الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجمعيات العلمية .. والمستقبل
التاريخ
2009-08-28التاريخ الهجرى
14300907المؤلف
الخلاصة
الجمعيات العلمية .. والمستقبل د. أحمد عبدالقادر المهندسنشأت الجمعيات العلمية أساساً لتلبي حاجة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود إلى قنوات رسمية علمية وثقافية يستطيعون من خلالها مناقشة أبحاثهم ودراساتهم وأفكارهم العلمية بالإضافة إلى الإسهام في التقدم العلمي ونشر المعرفة في المجتمع. وتنص قواعد إنشاء الجمعيات العلمية التي صدرت من المجلس العلمي بجامعة الملك سعود (1399/1400ه) على التالي:- - إنشاء جمعيات علمية داخل الجامعات يكون أعضاؤها من بين أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، ويجوز أن ينضم إلى عضوية هذه الجمعيات بعض المتخصصين من خارج الجامعات. - لا يجوز تكرار الجمعية ذات التخصص الواحد في أكثر من جامعة. - تنشأ هيئة دائمة من وكلاء الجامعات المختصين تتولى الإشراف عليها والتنسيق بين الجامعات العلمية. وبعد مرور حوالي 30 عاماً على صدور لائحة الجمعيات العلمية بالمملكة، فإنه يوجد حالياً أكثر من (70) جمعية علمية ومهنية في المملكة، منها أكثر من (45) جمعية في جامعة الملك سعود وحدها. وتؤدي بعض هذه الجمعيات دوراً مهماً في إثراء الحياة العلمية والثقافية والمهنية بشكل جيد، أما بعضها الآخر فلا زال في طور النمو أو دور التعثر ومحاولة النهوض مرة أخرى ... إن أهم دور لهذه الجمعيات العلمية – في اعتقادي – هو دور التثقيف والتوعية للمجتمع السعودي من خلال توزيع مطبوعاتها، ونشر الوعي العلمي والثقافي والمهني في جميع وسائل الإعلام والثقافة. أما الأدوار المهمة الأخرى فتشمل الاهتمام بالدورات التعليمية والأكاديمية وإقامة المؤتمرات العامة والمتخصصة، وتقديم الاستشارات العلمية والتقنية والطبية والثقافية والاقتصادية، بالإضافة إلى النشر العلمي وإشراك الطلاب والطالبات في جميع الفعاليات العلمية .... ونظراً لتعدد الجهات التي تعود لها هذه الجمعيات، وخاصة من الجامعات السعودية، فلعله من المناسب أن تنتقل الجهة المسؤولة عنها إلى وزارة التعليم العالي التي يمكن أن تقدم لها الدعم المادي والمعنوي. كما أن تفعيل بعض الجمعيات العلمية يمكن أن يتم من خلال هذه الوزارة التي يمكن أن تشرف على الانتخابات من خلال دعوة الجمعية العمومية لكل جمعية إلى الانعقاد مرة أو أكثر كل عام أو حسب الحاجة إلى ذلك، بالإضافة إلى ترشيح الأسماء المناسبة لقيادة كل جمعية علمية. ولا شك أن النجاحات التي حققتها وزارة التعليم العالي في بعض المجالات، مثل إقامة معرض الرياض الدولي للكتاب سابقاً، وبعثات الطلاب والطالبات إلى بعض الدول المتقدمة .. وغيرها يمكن أن تكون حافزاً على إنجاح وتفعيل كثير من الجمعيات العلمية وتدعيمها ... وربما يكون من المناسب النظر مرة أخرى إلى لائحة الجمعيات العلمية في ضوء التطور العلمي والحضاري الذي تعيشه بلادنا الغالية لتكون رافداً مهماً من روافد النهضة الحضارية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظهم الله – وفي يوم الثلاثاء 18/4/1430هوضع معالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان النقاط على كثير من الحروف التائهة بالنسبة للجمعيات العلمية، حيث أشار معاليه إلى أن هذه الجمعيات تمر بمنعطف مهم يتطلب ضرورة مراجعة أنشطتها وخططها المستقبلية مشيراً إلى أن معظم الجمعيات العلمية لم تواكب الحراك التطويري الذي يعيشه التعليم العالي بالمملكة في الوقت الحالي. كما انتقد معالي المدير بعض الجمعيات العلمية، وقال إن الدعم المستقبلي لهذه الجمعيات سيتم على أسس ومعايير تنافسية تعتمد على التميز في الأداء. كما أشار معاليه إلى أهمية الطلاب كشركاء أساسيين في هذه الجمعيات للاستفادة من مخرجاتها العلمية. كما أكد على أهميه النشر العلمي لتحقيق مراتب متقدمة في تصنيف شنغهاي الذي يُعد مؤشراً مهماً لقوة وجودة الأبحاث العلمية. إن الأمل لكبير في أن يكون هناك بعض المرونة في تغيير وتطوير لائحة الجمعيات العلمية بما يخدم بلادنا العزيزة، ويثري الساحة المحلية بكثير من العوامل التي تؤدي إلى تنشيط وتفعيل الحياة الأكاديمية بالمزيد من النشاط العلمي والثقافي لمصلحة الوطن والمواطن ....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
639656النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15040الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية. وزارة التعليم العاليالسعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
المؤلف
احمد عبدالقادر المهندستاريخ النشر
20090828الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين