مكامن الوعي، ولحمة الأمة ووحدة الأرض. عليه أن يوظف معطياته وقدراته لصد تلك الطروحات العبثية والانهيارات التكوينية، دفاعاً عن الهوية الروحية والوطنية ولن يتأتى ذلك إلا بالتحليل النقدي وفضح الصورة المركبة لذلك الفكر الشيطاني، وتعرية المبهم والمجهول من القضايا والخيوط العنكبوتية شديدة التعقيد، التي نسج حبائلها منظرو ذلك الفكر المعضلة. إن المثقف أمام تحد تاريخي في كيفية تحصين الأمة وتحقيق مشروعها الحضاري العربي والإسلامي صوناً لوجودها في معركة البقاء، حين يتسلح بالحقائق المعرفية والاستقراء المنهجي لواقع المرحلة واحتواء وفضح ذلك الفكر القميء وإجهاضه بعد تشخيصه ثم تفكيكه وهدم مكوناته وخطابه المطفأ، الذي قاد شباب الأمة ليكونوا وقوداً ورماداً وسموماً ضد الحياة والإنسان. إننا بحاجة إلى اكتشاف الجذور المدفونة في سرداب المعطى الفكري لهذا الفعل والولوج إلى نفق خطابه المضطرب وذرائعيته وتفريغه من محتواه، وتحطيم وهميته وزلزلة فواصله وفض مكنوناته وهدم بنائه البشع وهذيانه المخادع، إن على المثقف أن يخرج من قصره المعزول ليلامس العصب المطمور فيكويه بجمرته ومن الكي قد يجيء الشفاء، فالمثقف الحقيقي لا يخطو خارج الزمن والتأريخ ولكنه يمتلئ بحضوره والانفتاح على أفقه المعاش وعالمه الحياتي، منتصراً للقيم النبيلة وإرادة الحياة. إن على المثقف تعبئة القوى الدينية والفكرية والسياسية لتتواءم مع مستجدات الواقع فكراً ومفهوماً، وتلتصق بالهم العام والمجتمعي، فما يدور حولنا مرعب ومخيف.
الرابط
الأدب في مواجهة الإرهابالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
637134النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17831الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن محمد العنقري
سليمان بن عبدالله ابا الخيل
عبدالله بن حمد الخلف
محمد بن علي الصامل
الموضوعات
الاسلام والارهابالبحوث الاسلامية
الجامعات والكليات
السعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة الداخلية والامن - مؤتمرات
مكافحة الارهاب
المؤلف
احمد العيافتاريخ النشر
20120217الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية