الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ذكرى عزيزة ومناسبة خالدة
التاريخ
2010-09-27التاريخ الهجرى
14311018الخلاصة
في يوم الخميس الرابع عشر من شهر شوال لعام 1431ه الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 2010م المملكة حكومة وشعباً تحتفل بالذكرى الثمانين لتوحيد وإعلان قيام المملكة العربية السعودية، وهي ذكرى عزيزة ومناسبة خالدة وغالية علينا جميعاً مثل هذا اليوم من عام 1351ه 1932م بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً، استمرت على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده مدينة الرياض حيث استطاع بقوة إيمانه وعزيمته وصبره أن يحقق انجازاً قل أن يجد له الإنسان مثيلاً فهو - يرحمه الله - استطاع أن يوحد أرجاء الوطن ويوحد الصف والكلمة بعد أن كانت البلاد تعيش في الفوضى والتناحر، لقد كان الهدف الأسمى للملك عبدالعزيز خلال جهاده الطويل، هو إقامة شريعة الله كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتراث السلف الصالح. ومن أهم منجزات الملك عبدالعزيز تنفيذ أول مشروع من نوعه لتوطين البدو، فأسكنهم في هجر زراعية مستقرة وشكل منهم جيشاً متطوعاً يكون تحت يده عند الحاجة، وحسن وضع المملكة الاجتماعي والاقتصادي فوجه عناية واهتماماً بالتعليم بفتح المدارس والمعاهد وأرسل البعثات إلى الخارج. وبعد وفاته، رحمه الله، تحمل أبناؤه البررة المسؤولية من بعده، في مسيرة العطاء والنماء، وتواصلت مسيرة البناء والرخاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - وعلى نفس النهج «ملحمة بطولة ونهضة أمة»، وشهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز منجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة، في مختلف القطاعات الاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والاجتماعية، والنقل والمواصلات، والصناعة، والكهرباء، والمياه، والزراعة، تشكل في مجملها انجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في مقدمة دول العالم المتقدمة. وتضاعف أعداد جامعات المملكة إلى ما يقارب ثلاثين جامعة، وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات، وافتتاح جامعة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وإنشاء العديد من المدن الصناعية. وحافظت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الثوابت الإسلامية، وأصبح للمملكة وجوداً أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، وتعزيز دور المملكة في الشأن الاقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً. ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند المنجزات الشاملة التي تم تحقيقها، فهو - أيده الله - يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
الرابط
ذكرى عزيزة ومناسبة خالدةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
638247النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15435الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبد الله
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالتنمية المستدامة
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
تاريخ النشر
20100927الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية