الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العلاقات السعودية المصرية .. تاريخ مشرف ومستقبل مزدهر
الخلاصة
تشكل العلاقات السعودية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وتضرب بجذور في التاريخ، بل إنها قديمة قدم التاريخ نفسه، وتأتي الطفرة الهائلة في العلاقات الراهنة بين الدولتين، امتدادا طبيعيا لهذه العلاقات الأزلية والراسخة، وإذا حاولنا تتبع هذه العلاقات فإنها ستعود بنا إلى زمن أبي الأنبياء (إبراهيم) عليه السلام، وابنه أبي العرب (إسماعيل) عليه السلام، ثم يأتي التلاحم الجغرافي حيث (سيناء) همزة وصل، والبحر الأحمر، ووحدة الدين الإسلامي واللغة العربية والانتماء للوطن العربي، والتطابق في العادات والتقاليد.. والتماثل في الآلام والآمال. فمنذ توقيع اتفاقية 1936م والتي اعترفت فيها مصر بالسعودية كدولة مستقلة ذات سيادة، وعلاقات الدولتين، في تصاعد مستمر، يبرز ما تتمتع به هذه العلاقات من خصوصية وعمق في الروابط الأخوية الحميمة بين البلدين والشعبين السعودي والمصري، وما يربط بينهما من توافق حيث كان لهذا التوافق أثره البناء في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وهو ما برز في العديد من المناسبات، كإنشاء جامعة الدول العربية عام 1945م، كرمز لوحة العرب وترابطهم، والقضاء على كل المشروعات والمخططات الخارجية التي استهدفت تقسيم المنطقة تحت مسميات مختلفة، كما برز في أعظم مظاهره في حرب العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر 1973م حيث قام جلالة الملك فيصل بدور عظيم وتاريخي من خلال قيادته للدول العربية المصدرة للبترول وقيامها بقطع الإمدادات البترولية وكان لذلك أكبر الأثر في تعزيز انتصار مصر ومكانة الدول العربية والإسلامية عالميا. ومع تولي الرئيس محمد حسني مبارك الحكم في أكتوبر 1981م، تعامل مع وضع العلاقات المصرية مع الدول العربية بحكمة، وأخذ زمام المبادرة لتقريب وإعادة العلاقات مع الدول العربية، وتمت عدة إجراءات لدعم روح الأخوة العربية، والتأكيد على عروبة مصر وأهميتها للأمن القومي العربي، البداية كانت مع قيام فخامة الرئيس بزيارة المملكة عام 1982م، للتعزية في وفاة الملك خالد -رحمه الله- وبعدها توالت زيارات فخامته، حتى عادت العلاقات المصرية مع الدول العربية إلى سابق عهدها عامي 1986 و1987م، وهو ما كان له أثره البارز على قدرة الدول العربية على احتواء وإدارة الأزمات التي واجهتها المنطقة فيما بعد. ولعل أخطرها أزمة الغزو العراقي لدولة الكويت، 1990م، حيث كان للتنسيق السعودي - المصري، أكبر الأثر في....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
636564النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12850الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالعالم العربي
العلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20071204الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم العربي
المانيا
ايطاليا
بريطانيا
بولندا
تركيا
فرنسا
فلسطين
لبنان
مصر
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
برلين - المانيا
بيروت - لبنان
روما - ايطاليا
كامبردج - بريطانيا
مدريد - اسبانيا
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا