الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أشار إلى أن معدل النمو في منطقة الخليج 6 % رغم تصاعد أسعار النفط .. د . الهجهوج : تحسن الاقتصاد السعودي يعالج العجز العربي وينافس الفائض الآسيوي
التاريخ
2006-12-21التاريخ الهجرى
14271130المؤلف
الخلاصة
قال الدكتور محمد الهجهوج أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك فيصل بالدمام إن الخطى الإصلاحية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين بدأت تؤتي ثمارها على كافة الأصعدة وعلى رأسها الاقتصاد وهو عصب الحياة الحقيقي في أي دولة والقاطرة التي تسير على متنها كافة الإصلاحات فإذا ما توفرت السياسة الاقتصادية الصحيحة فإن ذلك سيكون له أكبر الأثر في السير بالإصلاحات خطوات كبيرة إلى الأمام . وأضاف: كما أن الدعم اللا محدود من قبل الدولة للقطاع الخاص سيفسح المجال أمام هذا القطاع لكي يتبوأ مكانه الصحيح للمساهمة في الناتج القومي للمملكة وهذا ما لمسناه خلال السنوات الأخيرة بعد أن كان لا يتجاوز ما يقدمه هذا القطاع في الناتج القومي 1في المائة في سنوات سابقة. كما أن تطور ونضوج الاقتصاد السعودي ألقى بظلاله على الاقتصاد العربي والخليجي .. وبنهاية هذا العام ستكون المملكة العربية السعودية قد قطعت شوطاً كبيراً في الطريق الصحيح لعملية الإصلاح الاقتصادي ، بفضل الارتفاع الكبير لأسعار النفط والسياسة الاقتصادية التي بدأت تنتهجها المملكة في السنوات الأخيرة والتي تعتمد على الاستفادة القصوى من الزيادة الكبيرة في أسعار البترول وما يضيفه للميزانية العامة من دخل كبير من العملة الأجنبية . وعن التحسن الاقتصادي الذي تشهده المملكة هذه الأيام قال إنه ألقى بظلاله على اقتصاديات كثير من الدول العربية ولكن بشكل خاص الدول الخليجية التي تشاطر المملكة تقاسم غنيمة النفط ، وهذا يظهر جلياً في أسواق الأسهم ، حيث إن حجم السيولة المالية في أسواق المال الخليجية والإقليمية كبير جداً مع التوقعات بزيادة الفائض التجاري لصالح دول مجلس التعاون بفضل تزايد أسعار النفط يومًا بعد آخر ووصولها إلى أكثر من 300 مليار دولار في العام الماضي، مما يؤهله لمنافسة الفائض الآسيوي .. حيث تتمتع منطقة الخليج بالسيولة المالية الكبيرة التي تسعى إلى البحث عن أفضل مواطن وقنوات الاستثمار، ويتطلب هذا الأمر بعداً عالمياً. وأضاف: تشهد المملكة هذه الأيام تحضيرات متسارعة لوضع خطط إطلاق الاتحاد النقدي الخليجي وإطلاق العملة الخليجية الموحدة المقرر إطلاقها في 2010 وهذا ما سيعطي لمنطقة الخليج زخماً اقتصادياً وتكاملاً اقتصادياً لا مثيل له. وبفضل أسعار البترول فإن اقتصادات دول الخليج العربية قوية رغم التراجعات الحادة لأسواق الأسهم .. ومن المتوقع أن تتجاوز فوائض مصدري النفط....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
638678النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15947الموضوعات
اسعار البترولالمؤشرات الاقتصادية
المؤلف
سعود العطارتاريخ النشر
20061221الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية